مشاجرات المشاهير.. وحماقاتهم
تقريبا
تقريبا
السبت - 21 يناير 2017
Sat - 21 Jan 2017
• تطبيق «سناب» أحد أجمل وسائل التواصل الاجتماعي.. لكن ما يجعله قبيحا هو تصرفات بعض مشاهيره..!
• تطبيق «سناب» يوفر «فلاتر» تستطيع تجميل «الأشكال» لكن لا تستطيع تجميل «الأقوال» و«الأفعال»..!
• أغلب مستخدمي ومستخدمات «سناب» يسرفون في استخدام «فلاتر» لتجميل أشكالهم وصورهم، لكنهم بخيلون في استخدام «فلاتر» الضمير والذوق والآداب العامة؛ لذلك تكثر سقطاتهم..!
• كان السيئ في «سناب» أنه حول إلى ميدان استعراض.. والأسوأ الآن أنه تحول إلى شارع افتراضي يمارس فيه البعض أقبح مما يمارس في بعض الشوارع..!
• مشاجرات مشاهير «سناب» تجاوزت حدود مشاجرات مراهقي الشوارع، فالألفاظ «السوقية» تجدها في «سناب» أكثر من الشوارع..!
• مشاجرات نجوم «سناب» لا تنتهي ولا تعد ولا تحصى، وميزة تلك المشاجرات أنها تصلك حتى لو كنت لا تتابع «سناب» ولا يستهويك، أو أنك تتابعه ولا تتابع المتشاجرين، تأتيك عبر «فاعلي السوء» المروجين لكل سوء..!
• آخر تلك المشاجرات نشبت بين اثنين من «مشاهير» ينتميان إلى وطن واحد، لكن كل واحد منهما يحاول نزع الوطنية من خصمه بنسبته إلى وطن آخر بإساءة بالغة إلى ذاك الوطن، ولم يتوقفا عند ذلك، بل تجاوزاه إلى الإساءة إلى «الشرف» و«العرض» وحاول كل منهما نزع الشرف عن خصمه وأهله، باستخدام ألفاظ بذيئة، يتبعانها بآيات وأحاديث تنهى الخصم عن الإساءة إلى الأعراض.. كل منهما يبرر لنفسه بـ«آية» أو «حديث» ثم يقذف خصمه.. والمصيبة الأعظم أن كلا منهما يقول لمتابعيه لن أنزل إلى مستوى خصمي، ولا أعلم هل دون القاع قاع..!
• المشاجرة لم تكن بين مراهقين.. بل كانت بين شاب مشهور كان وما زال يقدم في المنتديات والملتقيات ليحاضر على الشباب ويوجههم، وتطلبه الشركات ليقدم لها الإعلانات.. وبين فتاة لا تقل عنه شهرة واهتماما من المعلنين والقائمين على الفعاليات في عالمنا العربي..!
• الشاب يقول لمتابعيه: أنتم السبب في شهرة «مثل هذه الأشكال» ويقصد «الفتاة»، بينما هو أول من يتابعها..!
• كثير جدا من متابعي مشاهير «سناب» يتهمون «المشاهير» بالتفاهة والسخافة، ويتابعونهم.. وكثير من المشاهير السخيفين يفعلون ذلك وينتقدون السخافات، ويمارسونها.. فهل يعني ذلك أن هؤلاء المشاهير يعرفون أن السخافات هي ما تستهوي الجماهير والمتابعين..؟
• كنا نردد «لا تجعلوا من الحمقى مشاهير» لكن الحمقى أصبحوا مشاهير بسببنا، واليوم نقول فقط «لا تروجوا لسخافات الحمقى»..!
[email protected]
• تطبيق «سناب» يوفر «فلاتر» تستطيع تجميل «الأشكال» لكن لا تستطيع تجميل «الأقوال» و«الأفعال»..!
• أغلب مستخدمي ومستخدمات «سناب» يسرفون في استخدام «فلاتر» لتجميل أشكالهم وصورهم، لكنهم بخيلون في استخدام «فلاتر» الضمير والذوق والآداب العامة؛ لذلك تكثر سقطاتهم..!
• كان السيئ في «سناب» أنه حول إلى ميدان استعراض.. والأسوأ الآن أنه تحول إلى شارع افتراضي يمارس فيه البعض أقبح مما يمارس في بعض الشوارع..!
• مشاجرات مشاهير «سناب» تجاوزت حدود مشاجرات مراهقي الشوارع، فالألفاظ «السوقية» تجدها في «سناب» أكثر من الشوارع..!
• مشاجرات نجوم «سناب» لا تنتهي ولا تعد ولا تحصى، وميزة تلك المشاجرات أنها تصلك حتى لو كنت لا تتابع «سناب» ولا يستهويك، أو أنك تتابعه ولا تتابع المتشاجرين، تأتيك عبر «فاعلي السوء» المروجين لكل سوء..!
• آخر تلك المشاجرات نشبت بين اثنين من «مشاهير» ينتميان إلى وطن واحد، لكن كل واحد منهما يحاول نزع الوطنية من خصمه بنسبته إلى وطن آخر بإساءة بالغة إلى ذاك الوطن، ولم يتوقفا عند ذلك، بل تجاوزاه إلى الإساءة إلى «الشرف» و«العرض» وحاول كل منهما نزع الشرف عن خصمه وأهله، باستخدام ألفاظ بذيئة، يتبعانها بآيات وأحاديث تنهى الخصم عن الإساءة إلى الأعراض.. كل منهما يبرر لنفسه بـ«آية» أو «حديث» ثم يقذف خصمه.. والمصيبة الأعظم أن كلا منهما يقول لمتابعيه لن أنزل إلى مستوى خصمي، ولا أعلم هل دون القاع قاع..!
• المشاجرة لم تكن بين مراهقين.. بل كانت بين شاب مشهور كان وما زال يقدم في المنتديات والملتقيات ليحاضر على الشباب ويوجههم، وتطلبه الشركات ليقدم لها الإعلانات.. وبين فتاة لا تقل عنه شهرة واهتماما من المعلنين والقائمين على الفعاليات في عالمنا العربي..!
• الشاب يقول لمتابعيه: أنتم السبب في شهرة «مثل هذه الأشكال» ويقصد «الفتاة»، بينما هو أول من يتابعها..!
• كثير جدا من متابعي مشاهير «سناب» يتهمون «المشاهير» بالتفاهة والسخافة، ويتابعونهم.. وكثير من المشاهير السخيفين يفعلون ذلك وينتقدون السخافات، ويمارسونها.. فهل يعني ذلك أن هؤلاء المشاهير يعرفون أن السخافات هي ما تستهوي الجماهير والمتابعين..؟
• كنا نردد «لا تجعلوا من الحمقى مشاهير» لكن الحمقى أصبحوا مشاهير بسببنا، واليوم نقول فقط «لا تروجوا لسخافات الحمقى»..!
[email protected]
