قلق من تحول أستانة لفخ سياسي يورط المعارضة السورية

الاحد - 22 يناير 2017

Sun - 22 Jan 2017

u0633u0648u0631u064au0648u0646 u0639u0627u0626u062fu0648u0646 u0644u062du0644u0628 u064au062au0641u0642u062fu0648u0646 u062fu0645u0627u0631 u062du0644u0628 u0627u0644u0642u062fu064au0645u0629 u0623u0645u0633                                         (u0623 u0628)
سوريون عائدون لحلب يتفقدون دمار حلب القديمة أمس (أ ب)
يجلس ممثلون عن الحكومة السورية والفصائل المعارضة غدا حول طاولة واحدة في أستانة، لإجراء مباحثات هي الأولى بين الطرفين منذ بدء النزاع قبل نحو ست سنوات.



وتختلف هذه المباحثات عن سابقاتها، إذ تجري للمرة الأولى برعاية تركيا الداعمة للمعارضة وإيران وروسيا أبرز حلفاء دمشق.



وتبدو مباحثات أستانة عسكرية أكثر منها سياسية، وتهدف لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.



ويبدو التباين حيال رؤية الطرفين لمضمون المحادثات واضحا، فأعلن الرئيس بشار الأسد أنها ستركز على وقف إطلاق النار للسماح لتلك المجموعات بالانضمام للمصالحات بسوريا، وبالتالي تخليها عن السلاح. أما الفصائل، فتؤكد أن النقاش سيقتصر حصرا على تثبيت وقف إطلاق النار.



وأعرب المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا الذي سيرأس وفد الأمم المتحدة عن أمله في أن تشكل المباحثات أساسا لحل سياسي يستأنف بحثه بمفاوضات جنيف المقررة في 8 فبراير المقبل.



وترسل دمشق للمفاوضات وفدا سياسيا برئاسة مندوبها الأممي بشار الجعفري، فيما تشارك الفصائل بوفد عسكري يرأسه محمد علوش القيادي بجيش الإسلام، ويعاونه مستشارين من الهيئة العليا للمفاوضات.



وقال مصدر دبلوماسي أوروبي «هناك قلق حقيقي لدى المعارضة من أن ينجر ممثلو الفصائل المعارضة غير المعتادين على هذا النوع من المفاوضات الدولية لحل سياسي لصالح النظام».



أبرز قوى النزاع السوري

- قوات النظام.

- مقاتلون موالون.

* 90 ألفا بالدفاع الوطني.

* مقاتلون من إيران والعراق.

* 8 آلاف من حزب الله.

- الجيش السوري الحر.

- حركة أحرار الشام.

- جيش الإسلام.

- جبهة فتح الشام.

- المقاتلون الأكراد.