تحرير المخا يؤمن باب المندب من العبث الإيراني
الاثنين - 23 يناير 2017
Mon - 23 Jan 2017
ضربة موجعة سددها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بإسناد من مقاتلات التحالف العربي إلى الانقلابيين، بتحرير مدينة المخا غرب تعز بالكامل من سيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع.
وباستعادة السيطرة على المخا التي لا تبعد عن باب المندب سوى 3 كلم، يكون الجيش اليمني استطاع تأمين الملاحة البحرية من السيطرة الإيرانية من جهة، ووقف الإمدادات التي كانت تصل للانقلابيين بجبهات تعز المحاصرة منذ أشهر طويلة من جهة ثانية.
وفي اتصال مع «مكة» قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة مستشار رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية العميد الركن عبده مجلي إن عملية استعادة المخا من الميليشيات الانقلابية تعني قطع اليد الإيرانية التي تريد العبث بالبحر الأحمر وأمن الملاحة البحرية بمضيق باب المندب. ولفت إلى أن تأمين المخا يمهد الطريق أمام تحرير بقية الموانئ التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين، وأهمها الحديدة والصليف.
مجلي أوضح أن عملية استعادة المخا وتحريرها من الميليشيات شهدت حالات فرار واسعة من قبلهم باتجاه منطقتي الخوخة (ميناء صغير بعد المخا) ومنطقة الحديدة، متعهدا بملاحقة جميع الفارين بالقول «القوات المسلحة ودول التحالف ستكون لهم بالمرصاد».
وفيما تنبأ مجلي بأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة وستشهد مفاجآت من العيار الثقيل على الأرض، شدد على أن معركة تحرير صنعاء باتت «قاب قوسين أو أدنى»، وذلك عقب سيطرة الجيش بإسناد من التحالف على كل الهيئات الحاكمة (سلسلة جبال استراتيجية) تصل تغطيتها النارية إلى مطار صنعاء والمديريات المجاورة لها مثل أرحب وبني حشيش.
ولفت إلى أن قبائل طوق صنعاء هي اليوم أقرب من أي وقت مضى للشرعية وتستعد للعب دور مهم في أي عملية عسكرية بعد أن نفضت يدها من جرائم الميليشيات الانقلابية، والحال المتدهور الذي وصلت إليه صنعاء من أفعال تلك الميليشيات.
ووصف المسؤول العسكري اليمني الحال المعنوية لمقاتلي الحوثي بأنها في حالة انهيار في جميع الجبهات وبالأخص في (صعدة، الجوف، ميدي، صرواح، تعز)، لافتا إلى أن طلب الميليشيات الانقلابية إعادة فتح مطار صنعاء بمثابة تأمين طريق لهم لمغادرة الأراضي اليمنية والفرار عقب الهزائم التي لحقت بهم.
أهمية السيطرة على المخا
- تبعد عن مضيق باب المندب 3 كلم.
- حماية المضيق من العبث الإيراني.
- قطع إمدادات إيران لليميلشيات الانقلابية.
- منطلق لتحرير الساحل الغربي حتى ميدي.
- يسرع من تحرير ميناءي الحديدة والصليف.
- موقع مهم لتلقي الدعم اللوجستي من التحالف.
هادي يهنئ بالإنجاز
هنأ الرئيس اليمني عبد ربه هادي الجيش والمقاومة وكل الشرفاء من أبناء الشعب اليمني بتحرير مدينة المخا من الانقلابيين والانتصارات الساحقة التي حققها أبطال الجيش والمقاومة المسنودين بالتحالف العربي. وشدد على ضرورة مواصلة مثل هذه الانتصارات في كل المواقع والجبهات بمختلف المحافظات حتى يتم تطهيرها وتخليصها من ميليشيات الموت والدمار. وأشاد هادي بالدور الإيجابي لقوات التحالف بقيادة السعودية التي كان لها الإسهام الفاعل في هذا الانتصار.
«باستعادة المخا قطعنا اليد الإيرانية التي تريد العبث بالبحر الأحمر وأمن الملاحة البحرية».
«انتظروا العديد من المفاجآت المهمة والأيام المقبلة حاسمة في معركة تطهير التراب اليمني».
«الميليشيات الحوثية فرت من المخا باتجاه الخوخة والحديدة ونحن لهم بالمرصاد».
