داعش يستهدف أحياء شرق الموصل بصواريخ كاتيوشا
السبت - 28 يناير 2017
Sat - 28 Jan 2017
قصف تنظيم داعش أحياء سكنية بمناطق شرق وشمال الساحل الأيسر بالموصل انطلاقا من الساحل الأيمن، مما أدى لمقتل سبعة مدنيين وإصابة 21 آخرين بينهم عسكريون.
وقال الرائد صفوت جاسم بجهاز مكافحة الإرهاب أمس إن عناصر داعش قصفت سكان المناطق المحررة في المحور الشمالي والشرقي بصواريخ كاتيوشا، انطلاقا من الساحل الأيمن الذي يخضع لسيطرة التنظيم، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 21 آخرين، بينهم أربعة من القوات الأمنية.
وأضاف أن القصف استهدف أحياء المجموعة الثقافية والفيصلية والمهندسين والغفران والشرطة في المحورين الشمالي والشرقي.
إلى ذلك، أعلنت قيادة الشرطة العراقية بمحافظة الأنبار عن مقتل وإصابة 4 من عناصر الأجهزة الأمنية بتفجير سيارة مفخخة استهدف مدخل مدينة الفلوجة الغربي صباح أمس.
وقالت القيادة في بيان إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت داخل سيطرة الحلابسة بالمدخل الغربي لمدينة الفلوجة، مما أدى لسقوط قتيلين وجريحين آخرين من القوات الأمنية.
وأضافت أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الرمادي لتلقي العلاج وجثة القتيلين إلى الطب العدلي بالمحافظة.
في غضون ذلك، صرح عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي بالعراق أمس بأنه لا خيار أمام العراقيين إلا التفاهم ليتعافى العراق من محنته.
وقال أمام مؤتمر العشائر العراقية «إن الضمانات الخارجية والدولية لا تنفع العراق، والضمانة الأساسية لأية تسوية هي العراقيون باتفاقهم وتضحيتهم».
وأضاف أن «من يريد أن يدخل العراق تحت طائلة البند السابع وتحت الوصاية الدولية والإسلامية بحثا عن ضمانات لا يمكن أن تقبل، وعلينا الاعتماد على أنفسنا وسياسيينا وقادتنا وعلى كل واقعنا المجتمعي».
وتابع «لا خيار لنا إلا التفاهم مع بعضنا بعضا وسيتعافى العراق من محنته».
وقال الرائد صفوت جاسم بجهاز مكافحة الإرهاب أمس إن عناصر داعش قصفت سكان المناطق المحررة في المحور الشمالي والشرقي بصواريخ كاتيوشا، انطلاقا من الساحل الأيمن الذي يخضع لسيطرة التنظيم، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 21 آخرين، بينهم أربعة من القوات الأمنية.
وأضاف أن القصف استهدف أحياء المجموعة الثقافية والفيصلية والمهندسين والغفران والشرطة في المحورين الشمالي والشرقي.
إلى ذلك، أعلنت قيادة الشرطة العراقية بمحافظة الأنبار عن مقتل وإصابة 4 من عناصر الأجهزة الأمنية بتفجير سيارة مفخخة استهدف مدخل مدينة الفلوجة الغربي صباح أمس.
وقالت القيادة في بيان إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت داخل سيطرة الحلابسة بالمدخل الغربي لمدينة الفلوجة، مما أدى لسقوط قتيلين وجريحين آخرين من القوات الأمنية.
وأضافت أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الرمادي لتلقي العلاج وجثة القتيلين إلى الطب العدلي بالمحافظة.
في غضون ذلك، صرح عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي بالعراق أمس بأنه لا خيار أمام العراقيين إلا التفاهم ليتعافى العراق من محنته.
وقال أمام مؤتمر العشائر العراقية «إن الضمانات الخارجية والدولية لا تنفع العراق، والضمانة الأساسية لأية تسوية هي العراقيون باتفاقهم وتضحيتهم».
وأضاف أن «من يريد أن يدخل العراق تحت طائلة البند السابع وتحت الوصاية الدولية والإسلامية بحثا عن ضمانات لا يمكن أن تقبل، وعلينا الاعتماد على أنفسنا وسياسيينا وقادتنا وعلى كل واقعنا المجتمعي».
وتابع «لا خيار لنا إلا التفاهم مع بعضنا بعضا وسيتعافى العراق من محنته».
