عمليات الياسمين والحرازات والنسيم تشابه الدقة والأهداف

السبت - 21 يناير 2017

Sat - 21 Jan 2017

u0641u0647u062f u0627u0644u0634u0642u064au0631u0627u0646
فهد الشقيران
عد الباحث في الجماعات المتطرفة فهد الشقيران بيان وزارة الداخلية أمس، حول حادثة مداهمة خلية الحرازات، امتدادا لحادثة مداهمة وكر الإرهابيين بحي الياسمين في الرياض، من ناحيتي الضربة الاستباقية الموجهة ضد الإرهابيين، ومضمون العمل الذي يمارسه هؤلاء الإجراميون.



وأوضح لـ«مكة» أن الناحية الأولى في تشابه العمليتين تكمن في طريقة توجيه الضربة الاستباقية للإرهابيين بناء على ثراء المعلومات، فيما الناحية الأخرى تتمثل في مداهمة مصنعين للأحزمة الناسفة والمتفجرات في كل من ياسمين الرياض وحرازات جدة.



وقال «اللافت في العمليات أن المجاورين لمواقع الحوادث وكذلك رجال الأمن لم يصب أي منهم بأذى، وهذا دليل على الاحترافية العالية التي أصبحت عنوانا لكل العمليات التي تنفذها الأجهزة الأمنية بمختلف قطاعاتها، والدقة المعلوماتية التي أصبح الجهاز الأمني على علم بها حول تحركات وسلوك الإرهابيين».



وذكر أن تزامن العمليتين في جدة أمس يكشف حجم وثراء المعلومات التي أصبحت لدى وزارة الداخلية تجاه الخلايا الإرهابية، وأن هذا الثراء ناتج عن التعاون الكبير مع الجهات الأمنية، والذي أصبح يظهره المواطن، ووصل ذروته في السنوات الأخيرة.



وشدد الشقيران على انكشاف استمرار سلوك الإرهابيين في استخدام المرأة في كل نواحي العمل الإرهابي، ابتداء من استخدامها للتمويه والهروب من الرصد، ومرورا باستخدامها في تصنيع المتفجرات، وانتهاء بدفعها نحو لبس الأحزمة الناسفة والتفجير والانتحار.



واختتم قوله بالتأكيد على الاحترافية التي وصلت إليها القوات الأمنية، متجاوزة كثيرا من مثيلاتها في الدول الأخرى، عبر توجيه ضربات استباقية لتنظيم داعش الذي فاق التنظيمات المتطرفة الأخرى شراسة وتمويلا وغموضا، حتى إنه أصبح من الصعب التنبؤ بسلوكه.