لافروف: موسكو مستعدة لإقامة مناطق آمنة في سوريا
الثلاثاء - 31 يناير 2017
Tue - 31 Jan 2017
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس أن موسكو ستستوضح تفاصيل مبادرة واشنطن الخاصة بإقامة «مناطق آمنة» في سوريا، مضيفا أن موسكو مستعدة لدراسة تطبيق هذه الفكرة شرط موافقة دمشق عليها.
ونقل موقع «روسيا اليوم» قوله «فيما يخص فكرة إقامة مناطق آمنة بأراضي سوريا، فنحن سنستوضح حول هذا الموضوع، في إطار حوارنا مع الشركاء الأمريكيين».
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تطرح هذه الفكرة بصيغة تختلف عن «الأفكار التي سبق أن طُرحت في المراحل الماضية للأزمة السورية، وأعني هنا الأفكار الخاصة بإنشاء منصة معينة في الأراضي السورية لإنشاء حكومة بديلة واستخدامها كمنصة انطلاق لإسقاط الحكومة».
وحسب تقييم لافروف، لا تستهدف المبادرة الأمريكية الحالية إسقاط الرئيس بشار الأسد، إنما «الإقدام على خطوات معينة في سياق تخفيف الوطأة المتعلقة باستقبال اللاجئين بالنسبة للدول المجاورة لسوريا وأوروبا».
وتابع أنه «إذا كان الأمر فعلا هكذا، فيمكن دراسة إقامة مثل هذه المناطق لإسكان النازحين داخل الحدود السورية، وذلك بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين».
وميدانيا، أفاد الجيش السوري بأن عملية إجلاء مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من وادي بردى، ضمن اتفاق تسليم مصدر المياه الرئيس للعاصمة، قد اكتملت. وأعلن عبر نظام تليجرام نقل 1142 مقاتلا و760 من عائلاتهم من المنطقة الواقعة شمال غرب العاصمة دمشق، عبر حافلات إلى محافظة إدلب التي تخضع لسيطرة المعارضة شمال غرب سوريا. وأضاف أنه سيتم إجلاء المزيد من الأفراد من قرية الحريرة المجاورة لكن ذلك تأجل بسبب إغلاق الطرق بالثلوج.
ونقل موقع «روسيا اليوم» قوله «فيما يخص فكرة إقامة مناطق آمنة بأراضي سوريا، فنحن سنستوضح حول هذا الموضوع، في إطار حوارنا مع الشركاء الأمريكيين».
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تطرح هذه الفكرة بصيغة تختلف عن «الأفكار التي سبق أن طُرحت في المراحل الماضية للأزمة السورية، وأعني هنا الأفكار الخاصة بإنشاء منصة معينة في الأراضي السورية لإنشاء حكومة بديلة واستخدامها كمنصة انطلاق لإسقاط الحكومة».
وحسب تقييم لافروف، لا تستهدف المبادرة الأمريكية الحالية إسقاط الرئيس بشار الأسد، إنما «الإقدام على خطوات معينة في سياق تخفيف الوطأة المتعلقة باستقبال اللاجئين بالنسبة للدول المجاورة لسوريا وأوروبا».
وتابع أنه «إذا كان الأمر فعلا هكذا، فيمكن دراسة إقامة مثل هذه المناطق لإسكان النازحين داخل الحدود السورية، وذلك بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين».
وميدانيا، أفاد الجيش السوري بأن عملية إجلاء مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من وادي بردى، ضمن اتفاق تسليم مصدر المياه الرئيس للعاصمة، قد اكتملت. وأعلن عبر نظام تليجرام نقل 1142 مقاتلا و760 من عائلاتهم من المنطقة الواقعة شمال غرب العاصمة دمشق، عبر حافلات إلى محافظة إدلب التي تخضع لسيطرة المعارضة شمال غرب سوريا. وأضاف أنه سيتم إجلاء المزيد من الأفراد من قرية الحريرة المجاورة لكن ذلك تأجل بسبب إغلاق الطرق بالثلوج.