توقع استفادة السعودية من سوق الاكتتابات العالمية
السبت - 21 يناير 2017
Sat - 21 Jan 2017
توقعت دراسة حديثة ارتفاع نشاط الاكتتابات العامة العالمية لتصل إلى 167 مليار دولار بنهاية العام الحالي مرتفعة من 133 مليار دولار في العام الماضي، في حين ستصل ذروة الارتفاعات إلى 275 مليار دولار في العامين المقبلين 2018 و2019، لافتا إلى انعكاس ذلك إيجابا على دول مثل السعودية التي بدأت بتعميق سوقها المالية باعتماد سوق ثانوية تضم عشرات الشركات.
ورجحت الدراسة الصادرة عن شركة المحاماة العالمية، بيكر ماكينزي، انتعاشا في عمليات الدمج والاستحواذ العالمية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لتصل ذروتها إلى 3 تريليونات دولار في 2018، وستنخفض في عام 2019 إلى 2.8 تريليون دولار، و2.3 تريليون دولار في 2020، وذلك لزيادة تكلفة التمويل العالمي.
وتوقعت انخفاضا طفيفا في عقد الصفقات خلال العام الحالي، لتصل قيمة الصفقات إلى 2.5 تريليون دولار، بعد أن كانت 2.8 تريليون في العام الماضي، بسبب ترقب المستثمرين الشكل الجديد لعلاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي وتأثير سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة على التجارة والاستثمار.
بيئة مناسبة للاستثمار
وأشار الرئيس العالمي لأسواق رأس المال في بيكر ماكينزي، كوين فانهارينتس، إلى أن تطلع عدد من الدول إلى إدراج شركات حكومية لجمع رؤوس أموال، سواء في أوروبا أو الشرق الأوسط وأفريقيا، سيوفر بيئة اقتصادية مناسبة في 2017 مع توقعات حدوث انتعاش خلال النصف الثاني من العام المقبل، خاصة في صفقات الاستحواذ في السنوات الأربع المقبلة، الذي سيشهد نموا اقتصاديا تدريجيا من المتوقع أن تصل نسبته إلى 2.6% في نهاية العام الحالي، وإلى 2.8% عام 2018، حيث تراجعت التهديدات حول استقرار الاقتصاد العالمي واستعاد صانعو الصفقات ثقتهم في السوق.
بروز قطاع التكنولوجيا
من جانبه لفت رئيس مجلس الإدارة العالمي لـبيكر ماكينزي، بول رولينسون، إلى أن قطاع التكنولوجيا سيحتل مركزا متقدما في الصفقات العالمية، ومن المتوقع وصول حجم عمليات الدمج والاستحواذ فيه إلى 415 مليار دولار بحلول 2018، وهو أعلى مستوى منذ 2000، كما سيرتفع حجم الاكتتابات العامة، ويتصدرها طرح «سناب شات» للاكتتاب العام خلال العام، مرجحا أن تساهم الابتكارات الفنية والاندماجات في القطاع المصرفي بأوروبا إلى تعزيز عمليات الدمج والاستحواذ في القطاع، في حين سيواصل قطاع السلع الاستهلاكية جني ثمار تكلفة الطاقة المنخفضة، والنمو الملفت في حجم الإنفاق الاستهلاكي.
ورجحت الدراسة الصادرة عن شركة المحاماة العالمية، بيكر ماكينزي، انتعاشا في عمليات الدمج والاستحواذ العالمية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لتصل ذروتها إلى 3 تريليونات دولار في 2018، وستنخفض في عام 2019 إلى 2.8 تريليون دولار، و2.3 تريليون دولار في 2020، وذلك لزيادة تكلفة التمويل العالمي.
وتوقعت انخفاضا طفيفا في عقد الصفقات خلال العام الحالي، لتصل قيمة الصفقات إلى 2.5 تريليون دولار، بعد أن كانت 2.8 تريليون في العام الماضي، بسبب ترقب المستثمرين الشكل الجديد لعلاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي وتأثير سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة على التجارة والاستثمار.
بيئة مناسبة للاستثمار
وأشار الرئيس العالمي لأسواق رأس المال في بيكر ماكينزي، كوين فانهارينتس، إلى أن تطلع عدد من الدول إلى إدراج شركات حكومية لجمع رؤوس أموال، سواء في أوروبا أو الشرق الأوسط وأفريقيا، سيوفر بيئة اقتصادية مناسبة في 2017 مع توقعات حدوث انتعاش خلال النصف الثاني من العام المقبل، خاصة في صفقات الاستحواذ في السنوات الأربع المقبلة، الذي سيشهد نموا اقتصاديا تدريجيا من المتوقع أن تصل نسبته إلى 2.6% في نهاية العام الحالي، وإلى 2.8% عام 2018، حيث تراجعت التهديدات حول استقرار الاقتصاد العالمي واستعاد صانعو الصفقات ثقتهم في السوق.
بروز قطاع التكنولوجيا
من جانبه لفت رئيس مجلس الإدارة العالمي لـبيكر ماكينزي، بول رولينسون، إلى أن قطاع التكنولوجيا سيحتل مركزا متقدما في الصفقات العالمية، ومن المتوقع وصول حجم عمليات الدمج والاستحواذ فيه إلى 415 مليار دولار بحلول 2018، وهو أعلى مستوى منذ 2000، كما سيرتفع حجم الاكتتابات العامة، ويتصدرها طرح «سناب شات» للاكتتاب العام خلال العام، مرجحا أن تساهم الابتكارات الفنية والاندماجات في القطاع المصرفي بأوروبا إلى تعزيز عمليات الدمج والاستحواذ في القطاع، في حين سيواصل قطاع السلع الاستهلاكية جني ثمار تكلفة الطاقة المنخفضة، والنمو الملفت في حجم الإنفاق الاستهلاكي.
