اتفاق من 6 بنود لمراقبة كبار منتجي النفط

الاحد - 22 يناير 2017

Sun - 22 Jan 2017

اتفقت اللجنة الوزارية المسؤولة عن مراقبة إنتاج دول منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وكبار المنتجين خارجها أمس، على الآلية التي ستتم بها مراقبة إنتاج الدول الداخلة في الاتفاق العالمي لتخفيض الإنتاج من أجل تسريع عملية توازن السوق النفطية.



وبموجب الاتفاق ستخفض الدول الأعضاء في أوبك وكبار المنتجين المستقلين ومن بينهم روسيا إنتاج النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر في البداية، وهذا أول اتفاق عالمي لخفض الإنتاج منذ 2001.



وأوضحت الأمانة العامة لمنظمة أوبك تفاصيل الآلية في بيان لها على موقعها أمس عقب نهاية الاجتماع في العاصمة النمساوية فيينا الذي حضره خمسة وزراء أعضاء في اللجنة إضافة إلى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح بصفته رئيسا للمؤتمر الوزاري لأوبك هذه السنة.



وتشمل اللجنة في عضويتها وزراء كل من الكويت وفنزويلا والجزائر كممثلين عن دول أوبك، وروسيا وعمان كممثلين عن الدول خارج أوبك، وتترأس اللجنة الكويت.



وبحسب البيان الصادر اتفقت اللجنة على 6 بنود، هي:

- تقييم مدى التزام الدول بتعديل إنتاجها حسب الاتفاق سيكون مبنيا على بيانات الإنتاج فقط.

- تجهز أوبك تقريرا شهريا يتضمن الإنتاج الشهري لكل دولة وتقدمه إلى اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة في السابع عشر من كل شهر، ويتضمن التقرير كذلك حجم إنتاج سوائل الغاز الطبيعي من الدول خارج أوبك.

- كل دولة من الدول الخمس الأعضاء في اللجنة الوزارية ترشح شخصا فنيا، حيث يتم تشكيل لجنة فنية تتكون من هؤلاء المرشحين، وتتضمن اللجنة كذلك عضوا فنيا من البلد الذي يترأس أوبك هذه السنة.

- اللجنة الفنية تجتمع شهريا قبل تقديم تقريرها إلى اللجنة الوزارية.

- تعقد اللجنة الوزارية اجتماعها الثاني في 17 مارس، ثم اجتماعا ثالثا وأخيرا قبل اجتماع أوبك الوزاري في 25 مايو.

- تصدر اللجنة الوزارية تقريرا شهريا يظهر التطورات في مدى التزام الدول باتفاق خفض الإنتاج.



اجتماع بالكويت 17 مارس

من جهته قال وزير النفط الكويتي رئيس اللجنة الوزارية عصام المرزوق أمس عقب نهاية الاجتماع للصحفيين إن لجنة مراقبة تخفيضات الإنتاج التي اتفق عليها المنتجون من أوبك وخارجها ستعقد اجتماعها التالي في الكويت بعد 17 مارس.



وقال الوزير إن اجتماع أوبك مع المنتجين المستقلين انتهى باتفاق تام على آلية مراقبة الالتزام باتفاق خفض الإنتاج، وأضاف «لن نقبل أي شيء أقل من التزام 100% بالتخفيضات المتفق عليها بين أوبك والمنتجين المستقلين».



التزام 100% في فبراير

من جهته أبدى وزير الطاقة خالد الفالح للصحفيين في فيينا أمس رضاه وتفاؤله، وقال «كما قلت الأسواق هي السبيل لإعادة التوازن وهذا يحدث». وتابع أن الالتزام بالاتفاق الذي ينص على بدء تخفيضات الإنتاج الشهر الحالي كان «رائعا».



وقال الفالح «عادة ما يرفع المنتجون من خارج أوبك إنتاجهم لتعويض أي خفض طوعي من أوبك. نرى الآن تخفيضات طوعية من الجانبين».



وكان الفالح صرح الأسبوع الماضي بأن الإنتاج انخفض بواقع 1.5 مليون برميل يوميا بالفعل، وقال «هناك 300 ألف برميل أخرى يوميا، وعلى حد علمي هذا سيحدث»، مضيفا أنه يأمل أن يكون الالتزام بنسبة 100% في فبراير.

الأكثر قراءة