الجنادرية 31 تقرأ مستقبل المملكة الاقتصادي والثقافي وفق رؤية 2030

الاحد - 29 يناير 2017

Sun - 29 Jan 2017

فيما تنطلق الأربعاء المقبل فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 31) برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كرم المهرجان على مدى 30 دورة مضت 21 شخصية ثقافية وأدبية نظير جهدها وما قدمته من نتاج فكري وثقافي لخدمة الإنسان، واستضاف 8 دول شقيقة وصديقة قدمت ثقافتها وإنتاجها المادي والحضاري لزوار الجنادرية.



وبدأت فكرة «الجنادرية، بذرة بذرها الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- ورعاها حتى نمت وأثمرت وأنتجت من مختلف صنوف الثقافة والتراث العربي الأصيل لتعرضها في قرية متكاملة تقع شمال شرق الرياض وتضم الموروث الثقافي والمادي للإنسان السعودي والأدوات التي كان يستخدمها في بيئته منذ عقود، إضافة إلى سباق سنوي للهجن اكتسب مع مرور الوقت ذيوعا على المستوى الوطني والإقليمي بين عشاق هذه الرياضة العريقة.



وتؤكد رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا الحدث الوطني الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكل جزءا كبيرا من تاريخ البلاد.



ومن أولويات الجانب التراثي بالمهرجان، إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها بصفتها هدفا من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء الوطن على مدار أجيال سابقة، إضافة إلى أنها تعد عنصر جذب جماهيري للزائرين.



وتضم قرية الجنادرية بين جنباتها مجمعا لكل منطقة من مناطق المملكة يشتمل على بيت وسوق تجارى ومعدات وصناعات ومقتنيات وبضائع قديمة وما تشتهر به كل منطقة من المناطق من موروثها الثقافي والحضاري والعروض الشعبية.



وتحتضن قرية الجنادرية أغلب مؤسسات الدولة ووزاراتها الخدمية لتقدم الخدمة لجمهور قرية الجنادرية أثناء افتتاح المهرجان وتعرفهم بما تقدمه من خدمات وتعرفهم بكثير من الأنظمة والقوانين التي تخدم الوطن والمواطن، حيث يمتزج الماضي بالحاضر.



وتحاكي الجنادرية حياة المواطن السعودي قديما وتقدم نماذج لهذه الحياة البدائية من خلال نماذج مصغرة لها، مثل المزرعة وجلب المياه عن طريق السواني وحرث الأرض بوسائل زراعية بدائية.



العرضة السعودية

إحدى نشاطات المهرجان، وتعبر عن وحدة الوطن واتحاد الشعب والقيادة

تمثل تجسيدا لعزة الأمة تحت لمعان سيوف العرضة وفي وسط ميدانها ترفرف راية التوحيد يردد فيها المشاركون الكلمات الشعرية الوطنية الحماسية



21 شخصية سعودية ثقافية وأدبية كرمها المهرجان

- حمد الجاسر

- محمد بن أحمد العقيلي

- حسين عرب

- محمد حسن فقي

- يحيى بن عبدالله المعلمي

- عبدالكريم الجهيمان

- عبدالله بن خميس

- أحمد بن علي المبارك

- محمد بن ناصر العبودي

- علي بن الشيخ حسن الجشي

- عبدالله بن أحمد العبدالجبار

- الدكتور حسن بن فهد الهويميل

- عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري

- الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر

- عبدالله بن إدريس

- الدكتور عبدالوهاب أبوسليمان

- إبراهيم خفاجي

- الدكتورة ثريا عبيد

- سعد البورادي

- عبدالله أحمد الشباط

- أبوعبدالرحمن بن عقيل الظاهري



أبرز المفكرين والشخصيات العالمية المكرمة في الدورات السابقة

- مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق

- الأمير تشالز ولي العهد البريطاني

- الدكتور صموئيل هنتحتون

- الدكتور محمد عابد الجابري

- الدكتور رضوان السيد

- يفجيني بريماكوف رئيس وزراء روسي سابق

- الدكتور هلموت فيشر وزير خارجية ألمانيا

- الدكتور محمد جابر الأنصاري



مهرجان هذا العام

المحاور


1 قراءة مستقبل المملكة على المستوى الاقتصادي والثقافي، وفق رؤية المملكة 2030.

2 السياسة الأمريكية نحو الشرق الأوسط

3 مهددات النظام الإقليمي العربي

4 الأيديولوجيا في المشهد السياسي للعالم العربي

5 الرواية العربية المعاصرة والأيديولوجيا (شهادات)

6 الرواية العربية المعاصرة والأيديولوجيا (نقد)





ندوات يقرأ فيها خبراء سعوديون مستقبل المملكة اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا

1 المملكة 2030: رؤية تستشرف المستقبل

2 المملكة 2030: والاقتصاد الوطني

3 الأبعاد الاجتماعية في رؤية المملكة 2030

4 مستقبل الإعلام السعودي في ضوء الثورة الرقمية

5 السعودية ومصر: تاريخ من العالقات الراسخة والمسؤولية القومية والإقليمية



الشخصيات المكرمة

في الدورة الـ 31


1 أحمد بن محمد علي

2 الدكتور عبدالرحمن الشبيلي

3 صفية بنت زقر





القرية

1 تفتح أبوابها للزوار الخميس 5 جمادى الأولى

2 من 4 عصرا - 12 ليلا يوميا

3 الأيام الأربعة الأولى للرجال

4 تخصص للعائلات بعد ذلك وحتى ختام المهرجان

5 من 9 صباحا - 12 ظهرا مخصصة لطلاب المراحل

التعليمية المختلفة





ضيف الشرف

مصر