«قبائل طوق صنعاء اليوم أقرب من أي وقت مضى للشرعية ونفضت يدها من جرائم الميليشيات».
العميد الركن عبده مجلي - الناطق الإعلامي للقوات المسلحة
وباستعادة السيطرة على المخا التي لا تبعد عن باب المندب سوى 3 كلم، يكون الجيش اليمني استطاع تأمين الملاحة البحرية من السيطرة الإيرانية من جهة، ووقف الإمدادات التي كانت تصل للانقلابيين بجبهات تعز المحاصرة منذ أشهر طويلة من جهة ثانية.
وفي اتصال مع «مكة» قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة مستشار رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية العميد الركن عبده مجلي إن عملية استعادة المخا من الميليشيات الانقلابية تعني قطع اليد الإيرانية التي تريد العبث بالبحر الأحمر وأمن الملاحة البحرية بمضيق باب المندب. ولفت إلى أن تأمين المخا يمهد الطريق أمام تحرير بقية الموانئ التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين، وأهمها الحديدة والصليف.
مجلي أوضح أن عملية استعادة المخا وتحريرها من الميليشيات شهدت حالات فرار واسعة من قبلهم باتجاه منطقتي الخوخة (ميناء صغير بعد المخا) ومنطقة الحديدة، متعهدا بملاحقة جميع الفارين بالقول «القوات المسلحة ودول التحالف ستكون لهم بالمرصاد».
وفيما تنبأ مجلي بأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة وستشهد مفاجآت من العيار الثقيل على الأرض، شدد على أن معركة تحرير صنعاء باتت «قاب قوسين أو أدنى»، وذلك عقب سيطرة الجيش بإسناد من التحالف على كل الهيئات الحاكمة (سلسلة جبال استراتيجية) تصل تغطيتها النارية إلى مطار صنعاء والمديريات المجاورة لها مثل أرحب وبني حشيش.
ولفت إلى أن قبائل طوق صنعاء هي اليوم أقرب من أي وقت مضى للشرعية وتستعد للعب دور مهم في أي عملية عسكرية بعد أن نفضت يدها من جرائم الميليشيات الانقلابية، والحال المتدهور الذي وصلت إليه صنعاء من أفعال تلك الميليشيات.
ووصف المسؤول العسكري اليمني الحال المعنوية لمقاتلي الحوثي بأنها في حالة انهيار في جميع الجبهات وبالأخص في (صعدة، الجوف، ميدي، صرواح، تعز)، لافتا إلى أن طلب الميليشيات الانقلابية إعادة فتح مطار صنعاء بمثابة تأمين طريق لهم لمغادرة الأراضي اليمنية والفرار عقب الهزائم التي لحقت بهم.
أهمية السيطرة على المخا
- تبعد عن مضيق باب المندب 3 كلم.
- حماية المضيق من العبث الإيراني.
- قطع إمدادات إيران لليميلشيات الانقلابية.
- منطلق لتحرير الساحل الغربي حتى ميدي.
- يسرع من تحرير ميناءي الحديدة والصليف.
- موقع مهم لتلقي الدعم اللوجستي من التحالف.
هادي يهنئ بالإنجاز
هنأ الرئيس اليمني عبد ربه هادي الجيش والمقاومة وكل الشرفاء من أبناء الشعب اليمني بتحرير مدينة المخا من الانقلابيين والانتصارات الساحقة التي حققها أبطال الجيش والمقاومة المسنودين بالتحالف العربي. وشدد على ضرورة مواصلة مثل هذه الانتصارات في كل المواقع والجبهات بمختلف المحافظات حتى يتم تطهيرها وتخليصها من ميليشيات الموت والدمار. وأشاد هادي بالدور الإيجابي لقوات التحالف بقيادة السعودية التي كان لها الإسهام الفاعل في هذا الانتصار.
«باستعادة المخا قطعنا اليد الإيرانية التي تريد العبث بالبحر الأحمر وأمن الملاحة البحرية».
«انتظروا العديد من المفاجآت المهمة والأيام المقبلة حاسمة في معركة تطهير التراب اليمني».
«الميليشيات الحوثية فرت من المخا باتجاه الخوخة والحديدة ونحن لهم بالمرصاد».
«قبائل طوق صنعاء اليوم أقرب من أي وقت مضى للشرعية ونفضت يدها من جرائم الميليشيات».
العميد الركن عبده مجلي - الناطق الإعلامي للقوات المسلحة
