معمل جبس يجاور مدارس عودة الطائف
الأربعاء - 01 فبراير 2017
Wed - 01 Feb 2017
يتربع معمل جبس منذ خمس سنوات في قلب حي عودة السكني بالطائف، مجاورا مدرسة للبنات وروضة للأطفال، بيد أن شكاوى الأهالي لم تجد أذنا صاغية على حد تعبيرهم.
ولفت سكان شارعي سعد بن أبي وقاص وثابت بن قيس إلى معاناتهم مع وجود معمل تصنيع الجبس المستخدم في تزيين أسقف المنازل، رغم وجود مدرسة للبنات (رياض أطفال وابتدائي) بالقرب منه.
وقال عمير السويعدي إن المعمل يجاور منزله، وفشلت مطالبات عدة بإيقاف العمل به ونقله لموقع بعيد عن النطاق السكاني.
وأشارت أم نورة الثقفي إلى أن بناتها يدرسن بمدرسة لا تبعد عن المعمل سوى بضعة أمتار وهو ما يجعلنا في قلق دائم من مخاطره على صحة الطالبات، خاصة أنهن في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائي.
وطالب فايز الغامدي بمحاسبة مستثمر الموقع والعاملين فيه، فوجود معمل تنتج عنه أضرار على صحة طالبات المدرسة المجاورة للمعمل أمر غير مقبول، مما يتطلب سرعة إزالته.
وبين رامي القصير أن أبناءه أصبحوا يعانون من سعال دائم وحساسية نتيجة للغبار والروائح منذ نحو عام بعدما سكنوا بالقرب من المعمل الذي تزداد خطورته في أوقات هبوب الرياح التي تنقل المواد المتراكمة من التصنيع للمنازل والشوارع المحيطة بالحي.
من جانبه نبه اختصاصي الأمراض الصدرية الدكتور رعد الشاذلي إلى أن خطورة الجبس تتباين بحسب المتعرضين له بشكل مباشر أو عن طريق نقله بتطاير مكوناته عبر الهواء باختلاف الكمية والظروف، ولكن الأضرار الصحية تتمثل في أمراض العين مثل الحكة والاحمرار والتورم بالملتحمة، بينما يؤدي استنشاق كبريتات الكالسيوم التي تعد أحد مكونات الجبس لأمراض عدة، كما أن مادة السيليكا يكمن ضررها في الإصابة بالاختناق في حالة استنشاقها.
وأضاف أن خطر هذه المواد يزيد على الأطفال بتأثيرها الأكبر في الجهاز التنفسي وتخطيها أجهزة التصفية الطبيعية بالأنف لتصل إلى عمق الجهاز التنفسي والقصبة الهوائية والحويصلات، مما يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي العلوي والسفلي للطفل، خاصة ممن يعانون أمراض الصدر المزمنة.
«مكة» اتصلت هاتفيا بالمتحدث الرسمي لأمانة محافظة الطائف إسماعيل إبراهيم، إضافة إلى إرسالها رسالتين عن طريق الواتس اب في 18 يناير الحالي، إلا أن الرد لم يأت حتى وقت إعداد التقرير.
ولفت سكان شارعي سعد بن أبي وقاص وثابت بن قيس إلى معاناتهم مع وجود معمل تصنيع الجبس المستخدم في تزيين أسقف المنازل، رغم وجود مدرسة للبنات (رياض أطفال وابتدائي) بالقرب منه.
وقال عمير السويعدي إن المعمل يجاور منزله، وفشلت مطالبات عدة بإيقاف العمل به ونقله لموقع بعيد عن النطاق السكاني.
وأشارت أم نورة الثقفي إلى أن بناتها يدرسن بمدرسة لا تبعد عن المعمل سوى بضعة أمتار وهو ما يجعلنا في قلق دائم من مخاطره على صحة الطالبات، خاصة أنهن في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائي.
وطالب فايز الغامدي بمحاسبة مستثمر الموقع والعاملين فيه، فوجود معمل تنتج عنه أضرار على صحة طالبات المدرسة المجاورة للمعمل أمر غير مقبول، مما يتطلب سرعة إزالته.
وبين رامي القصير أن أبناءه أصبحوا يعانون من سعال دائم وحساسية نتيجة للغبار والروائح منذ نحو عام بعدما سكنوا بالقرب من المعمل الذي تزداد خطورته في أوقات هبوب الرياح التي تنقل المواد المتراكمة من التصنيع للمنازل والشوارع المحيطة بالحي.
من جانبه نبه اختصاصي الأمراض الصدرية الدكتور رعد الشاذلي إلى أن خطورة الجبس تتباين بحسب المتعرضين له بشكل مباشر أو عن طريق نقله بتطاير مكوناته عبر الهواء باختلاف الكمية والظروف، ولكن الأضرار الصحية تتمثل في أمراض العين مثل الحكة والاحمرار والتورم بالملتحمة، بينما يؤدي استنشاق كبريتات الكالسيوم التي تعد أحد مكونات الجبس لأمراض عدة، كما أن مادة السيليكا يكمن ضررها في الإصابة بالاختناق في حالة استنشاقها.
وأضاف أن خطر هذه المواد يزيد على الأطفال بتأثيرها الأكبر في الجهاز التنفسي وتخطيها أجهزة التصفية الطبيعية بالأنف لتصل إلى عمق الجهاز التنفسي والقصبة الهوائية والحويصلات، مما يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي العلوي والسفلي للطفل، خاصة ممن يعانون أمراض الصدر المزمنة.
«مكة» اتصلت هاتفيا بالمتحدث الرسمي لأمانة محافظة الطائف إسماعيل إبراهيم، إضافة إلى إرسالها رسالتين عن طريق الواتس اب في 18 يناير الحالي، إلا أن الرد لم يأت حتى وقت إعداد التقرير.
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
مؤتمر دولي للتعليم والابتكار في المتاحف يونيو المقبل