المطاطي من حارة الضغط العالي إلى أغلى حارس
الخميس - 26 يناير 2017
Thu - 26 Jan 2017
لم يكن يدور بخلد الحارس محمد العويس أن ينصب نفسه يوما ما الحارس الأغلى في السعودية بعد أن وقع في كشوفات الأهلي أمس بنحو 40 مليون ريال، لكن ذلك لا يعني أنه لم يكن طموحا.
انطلق العويس من فريق حارة الضغط العالي بمخطط 71 في الدمام، ليمر بعدها بفرق حواري بوما والوصل وفالكونز، ومن مدرسة مجمع الأمير محمد بن فهد الثانوية، اختير لمنتخب تعليم الشرقية في بطولة موبايلي.
الحارس المطاطي
كان معظم زملائه يطلقون عليه لقب المطاطي ويشبهونه بالحارس الدولي السابق محمد الدعيع، وذلك لإجادته القفز وتفننه في إبعاد الكرة، وهو الأمر الذي جعله مطلب غالبية ملاعب الحواري، خاصة أنه حصل على جائزة أفضل حارس في العديد من الدورات، وتم ضمه لمنتخب موبايلي كأفضل حارس على مستوى مدارس التعليم في السعودية.
داعم العويس
بدأت موهبة العويس في البروز من مجمع الأمير محمد بن فهد الثانوي بحي 71 بمدينة الدمام عام 2006، حيث اكتشفه معلم التربية الرياضية الأستاذ ظافر الشهري وأوكل إليه مهمة حماية مرمى منتخب المدرسة، فنجح في ذلك وحقق معه العديد من الإنجازات على مستوى بطولات التعليم بالشرقية والمملكة.
على أبواب القادسية
كان العويس على أبواب القادسية بعد أن شاهده مشرف الفئات السنية، المغربي عبدالرحمن سليماني في مباراة بدوري الحواري 2007، وأوصى بتسجيله بعد أن تلقى موافقة اللاعب عن طريق أحد معلميه الذي ينتمي للقادسية، إلا أن والد العويس رفض انضمام ولده لناد كبير حرصا على مستقبله الدراسي، واعدا بتسجيله عقب نهاية دراسته الثانوية.
الاتفاق يتدخل
في 2008، دق الاتفاق باب اللاعب واقترب كثيرا من التوقيع معه بعد أن اجتمع به الإداريان عدنان المعيبد وحسين الغامدي، كما وعداه بتسجيله في الجامعة، ومنحه سيارة، ومبلغا ماليا، وأغرى العرض اللاعب، لكنه فعل كما فعل مع القادسية، وخرج دون أن يعود للاتفاق.
ملاحقة اتحادية
بدأ صوت العويس يعلو، فوصل إليه الاتحاد وتحديدا عن طريق الإداري مدني رحيمي، حيث لاحق اللاعب في 2009، وسعى إلى نقل خدماته لجدة، إلا أن مندوب الشباب كان أسرع من الاتحاد، وخطف اللاعب رسميا بذات المغريات التي قدمها له الاتفاق، إضافة إلى أن الشباب رفع المبلغ إلى 100 ألف.
فترة صقل
كان من الطبيعي أن يبقى العويس أسيرا لدكة البدلاء لتألق الحارس الأول وليد عبدالله في ناديه ومع المنتخب، وخلال الفترة من 2009 وحتى 2013، عمل العويس على تطوير نفسه بالحرص على التدريبات، ساعيا لإثبات وجوده وهو ما أوصله لمنتخب الشباب ثم الأولمبي.
اغتنام فرص
في 2015، تعرض الحارس الأساسي للشباب والمنتخب الأول وليد عبدالله للإصابة، فكان ذلك بمثابة نفض الغبار عن العويس الذي اغتنم الفرصة وتمسك بها كما يمسك بالكرة، ونجح في لفت انتباه متابعي الدوري نحوه كمشروع حارس عملاق قادم للكرة السعودية، ثم توج نجاحه بارتداء قميص المنتخب والمنافسة على حراسة خشباته الثلاث.
الرحيل عن الشباب
منذ منتصف 2016، قرر العويس أن تكون لديه وجهة مقبلة غير الشباب، فرفض كل الإغراءات والعروض التي قدمها له ناديه مقابل الاستمرار معه، وتمسك بموقفه، فاتحا باب المنافسة على مصراعية للراغبين في ضمه بعد أن سلك طرقا مع ناديه سعى خلالها إلى أن تصبح العلاقة فاترة تماما، وبسببه دخل الأهلي والهلال في سباق محموم انتهى أمس الموافق 25 يناير 2017 بتوقيع اللاعب للأهلي.
