ولد الشيخ يغادر صنعاء لتقديم إفادة بمجلس الأمن
الثلاثاء - 24 يناير 2017
Tue - 24 Jan 2017
غادر المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس العاصمة صنعاء باتجاه جيبوتي، بعد زيارة التقى خلالها ممثلين عن جماعة الحوثي وحزب المخلوع.
كما بحث ولد الشيخ مع وزير الخارجية بحكومة الانقلاب هشام شرف سبل تعزيز جهود تحقيق السلام، والدفع بالمفاوضات.
وجاء لقاء ولد الشيخ بشرف رغم عدم اعترافه بحكومة صنعاء، التي اعتبرها سابقا أنها تعيق طريق السلام باليمن، وشكلت بقرار أحادي.
وكانت زيارة ولد الشيخ لصنعاء تأجلت يومين عن موعدها بسبب شروط حاول الانقلابيون فرضها، من ضمنها المطالبة بفتح مطار صنعاء المغلق منذ أغسطس الماضي، لكن هذا الشرط رفضه التحالف العربي لأن المطار بات تحت نيران الجيش اليمني الذي يزحف باتجاه العاصمة من جبهة نهم.
وسوف يسلم ولد الشيخ إفادة لمجلس الأمن غدا حول التطورات اليمنية، ونتائج جولته بالمنطقة منذ أسبوعين، والتي شملت السعودية وقطر وعمان ومصر والأردن.
في غضون ذلك، نظمت رابطة أمهات المختطفين أمس وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين لدى الميليشيات الانقلابية.
وقالت الرابطة في بيان «نطالب ولد الشيخ بجعل قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسرا قضية إنسانية بالدرجة الأولى، والإسراع في إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، وتقديم الخاطفين للعدالة».
كما بحث ولد الشيخ مع وزير الخارجية بحكومة الانقلاب هشام شرف سبل تعزيز جهود تحقيق السلام، والدفع بالمفاوضات.
وجاء لقاء ولد الشيخ بشرف رغم عدم اعترافه بحكومة صنعاء، التي اعتبرها سابقا أنها تعيق طريق السلام باليمن، وشكلت بقرار أحادي.
وكانت زيارة ولد الشيخ لصنعاء تأجلت يومين عن موعدها بسبب شروط حاول الانقلابيون فرضها، من ضمنها المطالبة بفتح مطار صنعاء المغلق منذ أغسطس الماضي، لكن هذا الشرط رفضه التحالف العربي لأن المطار بات تحت نيران الجيش اليمني الذي يزحف باتجاه العاصمة من جبهة نهم.
وسوف يسلم ولد الشيخ إفادة لمجلس الأمن غدا حول التطورات اليمنية، ونتائج جولته بالمنطقة منذ أسبوعين، والتي شملت السعودية وقطر وعمان ومصر والأردن.
في غضون ذلك، نظمت رابطة أمهات المختطفين أمس وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين لدى الميليشيات الانقلابية.
وقالت الرابطة في بيان «نطالب ولد الشيخ بجعل قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسرا قضية إنسانية بالدرجة الأولى، والإسراع في إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، وتقديم الخاطفين للعدالة».