تراجع التفجيرات بالموصل وداعش يرغم النساء على تمويله
الاحد - 22 يناير 2017
Sun - 22 Jan 2017
تراجعت عمليات التفجير التي تتعرض لها القوات العراقية في الموصل خلال مواجهاتها مع تنظيم داعش مقارنة بالمعارك التي خاضتها ضدهم سابقا.
وذكر أحد الضباط أن التنظيم لا يتهاون عن قتل مدنيين، لكن وجود عدد كبير من السكان في الموصل يقف عائقا أمام استخدام المتفجرات على نطاق واسع من قبل الإرهابيين.
وفي حين تخوض القوات العراقية مواجهات ضد التنظيم المتطرف وسط مواقع سكنية في إطار معركة انطلقت قبل أكثر من ثلاثة أشهر لاستعادة الموصل، لا يزال هناك أكثر من مليون نسمة في ثاني مدن العراق.
وبات تركيز الإرهابيين على تفخيخ الطرق والمباني أسلوبا دفاعيا لمواجهة تقدم القوات العراقية، مما يعد طريقة تختلف عن السابق.
إلى ذلك، أفاد مصدر في الموصل بأن ديوان الحسبة التابع لداعش بدأ بتشكيل لجان ترغم كل نساء الموصل بالجانب الأيمن على تقديم قطع ذهبية لتمويل التنظيم.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر القول «إن ديوان الحسبة التابع لداعش شكل لجانا تلزم كل نساء الموصل بالجانب الأيمن بتقديم قطعة ذهبية لتمويل التنظيم وفرضت عقوبات على اللاتي لم يتبرعن».
وذكر أحد الضباط أن التنظيم لا يتهاون عن قتل مدنيين، لكن وجود عدد كبير من السكان في الموصل يقف عائقا أمام استخدام المتفجرات على نطاق واسع من قبل الإرهابيين.
وفي حين تخوض القوات العراقية مواجهات ضد التنظيم المتطرف وسط مواقع سكنية في إطار معركة انطلقت قبل أكثر من ثلاثة أشهر لاستعادة الموصل، لا يزال هناك أكثر من مليون نسمة في ثاني مدن العراق.
وبات تركيز الإرهابيين على تفخيخ الطرق والمباني أسلوبا دفاعيا لمواجهة تقدم القوات العراقية، مما يعد طريقة تختلف عن السابق.
إلى ذلك، أفاد مصدر في الموصل بأن ديوان الحسبة التابع لداعش بدأ بتشكيل لجان ترغم كل نساء الموصل بالجانب الأيمن على تقديم قطع ذهبية لتمويل التنظيم.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر القول «إن ديوان الحسبة التابع لداعش شكل لجانا تلزم كل نساء الموصل بالجانب الأيمن بتقديم قطعة ذهبية لتمويل التنظيم وفرضت عقوبات على اللاتي لم يتبرعن».
