نزاهههههههة خلقة الله (ترامب)!!

بعد النسيان
بعد النسيان

الأربعاء - 25 يناير 2017

Wed - 25 Jan 2017

صرح رئيس الولايات المتحدة (الدبُّوسية) الأمريكية الزميل خلقة الله (ترامب) بأنه رفض عقد عدة صفقات بملياري دولار مع رجل أعمال (شرقي) وصفه بالصديق الرائع!



ولو جاء هذا التصريح أثناء الحملة الانتخابية؛ لكان مجرد (تميلح) يحدد سعر (السوم) لذمته (التجارية)، ويفتح (الحراج) لمن يزيد!!

تمامًا كقصة التاجر العربي الطماع، الذي أحس بدخول لصٍّ إلى دكانه ليلًا، فتناول السلاح ووضعه على رأس اللص؛ فما كان منه إلا أن أبدى إعجابه بالسلاح وسأل التاجر: هل تبيعه بـ(5) آلاف؟ فقال فورًا: بالريال أم بالدولار؟ فقال اللص: باليورو قبل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي! فاشترط التاجر فقط، أن يكون ذلك (كاشًا)؛ خوفًا من الشيكات بدون رصيد!



ولكن التصريح جاء من (الرئيس) المنتخب رسميًا؛ حيث تدرس كل كلمة، في أي تصريح، وتوضع في سياق محدد، لأهداف محددة، من قبل جيش محدد من أعوانه المختصين في (التنقِّد)؛ أي نقد ما لا يحتمل النقد!!

فلماذا اختار أن يكون صديقه الرائع من المشرق العربي، وليس من سويسرا ولا روسيا؟ ولماذا قدم له العرض بعد أن أصبح رئيس العالم فعلًا، وليس قبل الانتخابات ولا أثناءها؟



هل يريد (ترامب) أن يهيئ الشعب الذي انتخبه لعملية غسيل ضخمة لأمواله، ونشرها على سطوح البيت الأبيض؛ حتى إذا سئل: من أين لك هذا؟ قال: صفقات مع أصدقاء رائعين؟



أم أنه يريد أن يبتز (النافذين) في العالم الثالث؛ ملمحًا أن لن يقبل (هدية) أقل من (المليارين)، وليكن غلافها مجرد تهنئة في صحيفة ورقية؟؟

وليزيد من قوة الابتزاز هدد بملاحقة زعماء أفارقة فاسدين، انتهت أعمارهم الافتراضية مرتين!! وقد لطش هذه الفكرة من الزميل القصيمي (عنترة بن شداد)؛ الذي سئل في مؤتمر صحفي: كيف استطعت أن تتغلب على مئات الفرسان؟ فقال: كنت أعمد إلى الجبان الضعيف؛ فأضربه ضربةً يطير لها قلب الشجاع!!

ولم يكتفِ (خلقة الله) بهذه الحرب النفسية؛ بل لجأ إلى (شرعنة) تكتيكاته المستقبلية باستهلال فترة (تنصيبه) ـ من النصب والاحتيال ـ بالاستماع (بخشوع) إلى نصوص من الكتب المقدسة في كل الديانات، فما تحرِّمه اليهودية، تجيزه النصرانية، وما يتشدد فيه المسلمون، يتساهل فيه الهندوس!!



أما المنظمة التي تجمع له كل المتناقضات في التاريخ فهي الـ(FBI)، التي قلنا إنها (الرئيس) الفعلي لأمريكا؛ ولهذا بدأ بزيارتها، وأخذ التوجيهات من (دبابيسها) البررة!!!



[email protected]