المتحدث الأمني: إرهابيا الحرازات يئسا من الفرار ففجرا معمل أحزمتهما الناسفة

داهمت الجهات الأمنية صباح اليوم وكرين إرهابيين لخلية إرهابية في محافظة جدة بشكل متزامن، على ضوء المعلومات المتوفرة لديها، نجم عنها مقتل اثنين والقبض على شريكهما الثالث حسام بن صالح الجهني، ومعه المرأة فاطمة رمضان، التي ادعى أنها زوجته.



وأفاد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه في إطار مهام الجهات الأمنية في مكافحة الإرهاب والإطاحة بأوكاره وخلاياه وعناصره وإضعاف المقومات التي يعتمدون عليها في الإعداد لمخططاتهم الإجرامية للإخلال بأمن البلاد واستقرارها، باشرت الجهات الأمنية الموقع الأول في حي الحرازات بمحافظة جدة، وهو عبارة عن استراحة، اتخذها عناصر الإجرام مأوى لهم، ومعملا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة.



وبتطويقها وتأمين المواقع المجاورة لها بادر من فيها وهما شخصان بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجهت لهما بتسليم نفسيهما، مما اقتضى الرد عليهما بالمثل وفقا لما تطلبه الموقف، وحينما يئسا من القدرة على الإفلات من قبضة رجال الأمن أقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة مما أدى لتطاير أشلائهما في موقع الاستراحة، مع انفجار المعمل الذي بداخلها، فيما لم يصب أحد من الموجودين بجوار موقعها الذي تم تأمينه قبل المداهمة أو أحد من المارة أو رجال الأمن بأي أذى.



أما الوكر الثاني فكان عبارة عن شقة سكنية بحي النسيم، فيها شخص ثالث يرتبط بمن تم التعامل معهما داخل الاستراحة، وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه قبل أن يتمكن من المقاومة ويدعى حسام بن صالح الجهني، سعودي الجنسية، وقبض بمعيته على امرأة تدعى فاطمة رمضان بالوشي- باكستانية الجنسية -، ادعى المذكور أنها زوجته، كما ضبط بشقته على سلاح رشاش وحقيبة مشركة وأجهزة هاتف جوال في حالة تشريك غير مكتملة.



ولا تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في رفع الأدلة والآثار من الموقعين والتحقيق مع المقبوض عليهما، وسيعلن لاحقا بالتفاصيل الكاملة، بما فيها هوية الانتحاريين.