ولي ولي العهد: الملك داعم القوات المسلحة ومطورها

الاحد - 22 يناير 2017

Sun - 22 Jan 2017

رفع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لرعايته الكريمة لحفل كلية الملك فيصل الجوية بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، الأربعاء المقبل، وحفل تخريج الدفعة (91) من طلبة كلية الملك فيصل الجوية، إضافة إلى تدشينه الطائرة الجديدة F.15 - SA، التي تنضم لأسطول القوات الجوية الملكية السعودية.



وأكد ولي ولي العهد أن هذه الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، تأتي تأكيدا ودعما منه، للقوات المسلحة بجميع أفرعها، وتعبر عن اهتمامه الكبير بتطوير القدرات العسكرية والقتالية، وتوفير أحدث التقنيات العسكرية، مترافقة مع الاستثمار في الكوادر البشرية السعودية وتأهيلها على أعلى المستويات، للقيام بمهامها العسكرية والقتالية على أكمل وجه.



وشدد أن المملكة ماضية بفضل هذا الدعم الكبير في تعزيز قدراتها العسكرية والدفاعية من خلال تحديث قواتها المسلحة وعلى رأسها القوات الجوية الملكية السعودية، والمتمثل في امتلاك أحدث الطائرات في العالم، وتأهيل وتدريب الطيارين والمساعدين، ودعم وتعزيز خطط تنمية قدرات القوات المسلحة للوصول بها إلى جاهزية قتالية عالية لتتمكن من أداء واجبها الوطني بكل كفاءة واقتدار.



وقال «تحرص المملكة على امتلاك مثل هذا النوع من الطائرات الحديثة، لحماية أراضيها ومقدساتها، ومصالحها الوطنية، ومقدراتها التنموية والاقتصادية، وحفظ الأمن والاستقرار، وضمان السلام في

المنطقة».



وأشاد الأمير محمد بن سلمان بما تحقق من منجزات لكلية الملك فيصل الجوية، وتخريج طيارين أكفاء وأضاف «يتزامن هذا الحفل مع مرور 50 سنة على تأسيس كلية الملك فيصل الجوية، والتي وبفضل الله دفعت بعدد من الطيارين الذين أثبتوا كفاءتهم على مستوى العالم، وأثبتوا للعالم أجمع بأن المملكة تمتلك ترسانة جوية يقودها طيارون أكفاء يساهمون في الذود عن سماء هذا الوطن الغالي».



وسيشهد الحفل تدشين طائرة F.15 - SA التي ستنضم إلى أسطول القوات الملكية الجوية السعودية، وفقا للصفقة التي تم عقدها مع الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2012، وتنص على شراء 84 مقاتلة من نوع F.15- SA، وهي تعتبر من أحدث الطائرات المتقدمة في العالم، وتحوي الطائرة على أجهزة متقدمة جدا في الحرب الالكترونية، كما تعمل معظم هذه الأجهزة بالتكنولوجيا الرقمية، ويمكن تحميل الطائرة بالأسلحة التقليدية أو الأسلحة الذكية الحديثة بقدرات متطورة.



يذكر أن كلية الملك فيصل الجوية تأسست في عام 1387هـ- 1967م، وذلك عندما أعلن وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- أثناء تخريج الدفعة الـ 26 من طلبة «كلية الملك عبدالعزيز الحربية»، عن إنشاء كلية للطيران اختار لها اسم كلية الملك فيصل الجوية.