بدء الاجتماع التحضيري لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي بشأن وضع مسلمي الروهينجيا

الخميس - 19 يناير 2017

Thu - 19 Jan 2017

694402_439
694402_439
انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم، أعمال اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بشأن وضع الروهينجيا المسلمة في ميانمار.



وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية السفير عبدالله عالم خلال الاجتماع "إنه من دواعي الأسف أن أوضاع مسلمي الروهينجيا في ميانمار تشهد تدهورا ملحوظا، وذلك تحديدا منذ أكتوبر 2016، حيث نقلت التقارير شن حملات مكثفة من قوات الشرطة التابعة لميانمار ضد الروهينجيا، كما وردت أنباء مقلقة بخصوص وقوع حالات من الاعتقال التعسفي والقتل خارج نطاق القضاء، فضلا عن حرق المنازل والمساجد، وأدت هذه العمليات إلى فرار الآلاف من منازلهم بحثا عن مأوى في الأدغال وفي الدول المجاورة".



وأشار إلى أن هذه الحملات التعسفية، تزامنت مع قرار السلطات في ميانمار بمنع الوكالات العاملة في المجال الإنساني من إيصال الأدوية والأغذية وغيرها من الضروريات الأساسية إلى الروهينجيا، وتطبيقها لسياسات تمييزية ومشجعة للكراهية ضد المسلمين، الأمر الذي نستنكره وندينه بشدة.



وأوضح عالم أن المنظمة تتابع باهتمام بالغ أوضاع الروهينجيا في ميانمار وما يتعرضون إليه من تهميش وحرمان وإقصاء، الأمر الذي أكده المفوض السامي لحقوق الإنسان لمنظمة الأمم المتحدة في تقريره الصادر في 20 يونيو 2016، حيث نقل استمرار معاناة الروهينجيا وانتهاك حقوقهم الأساسية.



وبذلت المنظمة جهودا حثيثة في الفترة السابقة، بهدف التعريف بقضية الروهينجيا في المحافل الدولية والاجتماعات الإقليمية، كما وزعت المساعدات الإنسانية للروهينجيا في عدة مناسبات سابقة.



ودعت المنظمة أخيرا مكاتبها في كل من جنيف وبروكسيل ونيويورك، لعقد اجتماعات على مستوى ممثلي الدول الأعضاء في فريق الاتصال المعني بالروهينجيا لدراسة التطورات الأخيرة المؤسفة، وتقديم مقترحات حولها، وجرى خلال هذه الاجتماعات الترحيب بعقد الاجتماع الاستثنائي الوزاري في كوالالمبور، كما تم تأكيد ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لهذه الجماعات المسلمة وإيقاف موجة العنف غير المبررة المسلطة عليها والضغط على حكومة ميانمار لبلوغ هذه الأهداف.