مؤتمر الزهايمر الدولي يناقش تاريخ المرض والحد من تقدمه

الثلاثاء - 31 يناير 2017

Tue - 31 Jan 2017

انطلقت اليوم أولى جلسات مؤتمر الزهايمر الدولي الثالث 2017 وسط حضور كبير بطرح سبعة موضوعات وورشتي عمل في جلسات عدة.

وترأس الجلسة الأولى رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور فهد الوهابي، حيث استعرض فيها رئيس قسم الأعصاب بجامعة كيس ويسترن بالولايات المتحدة الأمريكية البروفيسور روبرت دارووف تاريخ مرض الزهايمر، فيما تناول وكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور هيثم طيب أسباب الخرف والجديد فيه، ثم عرض الأستاذ المشارك في علم الأعصاب بالمركز الطبي لجامعة راش بالولايات المتحدة الأمريكية البروفيسورة أجاروال نيوليم عوامل الخطر ومرض الزهايمر.



وأوضحت البرفسورة نيوليم أن المجتمعات تعاني من انتشار المرض بسبب تزايد شريحة كبار السن، مشيرة إلى أنها كمختصة في علم الأعصاب ستتحدث عن الشيخوخة أو (الخرف) التي تعرف أنه بسبب تقدم العمر وأن هذا المجال جديد التشخيص، وكيف يمكن تطوير هذه الأبحاث، مشددة على أنه على الجميع أن نعيد التفكير في التشخيص والاختبارات والصور الإشعاعية والأدوية الوقائية والبيانات، وأنه يجب أن يبدأ التشخيص في سن 25 لكي نستطيع منع مضاعفات المرض.



فيما عرضت عالمة أبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الدكتورة فادية البيطار في ورقتها العوامل الجينية لمرض الزهايمر (التجربة السعودية)، وقالت "إن السعوديين في سن 65 يظهرون صفات متوارثة في عائلاتهم، وقد درسنا (الأساس الجيني للسعوديين)، الذي يهدف إلى وضع نماذج للمرض، وعند بحثنا الأسباب الجينية في الزهايمر وارتباطها بالجينات العائلية وجدنا عددا كبيرا من المرضى يزيد أعمارهم عن 65 سنة لديهم تاريخ عائلي طبي وقارنا المرض في الرياض والمنطقة الشرقية والشمالية ووجدنا تحولات في الجينات ولم نجد تحولا في الجيل الرابع، وهنالك أنماط من التحولات لها دلالة التسلسل ووجدت في الدراسات أنه تزيد في فرصة المرض، وأظهرت الدراسات الجينية التحور في المرض لعائلة مصابة بالزهايمر، وفي عدد من المرضى لم نعرف المرض".



وأضافت الدكتورة البيطار "لذا أقمنا مشروع الجيني السعودي في مدينة الملك عبدالعزيز ولدينا العديد من المعامل في مستشفي الملك فيصل التخصصي واستكشفنا تحويل الخلايا الجلدية إلى خلايا عصبية واستغرقت الدراسة ثلاث سنوات، والهدف من الدراسة استكشاف عقاقير جديدة وتأثير دراسة الكركمين والباك لوقف تدهور الخلايا، وأن الكركمين والباك ليسا سامين".



ومن الأوراق التي عرضت "العلاقة بين التغذية والإدراك" لأخصائية الطب النفسي والعصبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتورة هيا الجودي، إضافة إلى ورقة الدكتور فهد الوهابي الذي تحدث فيها عن تأثير النشاط البدني والعقلي على الإصابة بمرض الزهايمر.



فيما اختتمت الجلسة السابعة بورقة استشاري طب الأسرة الدكتور سالم الضاحي تحدث فيها عن الطب البديل لمرض الزهايمر، أما الدكتور متعب العتيبي فقدم ورشة عمل بعنوان "أساليب تقييم الخرف، واختتم اليوم الثاني للمؤتمر بورشة العمل الثانية "تقييم علم النفس العصبي لمرض الزهايمر" للدكتور طارق بلعج.