حظر تدريب العلاج بالطاقة في المعاهد الأهلية

الخميس - 19 يناير 2017

Thu - 19 Jan 2017

حظرت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تدريب المنشآت الأهلية على العلاج بالطاقة في جميع المناطق والمحافظات.



وشمل توجيه المؤسسة منع استيراد أو تصدير أو فسح أو نشر أو عرض الكتب والمواد السمعية والمرئية المتعلقة بنشاط العلاج بالطاقة أو التدريب عليه، وذلك إشارة إلى أمر سام بشأن دراسة وضع المراكز والأفراد الممارسين لنشاط العلاج بالطاقة (الريكي) وإعلاناتهم وظهورهم في العديد من القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، والوقوف على حقيقة هذا العلاج وانتشاره وآثاره وأهدافه.



وحذرت وزارة الصحة من التعامل مع مدّعي العلاج بالطاقة «الريكي»، حفاظا على صحة وسلامة المجتمع، وللحماية من الادعاءات الباطلة التي يروجون لها دون الاستناد إلى أي دلائل علمية موثقة، مشددة على أن العلاج بالطاقة غير مرخص به في المملكة.



خاصة أن مدعي العلاج بالطاقة يوهمون المرضى بالعلاج بطرق مختلفة، كوضع أيديهم فوق المريض، وترديد بعض التعاويذ والهمهمات بمسيات علاجية كلمسة الشفاء، واللمسة العلاجية، وعلاج الهالة والجسم، والعلاج بالقطبية، والعلاج بالسمعيات الحيوية، والعلاج بالطاقة الحيوية، والمعالجة بالمغناطيس، وعلم الإشعاعيات، وأنهم يستطيعون اكتشاف هذه الطاقة أو توجيهها أو التأثير فيها من أجل إحداث شفاء لأعراض قد تكون نتيجة اضطرابات في تدفق أو سريان هذه الطاقة حسب نظريات ومسارات الطاقة ومراكزها.



وأفادت الصحة أن هؤلاء لم يكتفوا بالترويج للعلاج بالطاقة عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، بل روجوا لدوراتهم التدريبية الزائفة تحت مسميات متنوعة بعضها يكون صريحا والبعض الآخر بمسميات تخفي ما يدّعونه من دجل واحتيال يستهدفون به تضليل المجتمع، ومن هذه الدورات: الطاقة الحيوية وتمارين الذاكرة، وربط المعدة بالإيحاء، والبرمجة اللغوية العصبية، واليوجا، وإطلاق القوى الخفية، وقانون الجذب، وطاقة الألوان، والعلاج النفسي البراني، وغيرها من المسميات الأخرى التي ليس لها أساس من الصحة.

الأكثر قراءة