قسوة الظروف الاجتماعية والاقتصادية تقصر العمر

الأربعاء - 01 فبراير 2017

Wed - 01 Feb 2017

أظهرت دراسة أجريت ضمن مشروع «لايف باث» المكرس للشيخوخة، ونشرتها مجلة «ذي لانسيت» الطبية البريطانية أن العيش في ظروف اجتماعية-اقتصادية سيئة قد يؤدي إلى فقدان الشخص لسنتين من عمره.



واكتشف علماء بعد تحليل نتائج 48 دراسة أجريت في الولايات المتحدة وأستراليا ودول أوروبية عدة أن الظروف الاجتماعية-الاقتصادية السيئة كالقيام بعمل لا يتطلب مؤهلات كثيرة ومستوى التعليم المتدني قد تؤدي إلى تراجع متوسط أمد الحياة بمعدل2,1 سنة.



بينما يتسبب التدخين في تراجع أمد الحياة بنحو4,8 سنوات والسكري 3,9 سنوات.



وأوضح البروفيسور المشارك في الدراسة ميكا كيفيماكي من جامعة «يونيفرسيتي كوليدج أوف لندن» أن التعليم والمداخيل والعمل عوامل تؤثر على الصحة، غير أن دراسات قليلة قيمت أهميتها.



وشدد الباحثون على إمكان تعديل الظروف الاجتماعية-الاقتصادية من خلال سياسات محلية ووطنية ودولية، ولا سيما أن تأثير تلك التغيرات على أمد الحياة سيتجاوز تأثير المساعدات لوقف التدخين أو النصائح حول الحمية الغذائية.



يذكر أن مشروع «لايف باث» الممول من المفوضية الأوروبية، يهدف إلى فهم الآليات البيولوجية والعلاقة الطردية بين صحة الإنسان وتفاوت الظروف الاجتماعية المحيطة به.

الأكثر قراءة