من أي الأنواع أنت في قاعة الاختبار؟

الاثنين - 23 يناير 2017

Mon - 23 Jan 2017

تعود فترة الاختبارات في نهاية كل فصل، فترة التوتر، ارتفاع معدل الإحباط والآمال في آن، الكثير يبدأ في مراجعة واستذكار الدروس، أو قد يكون فكر في ذلك على الأقل.



ومن المعروف أن مجتمع الطلبة يعدّ الأكثر تنوعا واختلافا على الإطلاق، نذكر هنا بعض أنواع طلبة الجامعات في فترة الاختبارات:







المحلل

يعرف المحلل عدد العلامات التي يحتاجها لتحقيق درجة معينة، ويخطط لعمل كاف لتحقيق تلك الدرجة.



كما يراجع جميع الاختبارات السابقة ليتعرف على الأسئلة التي سترد في الاختبار بشكل مؤكد، إضافة إلى أنه يحاول أن يتوقع الدرجة التي سينالها في كل اختبار.







حاشي المعلومات

هو من محبي مشروبات الطاقة، وهو النوع الذي يقرر تأجيل المراجعة لآخر لحظة ويؤمن تماما بأنه يقدم أفضل ما لديه تحت الضغط.



وعادة ما يحصل على درجات جيدة ولكنه يخرج من فترة الاختبارات وهو منهك.







الموسوس بتدوين الملاحظات

لديه كثير من الأقلام الملونة ويستخدمها جميعها، ويذاكر عبر الخرائط الذهنية والرسومات البيانية، وعادة ما يكون أداؤه جيدا في الاختبارات إلا أنه مزعج لمن حوله.







المماطل

هذا النوع يزعج الآخرين ويماطلهم كما يماطل نفسه، ويشعر بالحاجة لمشاركة جميع النكت والصور ومقاطع الفيديو مع الآخرين.



ننصحك بعدم الاقتراب من هذا النوع في فترة الاختبارات، لأن المماطلة معدية.







أفعوان المشاعر

يتميز بالدراما أكثر من أي مسلسل شاهدته، ويسألون الجميع عن مذاكرتهم ليتأكدوا بأنهم لم ينسوا أي تفاصيل.



عادة ما يكون أداؤهم جيدا، وبانتهاء الاختبارات يتساءلون لماذا كانوا متوترين.







المنعزل

لا تشاهده لمدة أسابيع والدليل الوحيد على أنه على قيد الحياة هي صناديق الأطعمة الفارغة في المطبخ، إنه يغلق حساباته على مواقع التواصل، ويغلق هاتفه، ولكن عادة ما يكون أداؤه جيدا في الاختبارات.







المقامر

وهو مثل المحلل نوعا ما ولكنه يتخذ قرارا جريئا بمذاكرة 3 مواضيع بناء على حدسه.



يعاني إذا ورد في الاختبار سؤال لم يتوقعه، وهو طالب محبوب لذلك تشعر بالأسف تجاهه إذا لم يؤد جيدا.







الروحاني

الذي يؤمن بضرورة الحفاظ على صحة الجسم والعقل فترة الاختبارات، ويتناول الأطعمة العضوية ويمارس الرياضة أربع مرات في الأسبوع.







«لا أبالي بالاختبارات»

تعكس شخصية غير المهتم، ويردد عبارات مثل «إنه مجرد اختبار».



يتصرف بهذا الشكل حتى يقترب وقت الاختبار، ليبدأ التوتر والسؤال عن مذكرات الأسابيع الماضية للمواد من الزملاء.







الذي لا يعلم أي شيء

المستهتر طوال الترم، يحضر المحاضرات أحيانا، وفور إعلان جدول الاختبار فإنه يهرع لطلب المساعدة.



مبدؤه : لماذا تقلق طوال الترم بينما يمكنك العمل ليلة واحدة قبل الاختبار؟







محب الحفلات

الذي يحتفل قبل صدور الدرجات، والذي ذاكر قليلا للاختبار ويحتمل رسوبه في الاختبار، ولكنه يحتفل حتى بالدرجات المنخفضة.







الدافور

هو الذي يحضر المحاضرات قبل نصف ساعة من وقتها، ولا يتغيب، ويجلس في الصف الأمامي، وهو أيضا الذي يدون كل شيء.



المثير، أن هذا النوع هو الأكثر توترا، ويؤمن بأن التكرار يصقل المهارات.







«ماذا تعلم»

هؤلاء هم الذين يحاولون منافسة الدوافير، ويسألون الجميع «ماذا تعلم؟» قبل الاختبار لتقييم منافسيهم ويدعون بأنهم استذكروا فصلا واحدا في الكتاب وتجاهلوا التسعة المتبقية، والحقيقة هي العكس تماما.







الصادق

الذي يحضر المحاضرات لأنه يتوجب عليه ذلك، وقد يكون معدل ذكائه عاليا لكنه غير مهتم بالدرس.



وفي فترة الاختبار يكون الأكثر هدوءا، وإذا سئل قبل الاختبار عن أمر ما فسيجيب بصدق.







مدمن الكافيين

الذي لا يحتاج إلى النوم، ويطلب القهوة المضاعفة دائما فترة الاختبارات من أجل التظاهر بالسهر والتعب.







عبقري قوقل

وهو الذي يعتقد بأنه أذكى من الجميع، ويبحث في محرك قوقل عوضا عن تدوين الملاحظات مع الأستاذ، وعادة ما يحصل على معلومات غير متعلقة بالموضوع

ولكنه يستطيع النجاح في الاختبارات