انطلق العويس من فريق حارة الضغط العالي بمخطط 71 في الدمام، ليمر بعدها بفرق حواري بوما والوصل وفالكونز، ومن مدرسة مجمع الأمير محمد بن فهد الثانوية، اختير لمنتخب تعليم الشرقية في بطولة موبايلي.
الحارس المطاطي
كان معظم زملائه يطلقون عليه لقب المطاطي ويشبهونه بالحارس الدولي السابق محمد الدعيع، وذلك لإجادته القفز وتفننه في إبعاد الكرة، وهو الأمر الذي جعله مطلب غالبية ملاعب الحواري، خاصة أنه حصل على جائزة أفضل حارس في العديد من الدورات، وتم ضمه لمنتخب موبايلي كأفضل حارس على مستوى مدارس التعليم في السعودية.
داعم العويس
بدأت موهبة العويس في البروز من مجمع الأمير محمد بن فهد الثانوي بحي 71 بمدينة الدمام عام 2006، حيث اكتشفه معلم التربية الرياضية الأستاذ ظافر الشهري وأوكل إليه مهمة حماية مرمى منتخب المدرسة، فنجح في ذلك وحقق معه العديد من الإنجازات على مستوى بطولات التعليم بالشرقية والمملكة.
على أبواب القادسية
كان العويس على أبواب القادسية بعد أن شاهده مشرف الفئات السنية، المغربي عبدالرحمن سليماني في مباراة بدوري الحواري 2007، وأوصى بتسجيله بعد أن تلقى موافقة اللاعب عن طريق أحد معلميه الذي ينتمي للقادسية، إلا أن والد العويس رفض انضمام ولده لناد كبير حرصا على مستقبله الدراسي، واعدا بتسجيله عقب نهاية دراسته الثانوية.
الاتفاق يتدخل
في 2008، دق الاتفاق باب اللاعب واقترب كثيرا من التوقيع معه بعد أن اجتمع به الإداريان عدنان المعيبد وحسين الغامدي، كما وعداه بتسجيله في الجامعة، ومنحه سيارة، ومبلغا ماليا، وأغرى العرض اللاعب، لكنه فعل كما فعل مع القادسية، وخرج دون أن يعود للاتفاق.
ملاحقة اتحادية
بدأ صوت العويس يعلو، فوصل إليه الاتحاد وتحديدا عن طريق الإداري مدني رحيمي، حيث لاحق اللاعب في 2009، وسعى إلى نقل خدماته لجدة، إلا أن مندوب الشباب كان أسرع من الاتحاد، وخطف اللاعب رسميا بذات المغريات التي قدمها له الاتفاق، إضافة إلى أن الشباب رفع المبلغ إلى 100 ألف.
فترة صقل
كان من الطبيعي أن يبقى العويس أسيرا لدكة البدلاء لتألق الحارس الأول وليد عبدالله في ناديه ومع المنتخب، وخلال الفترة من 2009 وحتى 2013، عمل العويس على تطوير نفسه بالحرص على التدريبات، ساعيا لإثبات وجوده وهو ما أوصله لمنتخب الشباب ثم الأولمبي.
اغتنام فرص
في 2015، تعرض الحارس الأساسي للشباب والمنتخب الأول وليد عبدالله للإصابة، فكان ذلك بمثابة نفض الغبار عن العويس الذي اغتنم الفرصة وتمسك بها كما يمسك بالكرة، ونجح في لفت انتباه متابعي الدوري نحوه كمشروع حارس عملاق قادم للكرة السعودية، ثم توج نجاحه بارتداء قميص المنتخب والمنافسة على حراسة خشباته الثلاث.
الرحيل عن الشباب
منذ منتصف 2016، قرر العويس أن تكون لديه وجهة مقبلة غير الشباب، فرفض كل الإغراءات والعروض التي قدمها له ناديه مقابل الاستمرار معه، وتمسك بموقفه، فاتحا باب المنافسة على مصراعية للراغبين في ضمه بعد أن سلك طرقا مع ناديه سعى خلالها إلى أن تصبح العلاقة فاترة تماما، وبسببه دخل الأهلي والهلال في سباق محموم انتهى أمس الموافق 25 يناير 2017 بتوقيع اللاعب للأهلي.