شهيد وجرحى بينهم نائب تصدوا لهدم منازل في النقب
الخميس - 19 يناير 2017
Thu - 19 Jan 2017
استشهد شاب برصاص الشرطة الإسرائيلية وأصيب آخرون بجروح بينهم رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة خلال التصدي للآليات العسكرية الإسرائيلية عقب مداهمة قرية أم الحيران في النقب، استعدادا لهدم البيوت فيها وتشريد أهلها.
وفيما أوضحت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب في بيان لها أمس أن الشاب الشهيد في العشرينات من عمره وأن المصابين جروحهم ما بين المتوسطة والخطيرة، أكد النائب عودة أنهم حاولوا التصدي للمجرمين لكنهم أطلقوا عليهم الرصاص.
وعدت اللجنة ما حدث في أم الحيران جريمة نكراء، ومأساة حقيقية تتحمل مسؤوليتها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، التي تستهدف وجود ومستقبل الفلسطينيين في النقب، والبلاد عامة، مضيفة «لقد حذرنا أكثر من مرة من تداعيات هذه السياسة الحمقاء والعنصرية واستهداف الأهالي العزل وممثلي الجمهور العربي، مشددة على أن هذه جريمة لا تغتفر بكل المقاييس ولا تقرها المعايير والشرائع الإنسانية.
من جانبه، أكد مركز «عدالة» الذي يعنى بحقوق عرب إسرائيل، والذي يمثل سكان قرية أم الحيران في الإجراءات القضائية ضد هدم القرية في بيان أن «الشرطة الإسرائيلية تثبت مرة ثانية أنها ترى في الجمهور العربي كله عدوا، ومن السهل على الشرطة الإسرائيلية الضغط على الزناد عندما يكون الحديث عن مواطنين عرب».
ويقدر عدد عرب إسرائيل بمليون و400 ألف نسمة يتحدرون من 160 ألف فلسطيني لم يغادروا بعد قيام إسرائيل في 1948، ويشكلون 17,5% من السكان ويعانون من التمييز، خاصة في مجالي الوظائف والإسكان.
عرب إسرائيل
- يقدر عددهم بمليون و400 ألف نسمة
- يتحدرون من 160 ألف فلسطيني لم يغادروا بعد قيام إسرائيل
- يشكلون 17.5% من السكان
- يعانون من التمييز في الوظائف والإسكان
وفيما أوضحت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب في بيان لها أمس أن الشاب الشهيد في العشرينات من عمره وأن المصابين جروحهم ما بين المتوسطة والخطيرة، أكد النائب عودة أنهم حاولوا التصدي للمجرمين لكنهم أطلقوا عليهم الرصاص.
وعدت اللجنة ما حدث في أم الحيران جريمة نكراء، ومأساة حقيقية تتحمل مسؤوليتها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، التي تستهدف وجود ومستقبل الفلسطينيين في النقب، والبلاد عامة، مضيفة «لقد حذرنا أكثر من مرة من تداعيات هذه السياسة الحمقاء والعنصرية واستهداف الأهالي العزل وممثلي الجمهور العربي، مشددة على أن هذه جريمة لا تغتفر بكل المقاييس ولا تقرها المعايير والشرائع الإنسانية.
من جانبه، أكد مركز «عدالة» الذي يعنى بحقوق عرب إسرائيل، والذي يمثل سكان قرية أم الحيران في الإجراءات القضائية ضد هدم القرية في بيان أن «الشرطة الإسرائيلية تثبت مرة ثانية أنها ترى في الجمهور العربي كله عدوا، ومن السهل على الشرطة الإسرائيلية الضغط على الزناد عندما يكون الحديث عن مواطنين عرب».
ويقدر عدد عرب إسرائيل بمليون و400 ألف نسمة يتحدرون من 160 ألف فلسطيني لم يغادروا بعد قيام إسرائيل في 1948، ويشكلون 17,5% من السكان ويعانون من التمييز، خاصة في مجالي الوظائف والإسكان.
عرب إسرائيل
- يقدر عددهم بمليون و400 ألف نسمة
- يتحدرون من 160 ألف فلسطيني لم يغادروا بعد قيام إسرائيل
- يشكلون 17.5% من السكان
- يعانون من التمييز في الوظائف والإسكان