خالد الشيخ يعود للمسرح في احتفالية الثبيتي

أوضح المخرج المسرحي أحمد الأحمري، عضو جمعية الثقافة والفنون بالطائف، أن الاستعدادات لإخراج حفل جائزة الراحل الشاعر محمد الثبيتي في دورتها الثالثة استغرقت شهرين ونصف الشهر، في التحضير والتجهيز والبروفات، لإخراج حفل يليق بأشهر شعراء الثمانينيات، والذي يعتبر رمزا لمرحلة مهمة من مراحل الحداثة الشعرية في السعودية.



وبين الأحمري أن الحفل سيخرج من أجواء التكريم الرتيبة إلى أجواء المسرح والفن والشعر الإبداعية، مشيرا إلى أنه سيبدأ مساء على مسرح قاعة فهد ردة الحارثي بفنون الطائف بالسلام الملكي السعودي، ثم كلمة لأمين الجائزة الدكتور سعيد السريحي، ويكرم الفائزون بالجائزة بعد تقديم فيلم قصير يتحدث فيه كل فائز عن مشاركته وعن تجربة الثبيتي.



وأضاف أن التكريم سيبدأ بتقديم محمد يعقوب من السعودية، الذي فاز بجائزة الديوان الشعري عن ديوانه «ليس يعنيني كثيرا»، ثم يقدم الفائز بفرع الدراسات النقدية الدكتور محمد ولد متالي من موريتانيا عن دراسة «شعرية التناص ..أثر تجربة الشاعر الثبيتي في الشعر السعودي المعاصر»، ويلي ذلك تقديم إضاءة عن الفائز بجائزة التجربة الشعرية، البحريني قاسم حداد.



وعن العرض المسرحي»تشويش» الذي سيعرض مع حفل الجائزة قال الأحمري: العمل عبارة عن مشهد من إخراج سامي الزهراني وأداء 12 ممثلا، مضيفا أن الختام سيكون مع أمسية شعرية لقاسم حداد ومحمد يعقوب لمدة نصف ساعة، فيما بين مخرج العرض سامي الزهراني أن العرض سيستغرق ربع ساعة، وهو عبارة عن تماه ومحاكاة لقصيدة وجوه للشاعر حداد، حيث سيتابع الحضور عرضا مسرحيا وصوتا شعريا من إلقاء الشاعر المبدع (أدونيس) الذي سيلقي قصيدة حداد مع تماه ومحاكاة من 12 ممثلا على خشبة المسرح، مشيرا إلى أنه حرص على ألا تطغى حركات الممثلين على روح القصيدة، مضيفا: سيتداخل صوت الفنان البحريني خالد الشيخ مع قصيدة وجوه لحداد، ثم يختتم المشهد بأغنية لقصيدة «تعارف» للثبيتي.



وأكد الزهراني أن الفنون والشعر يكمل بعضهما بعضا، مبينا أن قصيدة تغريبة القوافل والمطر للثبيتي مثلت على مسرح فنون القصيم قبل نحو ثلاثين عاما.