28 ألف عنصر أمني لتأمين حفل تنصيب ترامب اليوم
الخميس - 19 يناير 2017
Thu - 19 Jan 2017
استنفرت الأجهزة الأمنية الأمريكية قبيل حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليوم في واشنطن. ويتوقع أن يتجمع نحو مليون شخص وسط مخاوف من هجمات بأساليب مختلفة بدءا بـ «الذئاب المنفردة»، وانتهاء بشاحنات الدهس، مرورا حتى بطائرات بدون طيار (درون) مزودة بسلاح.
50 وكالة للتأمين
وقال وزير الأمن القومي الأمريكي جيه جونسون لصحفيين تجمعوا في منشأة أمنية غرب البلاد، حيث ستنسق نحو 50 وكالة أمريكية فيما بينها لتأمين الحدث، إن «المناخ الإرهابي الدولي مختلف كثيرا عن عام 2013» عندما تم تنصيب الرئيس باراك أوباما لولاية رئاسية ثانية، رغم أنه «لا علم لنا بتهديد محدد ومؤكد» يهدد حفل تنصيب ترامب.
الذئاب المنفردة
ويحذر مسؤولون من أنه فيما تبقى واشنطن متيقظة حيال هجمات تخطط لها جماعات متطرفة كتنظيم داعش أو القاعدة، أظهرت الأعوام الماضية أن البلاد أكثر عرضة لهجمات يخطط لها وينفذها أفراد داخل الولايات المتحدة وإن كانت مستوحاة، ولكن ليست مدارة من قبل الإرهابيين بالخارج، وهو ما يطلق عليهم «الذئاب المنفردة».
واعتبر جونسون أنه «علينا الانشغال بالتطرف على أراضينا الذي يولد في الولايات المتحدة وبتصرفات الأشخاص الذين يميلون للتطرف». وقال إنه سينشر نحو 28 ألف عنصر أمني لتأمين الحفل، الذي توقع أن يشارك فيه ما بين 700 و900 ألف شخص، بما في ذلك 99 مجموعة احتجاجية مختلفة.
وسائل حماية
ويبدأ الحفل بوضع إكليل من الزهور بمقبرة أرلينجتون الوطنية، يتبعه أداء اليمين ومن ثم مسيرة التنصيب وحفلات راقصة عدة قبل الانتهاء بأداء الصلاة في اليوم التالي في الكاتدرائية الوطنية. وسيكون الكثير من مراسم الاحتفال عرضة للخطر، خاصة حفل أداء اليمين الذي يحضره الرئيسان الجديد والمنتهية ولايته، إضافة لرؤساء سابقين وكبار مسؤولي الحكومة والكونجرس.
ورغم أنهم سيكونون محميين بصفائح من الزجاج المضاد للرصاص وقناصة على أسطح المباني، إضافة لأدوات للكشف عن المواد المشعة والكيميائية والبيولوجية موضوعة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلا أن مستوى الخطر يبقى مرتفعا.
شاحنات ودرون
وأوضح جونسون أن المنطقة التي يقام فيها حفل تنصيب ترامب ستكون مغلقة بشكل معزز أكثر مما كان الوضع عليه قبل 4 سنوات، بعد اعتداءات بشاحنات دهست حشودا في كل من باريس وألمانيا العام الماضي. وسيغلق عناصر الأمن منطقة تبلغ مساحتها نحو 7 كلم مربعة وسط واشنطن لن يسمح إلا للمشاة بدخولها، وسيخضع حتى هؤلاء لتفتيش دقيق بدون أن يسمح لهم بحمل أكثر من هواتفهم الخلوية، وكاميرات، ومحفظات. ولن يسمح إلا بحمل حقائب اليد الصغيرة فيما ستمنع حقائب الظهر.
أما الطائرات بدون طيار (درون)، والمتوفرة بكثرة وبأثمان زهيدة بالولايات المتحدة، فتمثل أيضا تحديا جديدا للسلطات هذا العام.
50 وكالة للتأمين
وقال وزير الأمن القومي الأمريكي جيه جونسون لصحفيين تجمعوا في منشأة أمنية غرب البلاد، حيث ستنسق نحو 50 وكالة أمريكية فيما بينها لتأمين الحدث، إن «المناخ الإرهابي الدولي مختلف كثيرا عن عام 2013» عندما تم تنصيب الرئيس باراك أوباما لولاية رئاسية ثانية، رغم أنه «لا علم لنا بتهديد محدد ومؤكد» يهدد حفل تنصيب ترامب.
الذئاب المنفردة
ويحذر مسؤولون من أنه فيما تبقى واشنطن متيقظة حيال هجمات تخطط لها جماعات متطرفة كتنظيم داعش أو القاعدة، أظهرت الأعوام الماضية أن البلاد أكثر عرضة لهجمات يخطط لها وينفذها أفراد داخل الولايات المتحدة وإن كانت مستوحاة، ولكن ليست مدارة من قبل الإرهابيين بالخارج، وهو ما يطلق عليهم «الذئاب المنفردة».
واعتبر جونسون أنه «علينا الانشغال بالتطرف على أراضينا الذي يولد في الولايات المتحدة وبتصرفات الأشخاص الذين يميلون للتطرف». وقال إنه سينشر نحو 28 ألف عنصر أمني لتأمين الحفل، الذي توقع أن يشارك فيه ما بين 700 و900 ألف شخص، بما في ذلك 99 مجموعة احتجاجية مختلفة.
وسائل حماية
ويبدأ الحفل بوضع إكليل من الزهور بمقبرة أرلينجتون الوطنية، يتبعه أداء اليمين ومن ثم مسيرة التنصيب وحفلات راقصة عدة قبل الانتهاء بأداء الصلاة في اليوم التالي في الكاتدرائية الوطنية. وسيكون الكثير من مراسم الاحتفال عرضة للخطر، خاصة حفل أداء اليمين الذي يحضره الرئيسان الجديد والمنتهية ولايته، إضافة لرؤساء سابقين وكبار مسؤولي الحكومة والكونجرس.
ورغم أنهم سيكونون محميين بصفائح من الزجاج المضاد للرصاص وقناصة على أسطح المباني، إضافة لأدوات للكشف عن المواد المشعة والكيميائية والبيولوجية موضوعة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلا أن مستوى الخطر يبقى مرتفعا.
شاحنات ودرون
وأوضح جونسون أن المنطقة التي يقام فيها حفل تنصيب ترامب ستكون مغلقة بشكل معزز أكثر مما كان الوضع عليه قبل 4 سنوات، بعد اعتداءات بشاحنات دهست حشودا في كل من باريس وألمانيا العام الماضي. وسيغلق عناصر الأمن منطقة تبلغ مساحتها نحو 7 كلم مربعة وسط واشنطن لن يسمح إلا للمشاة بدخولها، وسيخضع حتى هؤلاء لتفتيش دقيق بدون أن يسمح لهم بحمل أكثر من هواتفهم الخلوية، وكاميرات، ومحفظات. ولن يسمح إلا بحمل حقائب اليد الصغيرة فيما ستمنع حقائب الظهر.
أما الطائرات بدون طيار (درون)، والمتوفرة بكثرة وبأثمان زهيدة بالولايات المتحدة، فتمثل أيضا تحديا جديدا للسلطات هذا العام.
