نصف سكان أمريكا اللاتينية يعانون زيادة الوزن
الجمعة - 20 يناير 2017
Fri - 20 Jan 2017
أظهر تقرير لمنظمة الصحة العالمية ولمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) أن أكثر من نصف سكان أمريكا اللاتينية يعانون من وزن زائد، خاصة بسبب التغذية غير الصحية لدى النساء والأطفال.
وجاء في التقرير أن 360 مليون شخص بالقارة مصابون بزيادة في الوزن، منهم 140 مليون بدين، 23%.
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في تشيلي الطبيبة بالوما كوتشي إن الوزن الزائد والبدانة تضاعفا في العقد الأخير، والميل إلى الارتفاع متواصل لدى النساء والأطفال.
وبحسب التقرير، تزيد البدانة بين النساء عن الرجال بنسبة 10% في أكثر من 20 بلدا من أمريكا اللاتينية.
وتتركز مشكلة الوزن الزائد في جزر باهاماس 69% من السكان، والمكسيك 64%، وتشيلي 63%.
وفي دول أمريكا اللاتينية عامة، يعاني 7,2% من الأطفال دون سن الخامسة من الوزن الزائد، علما أن المعدل في العالم يبلغ 6,2%.
ويعود السبب في انتشار ظاهرة الوزن الزائد والبدانة في هذه المنطقة إلى التغذية السيئة المرتبطة بعدد من العوامل الثقافية والاقتصادية مثل ارتفاع ثمن الأطعمة الطازجة، والإقبال على الأطعمة الصناعية الغنية بالسكر المضاف والدهون.
ودعت ممثلة منظمة الأغذية والزراعة، ايف كراونلي حكومات المنطقة إلى اعتماد سياسات لمكافحة الجوع وسوء التغذية، تراعي الأمن الغذائي والاستدامة والزراعة والصحة معا.
وجاء في التقرير أن 360 مليون شخص بالقارة مصابون بزيادة في الوزن، منهم 140 مليون بدين، 23%.
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في تشيلي الطبيبة بالوما كوتشي إن الوزن الزائد والبدانة تضاعفا في العقد الأخير، والميل إلى الارتفاع متواصل لدى النساء والأطفال.
وبحسب التقرير، تزيد البدانة بين النساء عن الرجال بنسبة 10% في أكثر من 20 بلدا من أمريكا اللاتينية.
وتتركز مشكلة الوزن الزائد في جزر باهاماس 69% من السكان، والمكسيك 64%، وتشيلي 63%.
وفي دول أمريكا اللاتينية عامة، يعاني 7,2% من الأطفال دون سن الخامسة من الوزن الزائد، علما أن المعدل في العالم يبلغ 6,2%.
ويعود السبب في انتشار ظاهرة الوزن الزائد والبدانة في هذه المنطقة إلى التغذية السيئة المرتبطة بعدد من العوامل الثقافية والاقتصادية مثل ارتفاع ثمن الأطعمة الطازجة، والإقبال على الأطعمة الصناعية الغنية بالسكر المضاف والدهون.
ودعت ممثلة منظمة الأغذية والزراعة، ايف كراونلي حكومات المنطقة إلى اعتماد سياسات لمكافحة الجوع وسوء التغذية، تراعي الأمن الغذائي والاستدامة والزراعة والصحة معا.
