المعارضة السورية تتحفظ على بيان أستانة وتقدم مقترحا منفصلا

الثلاثاء - 24 يناير 2017

Tue - 24 Jan 2017

u062cu0644u0633u0629 u0644u0645u062du0627u062fu062bu0627u062a u0627u0644u0633u0644u0627u0645 u0627u0644u0633u0648u0631u064au0629 u0628u0623u0633u062au0627u0646u0629                                                                                                                (u0625 u0628 u0623)
جلسة لمحادثات السلام السورية بأستانة (إ ب أ)
تحفظت المعارضة السورية على بيان أستانة الختامي الذي أصدرته روسيا وتركيا وإيران، وأكدت أنها قدمت اقتراحا منفصلا لوقف إطلاق النار.



وأوضح رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات أستانة محمد علوش، بعد انتهاء المحادثات أمس، أن لديه تحفظات على البيان الختامي الذي أصدرته روسيا وتركيا وإيران، مضيفا للصحفيين بعد المحادثات في عاصمة كازاخستان أن الروس انتقلوا من مرحلة كونهم طرفا في القتال إلى أنهم يمارسون الآن جهودا كي يصبحوا أحد الضامنين وهم يجدون عقبات كثيرة من حزب الله اللبناني وإيران والنظام السوري.



وتابع أنه يتوقع أن ترد روسيا في غضون أسبوع على اقتراح المعارضة لوقف إطلاق النار، وأشار إلى أن المعارضة المسلحة لن تسمح مطلقا بأن يكون لإيران التي تدعم النظام رأي في مستقبل سوريا.



كما أكدت المعارضة أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار، داعية في بيان صحفي الدول الضامنة إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد الجهات غير الملتزمة.

ووفقا لعلوش فإن «المحادثات كان هدفها التركيز على تثبيت وقف إطلاق النار بعد الخروقات الواسعة من قبل قوات النظام وإيران والميليشيات الشيعية»، وأشار علوش إلى أن المعارضة «لن تترك فرصة لوقف معاناة الشعب السوري وإلا ستستثمرها».



من جهته ذكر مندوب بوفد المعارضة أنهم ليسوا سعيدين بالبيان، مضيفا «إيران تشارك في عمليات عسكرية في عدد من المناطق، مما يتسبب في النزوح القسري لآلاف السوريين وإراقة الدماء، وهذا البيان يمنح شرعية لهذا الدور»، وألمح مندوب آخر إلى أن المعارضة لن تدعم البيان، وأن تركيا لعبت دورا ضعيفا في المفاوضات ولم تستطع أن تدعم موقف المعارضة.



وكانت محادثات السلام السورية المنعقدة في أستانة اختتمت أعمالها أمس بصدور بيان أكد على دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لحل الأزمة.

وأكد البيان الذي تلاه وزير خارجية كازاخستان خيرت عبدالرحمنوف على دعم كل من روسيا وتركيا وإيران لإطلاق محادثات مباشرة بين الحكومة والمعارضة، وأعرب عن قناعة الدول الثلاث بأنه لا حل عسكريا للأزمة في سوريا، وأن الحل الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية مبنية على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بالكامل.



وأضاف البيان أن «الجهات المذكورة ستحاول من خلال خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف تثبيت وتقوية نظام وقف إطلاق النار، بما يساهم في تقليص العنف والحد من الانتهاكات وبناء الثقة وتأمين وصول سريع وسلس ودون معوقات للمساعدات الإنسانية، تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2165 لعام 2014، وتأمين الحماية وحرية التنقل للمدنيين في سوريا».



تطورات سورية

1 فتح الشام تهاجم مقاتلين من الجيش السوري الحر.

2 أنقرة: لن نسلم الباب إلى النظام بعد استعادتها من داعش.

3 الجيش التركي يقصف 116 هدفا لداعش.

4 واشنطن تنفي التنسيق مع روسيا بشأن ضربات جوية.



من البيان

1 دعم الدول الراعية إطلاق محادثات مباشرة بين المعارضة والنظام.

2 الحل الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية مبنية على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 .

3 اتخاذ خطوات ملموسة لتثبيت وتقوية نظام وقف إطلاق النار.

4 تقليص العنف والحد من الانتهاكات وبناء الثقة.

5 تأمين وصول سريع وسلس للمساعدات الإنسانية.

6 تأمين الحماية وحرية التنقل للمدنيين في سوريا.

7 إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بالهدنة.

8 منع وقوع أي استفزازات.

9 قتال تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين.

10 دعم رغبة المجموعات المسلحة المعارضة للمشاركة في الجولة التالية بجنيف.