6 سيناريوهات أمام ترمب لنقل السفارة الأمريكية للقدس

الأربعاء - 01 فبراير 2017

Wed - 01 Feb 2017

p09
p09
يشغل موضوع نقل السفارة الأمريكية بإسرائيل من تل أبيب إلى القدس، السياسيين الفلسطينيين والإسرائيليين والدوليين والعرب، منذ الإعلان عن فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر الماضي.



وبإعلان البيت الأبيض الأسبوع الماضي أنه في المراحل الأولية من مناقشة قضية نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب للقدس، يكون ترمب أمام 6 خيارات.



ويبدو خيار إعلان نقل السفارة إلى القدس الغربية، مع الإبقاء على القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، هو الخيار الأكثر ترجيحا، دون استبعاد خيار الإعلان عن الشروع في عملية قد تستغرق سنوات لبناء السفارة.



وخلافا للإسرائيليين الذين يأملون أن يلجأ لخيار نقل السفارة، فإن الفلسطينيين يأملون أن يلجأ لخيار إبقاء الوضع على ما هو عليه لحين التوصل لاتفاق بشأن مستقبل المدينة، وهو الخيار المستبعد في المرحلة الحالية.



1 نقل السفارة للقدس

تطالب الحكومات الإسرائيلية الإدارات الأمريكية بنقل السفارة من تل أبيب للقدس ليمثل ذلك اعترافا بالضم الإسرائيلي للقدس الشرقية لإسرائيل. وانضم الكونجرس الأمريكي لهذه المطالبات في 1995 بقرار يدعو لنقل السفارة للقدس، وهو ما يرفضه الفلسطينيون، ويلوحون برد دبلوماسي إذا أقدامت الإدارة الأمريكية عليه.



2 إبقاء الوضع على حاله

رفضت الإدارات الأمريكية المتعاقبة الاستجابة لطلب الحكومات الإسرائيلية، ولاحقا الكونجرس في 1995 بنقل السفارة الأمريكية للقدس. ومنذ صدور قرار الكونجرس عام 1995، دأب الرؤساء الأمريكيون على التوقيع على مذكرات كل 6 أشهر بتأجيل نقل السفارة الأمريكية »من أجل مصلحة الأمن القومي الأمريكي«.



3 إبقاء القنصلية بالقدس الشرقية

يطرح مراقبون إمكانية نقل السفارة الأمريكية للقدس الغربية مع الإبقاء على القنصلية الأمريكية العامة في القدس الشرقية. ومنذ 1948 تتولى السفارة الأمريكية بتل أبيب مسؤولية العلاقة مع إسرائيل، فيما تقوم القنصلية الأمريكية العامة بالقدس بمسؤولية العلاقة مع الفلسطينيين. ولا توجد صلة إدارية بين القنصلية والسفارة، حيث يرتبط كلامهما بشكل منفصل مع وزارة الخارجية الأمريكية.



4 سفارتان في الغربية والشرقية

بموجب هذا الخيار تنقل الولايات المتحدة السفارة للقدس الغربية، باعتبارها عاصمة إسرائيل، وتحول القنصلية الأمريكية بالقدس الشرقية لسفارة باعتبارها عاصمة فلسطين. وبالنسبة للفلسطينيين يعتبر هذا الخيار هو المفضل، غير أنه لم يسبق أن طرحه أي مسؤول أمريكي وترفضه إسرائيل بشدة.



5 السفارة بتل أبيب والسفير بالقدس

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن ديفيد فريدمان سفير أمريكا بإسرائيل، أنه راغب بالإقامة في القدس حتى لو لم يتم نقل السفارة للمدينة. وفريدمان، يميني متشدد، ويمتلك شقة بالقدس الغربية ويريد الإقامة فيها، وليس في مقر إقامة السفير الأمريكي بمدينة هرتسليا (وسط)، كما دأب سلفه من السفراء.



6 الشروع في بناء السفارة

يعرب دبلوماسي غربي، يعمل في القدس عن اعتقاده بأن ترمب قد يصل لحل وسط. ويتمثل بالإعلان عن الشروع في إجراءات لبناء السفارة، وهو ما قد يستغرق سنوات عدة يتم خلالها التوصل إلى »حل نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين«.