القوات العراقية تحرر شرق الموصل
الخميس - 19 يناير 2017
Thu - 19 Jan 2017
حررت القوات العراقية الجانب الشرقي من الموصل من قبضة تنظيم داعش، إذ أكد قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أن قواته استعادت السيطرة على كل مناطق الجانب الشرقي من المدينة ليصبح شرق المدينة بكامله تقريبا تحت سيطرة الجيش.
وأوضح الفريق الأول الركن طالب شاغاتي للصحفيين في الموصل أن جهاز مكافحة الإرهاب انتزع السيطرة على الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة من الشمال إلى الجنوب.
ويشير الجيش إلى أن وحداته تقاتل التنظيم في عدد من الأحياء الشمالية الشرقية التي ما زال المتشددون يسيطرون عليها.
وفي السياق أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أمس مقتل أربعة من الحشد العشائري وإصابة تسعة آخرين ومقتل ثلاثة من عناصر التنظيم في هجوم شنه على منطقة جلام الدور (22 كلم) شرق تكريت.
وبين المصدر أن عناصر التنظيم شنوا هجوما فجر أمس على منطقة جلام الدور فقتلوا أربعة من عناصر الحشد العشائري وأطلقوا عجلة، فيما قتل ثلاثة منهم، مشيرا إلى أن «الهجوم واحد من ثلاث هجمات متفاوتة التوقيت جرت ليلة أمس الأول وحتى صباح أمس، وشملت حقل عجيل النفطي وغرب مطيبيجة وشرق الدور، وأن الهجوم انتهى بعد وصول تعزيزات من الشرطة الاتحادية وتدخل طيران الجيش.
من جهة أخرى طالب الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين بأن لا تهمش التغييرات الجديدة في إقليم كردستان العراق أي طرف، مشيرا إلى أنه «لم تبق أية فرصة للخلافات والمزايدات السياسية».
وأفاد المكتب الإعلامي للأمين العام بأن بهاء الدين أكد خلال اجتماعه مع عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيره، على أهمية التوصل سريعا إلى اتفاق بين الأطراف السياسية في إقليم كردستان.
وأضاف بهاء الدين «مع قرب استكمال استعادة الموصل وحلول التغييرات التي سيشهدها العراق والمنطقة بعد ذلك، لم تبق أي فرصة لاستمرار الخلافات والمزايدات السياسية»، مؤكدا على ضرورة عدم تهميش أي شخص أو طرف.
يأتي عقد هذا الاجتماع بعد الرسالة التي أصدرها رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وطالب فيها الأطراف السياسية بالتحاور من أجل حل الأزمات الداخلية في الإقليم وتغيير الرئاسات الثلاث، حيث بادر الحزب الديمقراطي الكردستاني بالاجتماع مع جميع الأطراف السياسية في الإقليم.
وأوضح الفريق الأول الركن طالب شاغاتي للصحفيين في الموصل أن جهاز مكافحة الإرهاب انتزع السيطرة على الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة من الشمال إلى الجنوب.
ويشير الجيش إلى أن وحداته تقاتل التنظيم في عدد من الأحياء الشمالية الشرقية التي ما زال المتشددون يسيطرون عليها.
وفي السياق أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أمس مقتل أربعة من الحشد العشائري وإصابة تسعة آخرين ومقتل ثلاثة من عناصر التنظيم في هجوم شنه على منطقة جلام الدور (22 كلم) شرق تكريت.
وبين المصدر أن عناصر التنظيم شنوا هجوما فجر أمس على منطقة جلام الدور فقتلوا أربعة من عناصر الحشد العشائري وأطلقوا عجلة، فيما قتل ثلاثة منهم، مشيرا إلى أن «الهجوم واحد من ثلاث هجمات متفاوتة التوقيت جرت ليلة أمس الأول وحتى صباح أمس، وشملت حقل عجيل النفطي وغرب مطيبيجة وشرق الدور، وأن الهجوم انتهى بعد وصول تعزيزات من الشرطة الاتحادية وتدخل طيران الجيش.
من جهة أخرى طالب الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين بأن لا تهمش التغييرات الجديدة في إقليم كردستان العراق أي طرف، مشيرا إلى أنه «لم تبق أية فرصة للخلافات والمزايدات السياسية».
وأفاد المكتب الإعلامي للأمين العام بأن بهاء الدين أكد خلال اجتماعه مع عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيره، على أهمية التوصل سريعا إلى اتفاق بين الأطراف السياسية في إقليم كردستان.
وأضاف بهاء الدين «مع قرب استكمال استعادة الموصل وحلول التغييرات التي سيشهدها العراق والمنطقة بعد ذلك، لم تبق أي فرصة لاستمرار الخلافات والمزايدات السياسية»، مؤكدا على ضرورة عدم تهميش أي شخص أو طرف.
يأتي عقد هذا الاجتماع بعد الرسالة التي أصدرها رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وطالب فيها الأطراف السياسية بالتحاور من أجل حل الأزمات الداخلية في الإقليم وتغيير الرئاسات الثلاث، حيث بادر الحزب الديمقراطي الكردستاني بالاجتماع مع جميع الأطراف السياسية في الإقليم.