الخسارة تفجر الأوضاع في المنتخب الجزائري

الجمعة - 20 يناير 2017

Fri - 20 Jan 2017

يتجه الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى إنهاء عمل المدير الفني للمنتخب الأول البلجيكي جورج ليكنز، إثر الأداء «المخيب للآمال» للفريق في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2017 المقامة حاليا بالجابون.



وذكرت صحيفة «الخبر» أمس أن مصادر ذكرت لها أن أيام جورج ليكنز في تدريب المنتخب أصبحت معدودة، خاصة في ظل التقارير التي وصلت إلى رئيس الاتحاد محمد روراوة من أعضاء الطاقم الإداري للمنتخب ومن بعض اللاعبين الذين يرفضون طريقة ليكنز.



وأشارت الصحيفة إلى «حالات لا انضباطية، وصلت إلى حد فرض التغييرات على ليكنز، من قبل مجيد بوقرة العضو الجديد في الجهاز الفني، كما كان الحال في المباراة التي خسرها الفريق أمام تونس 1 / 2 الخميس، عندما قام باستبدال رشيد غزال وإقحام بغداد بونجاح مكانه».



وأوضحت نقلا عن المصدر أن «الأمور كادت أن تخرج عن السيطرة، قبل دخول بونجاح، حيث تأخر ليكنز في الإعلان عن التغيير، الأمر الذي أغضب كثيرا مهاجم نادي السد القطري».



إلى ذلك هاجمت الصحافة الجزائرية أمس منتخب بلادها بشدة، بعد تضاؤل الحظوظ في بلوغ دور الثمانية، وقالت اليومية المتخصصة «الهداف» «ليكنز يقود الخضر إلى الهاوية». في حين انتقدت زميلتها «كومبتيسيون» خيارات رئيس الاتحاد الجزائري، محمد روراوة، الذي تعاقد مع ثلاثة مدربين في ظرف 10 أشهر، وقالت في عنوانها الرئيسي «روراوة يلعب ويخسر».



أما يومية «الشروق» فاختصرت الموضوع في كلمة واحدة وكتبت بالبنط العريض «الكارثة». في حين اختارت «الخبر» عنوانا يعكس ربما شعور غالبية الجزائريين وذكرت «بعد الخيبة..الصدمة» مشيرة إلى إفلاس المنتخب وافتقاده للروح والانضباط. كما تكلمت «الوطن» أيضا عن «خيبة الأمل».

الأكثر قراءة