وزراء خارجية التعاون الإسلامي يبحثون وضع الروهينجيا

الأربعاء - 18 يناير 2017

Wed - 18 Jan 2017

يبحث وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم وضـع أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار.



وأفاد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة التعاون السفير عبدالله عالم بأن الأوضاع المأساوية وأعمال العنف التي تعرض لها المسلمون في ميانمار منذ اندلاعها في 2012، أدت إلى تشريد ولجوء أكثر من 2.5 مليون شخص حول العالم، مشيرا إلى أن أعداد المهجرين والنازحين من مسلمي الروهينجيا داخل ميانمار تجاوزت 120 ألف شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية طارئة.



وأبان السفير عالم أنه من المرتقب أن يسعى وزراء خارجية الدول الأعضاء في اجتماعهم إلى اتخاذ الخطوات الجادة التي يتعين على المنظمة والمجتمع الدولي تنفيذها لحث حكومة ميانمار على ضمان السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ولاية راخين التي تتركز فيها أقلية الروهينجيا المسلمة والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للعنف وتوسيع دائرة الحوار بين الطوائف بما يكفل للسكان الروهينجيا النازحين العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة.



يذكر أن الاجتماع الوزاري المرتقب يأتي في إطار الانشغالات البالغة والمستمرة التي تساور الأمانة العامة للمنظمة إزاء أوضاع المسلمين الروهينجيا وتواصل أعمال العنف وموقف حكومة ميانمار من الأوضاع في ولاية راخين، حيث عقدت المجموعات الإسلامية في كل من نيويورك وجنيف وبروكسيل خلال ديسمبر الماضي اجتماعات طارئة لمناقشة الأزمة المتواصلة التي تواجهها أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار من أجل تحديد التدابير اللازمة التي يمكن اتخاذها تمهيدا لعقد الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية المقرر تنظيمه في كوالالمبور.

الأكثر قراءة