الصويان والأنصاري يتقاسمان جائزة أمين مدني
الخميس - 19 يناير 2017
Thu - 19 Jan 2017
منحت اللجنة العلمية المشرفة على جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية لهذا العام في دورتها السادسة الجائزة مناصفة بين أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود الدكتور سعد الصويان وأستاذ الآثار والمتاحف بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن الأنصاري.
وأوضح الصويان في حديثه لـ «مكة» أن الجائزة تعد محفزا للمضي قدما في تقديم كل ما من شأنه خدمة الجزيرة العربية من حيث التاريخ، حيث لا تقتصر على جانب واحد فقط بل تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إذ إن هناك جوانب كثيرة تستحق منا الاهتمام.
وأضاف «الجائزة التي تقام في محفل كبير أثرها ليس فقط على من فاز بها بل على الآخرين لتقديم ما لديهم من بحوث تهتم بتاريخ الجزيرة».
مشيرا إلى أن الجائزة خلال دورتها السابقة لفتت العديد من المهتمين في ذات الشأن وجذبتهم للكتابة في شؤون جزيرة العرب.
فيما حددت اللجنة العلمية المشرفة على تنظيم حفلها السادس في 22 مارس بالمدينة المنورة بحضور أمير المدينة المنورة فيصل بن سلمان وكانت اللجنة قد اجتمعت بالرياض برئاسة الدكتور سعد الراشد، ومشاركة أعضائها وأمين عام الجائزة إياد أمين مدني، وقررت منح الجائزة مناصفة للأنصاري والصويان بناء على مبرات عدة، أهمها تركيز بحوثهما العلمية على كل ما يخص جزيرة العرب.
وكما قررت اللجنة العلمية طرح الموضوعين التاليين للجائزة للمنافسة عليها العام المقبل، وهي البحر الأحمر في تاريخ وثقافة الجزيرة العربية من القرن 11 إلى القرن 13 هـ ودور المرأة في تاريخ الجزيرة العربية.
مبررات منح الجائزة كما حددتها اللجنة
عبدالرحمن الأنصاري
- دوره الرائد في التعريف بالتراث الحضاري للمملكة خاصة والجزيرة العربية عامة
- إشرافه على تأسيس الجمعية السعودية للدراسات الأثرية
- إنشاؤه لقسم الآثار والمتاحف بجامعة الملك سعود
- دراساته للحفائر الأثرية بموقع قرية الفاو عاصمة مملكة كندة
- متابعته الحثيثة لتخريج جيل من الآثاريين السعوديين
- مشاركاته في العديد من المراكز البحثية والتنظيمية داخل المملكة وخارجها.
سعد الصويان
- دوره البارز في تعزيز مكانة دراسات الأنثروبولوجيا في المملكة
- توثيق التراث المحكي
- جمع الشعر النبطي من مصادره الشفهية، وكل ما يتعلق بحياة البادية من أشعار وقصص وأنساب ووسوم وديار وموارد ومعلومات إثنوجرافية، وتاريخ شفهي
- مشاركاته في العديد من المراكز البحثية داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الصويان في حديثه لـ «مكة» أن الجائزة تعد محفزا للمضي قدما في تقديم كل ما من شأنه خدمة الجزيرة العربية من حيث التاريخ، حيث لا تقتصر على جانب واحد فقط بل تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إذ إن هناك جوانب كثيرة تستحق منا الاهتمام.
وأضاف «الجائزة التي تقام في محفل كبير أثرها ليس فقط على من فاز بها بل على الآخرين لتقديم ما لديهم من بحوث تهتم بتاريخ الجزيرة».
مشيرا إلى أن الجائزة خلال دورتها السابقة لفتت العديد من المهتمين في ذات الشأن وجذبتهم للكتابة في شؤون جزيرة العرب.
فيما حددت اللجنة العلمية المشرفة على تنظيم حفلها السادس في 22 مارس بالمدينة المنورة بحضور أمير المدينة المنورة فيصل بن سلمان وكانت اللجنة قد اجتمعت بالرياض برئاسة الدكتور سعد الراشد، ومشاركة أعضائها وأمين عام الجائزة إياد أمين مدني، وقررت منح الجائزة مناصفة للأنصاري والصويان بناء على مبرات عدة، أهمها تركيز بحوثهما العلمية على كل ما يخص جزيرة العرب.
وكما قررت اللجنة العلمية طرح الموضوعين التاليين للجائزة للمنافسة عليها العام المقبل، وهي البحر الأحمر في تاريخ وثقافة الجزيرة العربية من القرن 11 إلى القرن 13 هـ ودور المرأة في تاريخ الجزيرة العربية.
مبررات منح الجائزة كما حددتها اللجنة
عبدالرحمن الأنصاري
- دوره الرائد في التعريف بالتراث الحضاري للمملكة خاصة والجزيرة العربية عامة
- إشرافه على تأسيس الجمعية السعودية للدراسات الأثرية
- إنشاؤه لقسم الآثار والمتاحف بجامعة الملك سعود
- دراساته للحفائر الأثرية بموقع قرية الفاو عاصمة مملكة كندة
- متابعته الحثيثة لتخريج جيل من الآثاريين السعوديين
- مشاركاته في العديد من المراكز البحثية والتنظيمية داخل المملكة وخارجها.
سعد الصويان
- دوره البارز في تعزيز مكانة دراسات الأنثروبولوجيا في المملكة
- توثيق التراث المحكي
- جمع الشعر النبطي من مصادره الشفهية، وكل ما يتعلق بحياة البادية من أشعار وقصص وأنساب ووسوم وديار وموارد ومعلومات إثنوجرافية، وتاريخ شفهي
- مشاركاته في العديد من المراكز البحثية داخل المملكة وخارجها.
