النظام السوري يقصف بردى بالبراميل المتفجرة ويفشل في اقتحامه

الخميس - 19 يناير 2017

Thu - 19 Jan 2017

u0633u0648u0631u064au0648u0646 u064au0633u062au0641u064au062fu0648u0646 u0645u0646 u0627u0644u0645u0633u0627u0639u062fu0627u062a u0627u0644u0633u0639u0648u062fu064au0629 u0639u0644u0649 u0627u0644u062du062fu0648u062f u0645u0639 u062au0631u0643u064au0627                               (u0648u0627u0633)
سوريون يستفيدون من المساعدات السعودية على الحدود مع تركيا (واس)
شنت قوات النظام السوري والمسلحون الموالون لها هجوما هو الأعنف على منطقة وادي بردى في ريف دمشق الشمالي الغربي.



ووفقا لمصادر إعلامية تابعة للمعارضة، فإن قوات النظام شنت هجوما جويا وبريا واسعا صباح أمس على بلدات مضايا وبقين وعين الفيجة في ريف دمشق في محاولة منها لاقتحام المنطقة.



وأضافت المصادر أن مروحيات تابعة للنظام قصفت بلدة عين الفيجة بعشرات البراميل المتفجرة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف ومحاولات لعناصر النظام باقتحام البلدة بيد أن الثوار تصدوا للهجوم ومنعوا قوات النظام من التقدم.



كما شنت قوات النظام هجوما مماثلا على بلدتي مضايا وبقين مستخدمة المدافع الثقيلة، حيث قصفت قوات النظام البلدتين بأكثر من 50 قذيفة سببت دمارا واسعا في الأبنية والممتلكات.



وتعيش العاصمة دمشق لليوم الـ 25 بدون ماء بعد انقطاع مياه عين الفيجة التي تشكل المصدر الرئيس للعاصمة.



وفي السياق، قتل عميد في قوات النظام وثمانية جنود على الأقل في تفجير نفق في منطقة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق ليل أمس الأول، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.



وبين المرصد أن مقاتلين من تنظيم اللواء الإسلامي المعارض اكتشفوا وجود هذا النفق الذي كانت قوات النظام حفرته في وقت سابق بالقرب من حرستا، فعمدوا إلى تفخيخه ثم فجروه، مما أدى لانفجار عنيف هز المنطقة وأسفر عن مقتل ضابط في قوات النظام برتبة عميد مع 8 عناصر آخرين من قوات النظام وسقوط عدد من الجرحى.



إلى ذلك، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش أنه شن أخيرا للمرة الأولى أربع غارات في شمال سوريا دعما للعملية العسكرية التي تشنها تركيا لاستعادة الباب من أيدي الإرهابيين.



وهي المرة الأولى التي يعلن فيها التحالف عن شن غارات عسكرية دعما للعملية التركية في شمال سوريا، على الرغم من أنه أعرب عن تأييده لأنقره عندما شنت هذه العملية في أغسطس.



وذكر الكولونيل جون دوريان المتحدث العسكري باسم التحالف في مؤتمر صحفي عبر الفيديو من بغداد «لقد رصدنا أهدافا قرب الباب بالتعاون مع تركيا، ونحن نتوقع مواصلة هذا النوع من الغارات»، مشيرا إلى أن التحالف شن ما مجموعه أربع غارات في منطقة الباب.



ولكن المتحدث لم يفسر لماذا بدأ التحالف بشن غارات إسنادا للقوات التركية بعد طول امتناع، على الرغم من مطالبة أنقرة المتكررة له بشن غارات جوية إسنادا لقواتها المنتشرة في شمال سوريا.



وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين تستمر الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتأمين مياه الشرب الصحية من خلال محطات لتنقية المياه على الشريط الحدودي السوري المحاذي لتركيا، وفق أعلى معايير الجودة وأفضل الأجهزة والمعدات.



تطورات سورية

1 للمرة الأولى غارات التحالف الدولي دعما للعملية التركية



2 مقتل 17 مسلحا من داعش شمال البلاد



3 مصرع عميد من النظام في تفجير نفق بريف دمشق