فواز عزيز

نحن في عهد «الرؤية»

تقريبا
تقريبا

الأربعاء - 01 فبراير 2017

Wed - 01 Feb 2017

• الخطوط السعودية.. لها ميزات عديدة تستفز عملاءها ومن يضطر أن يكون عميلا لها، ومع ذلك تصر دائما على التجديد «المستفز».. وهذه بحد ذاتها ميزة، فقليلون القادرون على الإبداع والتجديد في هذا الفن..!

• «الخطوط السعودية».. تعتمد شعارا يقول للعملاء: «نعتز بخدمتكم» ولا يزال العملاء يبحثون الخدمة التي تستحق الاعتزاز كما تقول الشركة العملاقة التي تجاوزت السبعين عاما..!

• الحديث عن استقطاب «الخطوط السعودية» لمستشارة «لبنانية»، لا يعني أن الاستقطاب الخارجي «عيب» أو «مسبة»، إذا كان في تخصصات «نادرة» و»دقيقة»، لكنه أساس «العيب» حين يكون الاستقطاب في عمل يجيده كثير من أبناء البلد..!

• أحد الخبثاء يبرر لاستقطاب «الخطوط السعودية» لمستشارة «لبنانية»، ولا أعلم هل هو صادق أم ساخر، فيقول ربما راتب «المستشارة» متدن لا يقبل به السعوديون.. وبمناسبة هذا التبرير، هل يحق لنا الاطلاع على مقدار راتب المستشارة أم إن هذا من خصوصيات الموظفين التي تحافظ عليها إدارة الخطوط السعودية..!

• مهما وقع ناقلنا الوطني الجوي «الخطوط السعودية» بأخطاء فلا يعني ذلك أنه ليس له إنجازات «تعتز بها»، كما «تعتز بخدمتنا» حتى وإن كان ذلك «شعارا» فقط.. فمن إنجازاتها «رفع أسعار التذاكر، وتأخر كثير من الرحلات، وضياع حقائب المسافرين»، وأجزم بأن هذا مما اتفق عليه السعوديون، وربما يوافقنا الرأي كثير من منسوبي «الخطوط السعودية» في تلك الإنجازات..!

• ومن ميزات «الخطوط السعودية» أنه يشترك في الاستياء منها العملاء وبعض منسوبيها.. فمن ابتعثتهم من شباب الوطن للدراسة في الخارج تقدموا - كما تقول الأخبار - بقضية ضدها في ديوان المظالم بعد امتناعها عن ترقيتهم بناء على قرار وزارة الخدمة المدنية الذي ينص على ترقية الموظف المبتعث على الدرجة التي تناسب مؤهله العلمي دون مفاضلة أو مسابقة، كما ذكر لي «دكتور» من منسوبيها.. وقد اضطر المبتعثون إلى توكيل محام للمطالبة بحقهم الذي لم يحصلوا عليه منذ ثلاث سنوات بعد عودتهم من الابتعاث..!



(بين قوسين)

• ربما من حق «الخطوط السعودية» قانونيا استقطاب «سيدة لبنانية».. ومن حقنا أن تكشف لنا «التفاصيل» لا أن تصمت...!

• نحن في عهد «الرؤية» ومهندس الرؤية الأمير محمد بن سلمان أعلنها صراحة بأن الشعب رقيب على تنفيذ «رؤية المملكة 2030».. إلا إن كانت «الخطوط السعودية» خارج خارطة «الرؤية»..!



[email protected]