الحكومة اليمنية تدعو منظمات الأمم المتحدة إلى فتح مكاتبها الرئيسة في عدن.. وتصف زيارة ولد الشيخ بالإيجابية
الخميس - 19 يناير 2017
Thu - 19 Jan 2017
دعت الحكومة اليمنية منظمات الأمم المتحدة إلى فتح مكاتبها الرئيسة في العاصمة الموقتة عدن، بعد التحسن الذي طرأ على الأوضاع فيها، على جميع المستويات.
وأكد رئيس الحكومة أحمد بن دغر خلال لقائه اليوم في عدن، رئيس اللجنة الأمنية لمكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة في اليمن جوهانس جيكوب، والمنسقة الأمنية لمكاتب الأمم المتحدة، ومديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن،والمنسق الأمني مدير مكتب الأمن والسلامة في عدن فيكتور كوبيان، أن الأوضاع في عدن تحسنت كثيرا على جميع المستويات عما كانت عليه قبل عام، والحكومة عملت على تطبيع الحياة وعودة بعض الخدمات.
وأشار ابن دغر إلى أن حكومته ستقدم التسهيلات التي تساعد في عودة منظمات الأمم المتحدة وفتح مكاتبها الرئيسة في عدن التي تعرضت لدمار كبير جراء الحرب العبثية التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على المدينة وغيرها من المدن.
إلى ذلك، أكدت الحكومة اليمنية أن زيارة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى عدن، الاثنين الماضي كانت "قيمة وإيجابية".
جاء ذلك في تقرير نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إلى مجلس الوزراء في اجتماعه الليلة الماضية بعدن، عن نتائج زيارة المبعوث، ولقائه رئيسي الجمهورية والوزراء، والمساعي الأممية لعودة عملية السلام وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وقال المخلافي لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن "الزيارة كانت قيمة وإيجابية، وتضمنت التأكيد على عودة عمل لجنة التهدئة في العاصمة الأردنية عمّان".
ونوه مجلس الوزراء بمساعي الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي إلى اليمن من أجل تحقيق السلام القائم على المرجعيات الأساسية وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار 2216.
وكان وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني في الحكومة اليمنية ياسر الرعيني، قد أكد أن الجهود الأممية الجديدة التي يبذلها ولد الشيخ، تنسجم مع القرار 2216 المتعلق بحل الأزمة وإنهاء الانقلاب وليس ترحيل الأزمة.
وجدد الرعيني موقف الحكومة الثابت، في التعاطي الإيجابي مع الجهود الدولية لإنهاء الانقلاب بالطرق السلمية، منبها في المقابل إلى أن المبادرات التي لا تستند إلى المرجعيات الثلاث لن يتم التعاطي معها.
وأكد رئيس الحكومة أحمد بن دغر خلال لقائه اليوم في عدن، رئيس اللجنة الأمنية لمكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة في اليمن جوهانس جيكوب، والمنسقة الأمنية لمكاتب الأمم المتحدة، ومديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن،والمنسق الأمني مدير مكتب الأمن والسلامة في عدن فيكتور كوبيان، أن الأوضاع في عدن تحسنت كثيرا على جميع المستويات عما كانت عليه قبل عام، والحكومة عملت على تطبيع الحياة وعودة بعض الخدمات.
وأشار ابن دغر إلى أن حكومته ستقدم التسهيلات التي تساعد في عودة منظمات الأمم المتحدة وفتح مكاتبها الرئيسة في عدن التي تعرضت لدمار كبير جراء الحرب العبثية التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على المدينة وغيرها من المدن.
إلى ذلك، أكدت الحكومة اليمنية أن زيارة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى عدن، الاثنين الماضي كانت "قيمة وإيجابية".
جاء ذلك في تقرير نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إلى مجلس الوزراء في اجتماعه الليلة الماضية بعدن، عن نتائج زيارة المبعوث، ولقائه رئيسي الجمهورية والوزراء، والمساعي الأممية لعودة عملية السلام وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وقال المخلافي لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن "الزيارة كانت قيمة وإيجابية، وتضمنت التأكيد على عودة عمل لجنة التهدئة في العاصمة الأردنية عمّان".
ونوه مجلس الوزراء بمساعي الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي إلى اليمن من أجل تحقيق السلام القائم على المرجعيات الأساسية وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار 2216.
وكان وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني في الحكومة اليمنية ياسر الرعيني، قد أكد أن الجهود الأممية الجديدة التي يبذلها ولد الشيخ، تنسجم مع القرار 2216 المتعلق بحل الأزمة وإنهاء الانقلاب وليس ترحيل الأزمة.
وجدد الرعيني موقف الحكومة الثابت، في التعاطي الإيجابي مع الجهود الدولية لإنهاء الانقلاب بالطرق السلمية، منبها في المقابل إلى أن المبادرات التي لا تستند إلى المرجعيات الثلاث لن يتم التعاطي معها.