كنّا نمزح يا فخامة خلقة الله (ترمب)!!

بعد النسيان
بعد النسيان

الجمعة - 27 يناير 2017

Fri - 27 Jan 2017

يبدو من الأسبوع الأول أن فخامة الرئيس الأمريكي رقم (45) للولايات المتحدة (الدبُّوسية) الأمريكية السيـ...ـد ترااا.... عفوًا: (ترمب)؛ فبعد توعده للإعلام الأمريكي أصبح الرقيب (فيذا) يخشى أن يقاضينا إن كتبناها بما يشبه (التراب)! والسعيد من اتعظ بغيره، قبل أن يصبح عظة لغيره برضو!!



ولا يكفي الاتعاظ؛ بل يسرنا ويسعدنا ويملأ حياتنا بالترفيه، أن نقترح تزلفًا للرئيس (المهيب): أن يغير موسيقى السلام (الإمبراطوري الترمبي) إلى موسيقى (بنك بانثر): ترمب ترمب ترمب ترمب ترمب تراااااا... ممممممب!! طيب.. أين وصلنا ؟ تراب إيش و(بنك بانثر) إيش ياهوووه؟ أستغفر الله.. يبدو أن فخامة الرئيس صدّق (مهايطه) أثناء الانتخابات وقلبها (جد)!! فتوعد زعماء الفساد الأفارقة الـ(9) بأسمائهم وصفاتهم الاعتبارية؛ ليكون أول أحجار (الدومينو) هو الرئيس الجامبي (يحيى جامع)؛ حيث (نخ) وتنازل عن السلطة للرئيس المنتخب (أداما بارو) بعد (22) عامًا من (التفرعن)، وبعد أن رفض نتيجة الانتخابات؛ على أمل أن تفوز (هيلاري كلينتون)، وتستمر سياسة الزميل (براك بن حسين أوباما) تحت نغمة جواله الشهيرة: (يمقن إيه يمقن لا.. يمقن لا يمقن إيه)!! ويمكن إعادة كتابتها موسيقيًا هكذا: (ترمب) جاء (يحيى) راح.. بعده مين ؟ (ترمبا) جاء!!!



وأعلن السيد الرئيس (دونالد ترمب) حظر الاستقدام من دولٍ سماها (بؤر الإرهاب الراديكالي) وهي: إيران، والعراق، وسوريا، وليبيا، واليمن، والصومال! وبدأ العمل حثيثًا على تحديد مفهوم إدارته الأشمل للمنظمات والجماعات (الإرهابية)؛ الذي (قد) يشمل جماعة (الإخوان)، و(حزب الله) المحظورين في أكبر الدول الإسلامية!!



أما الاقتصاد الأمريكي فقد استبشر، وأسفر وأنور و(اسفَهَلَّ)، وزغردت سوق (الأسهم) ورقص المؤشر بتجاوزه حاجز الـ(20) نقطة لأول مرة في تاريخ أمريكا؛ بسبب ما سموه (ازدهار ترمب)!



وهو الازدهار الذي لن يتأثر ببناء الجدار العازل مع (المكسيك)، بعد أن صرح (رئيس الازدهار) بأن حكومة (المكسيك) هي من (سَتَكُعُّ) تكلفة الجدار، وتقدر بـ(15) مليار دولار، وقال للرئيس المكسيكي: «لا أشوف وجهك إن عيَّيتْ»!



وقد تسرع الرئيس (إنريكي بيتا نيتو) ورفض بشكل قاطع! ويبدو أن المسلسلات (المكسيكية) قد أشغلته عن قراءة التاريخ؛ فنسي مصير من قال: (لا) لأمريكا؛ كالرئيس البنمي (مانويل نورييغا)، الذي غزت أمريكا بنما (1989)؛ لتقبض عليه وتحبسه (20) عامًا!! وبعد أن أنهى محكوميته (2010) سلمته لفرنسا؛ لتكمل الباقي!!



[email protected]