تفجير انتحاري بمالي يخلف عشرات القتلى
الخميس - 19 يناير 2017
Thu - 19 Jan 2017
جنود في مهمة بمدينة جاو شمال مالي (أ ب)
قتل 37 عنصرا من المتمردين السابقين وعناصر مجموعات مسلحة موالية للحكومة في جاو شمال مالي في عملية انتحارية استهدفت موقع تجمع لهم في هذه المدينة.
وأفاد مصدر عسكري في بعثة الأمم المتحدة في مالي بأن «انتحاريا هاجم معسكرا» أمس يتجمع فيه عناصر تنسيقية حركات أزواد (التمرد السابق الذي يهيمن عليه الطوارق) ومجموعة «البرنامج» الموالية للحكومة في جاو، مشيرا إلى أن «الحصيلة 37 قتيلا»، وأكد مصدر في إدارة جاو المعلومات بدون إعطاء المزيد من التفاصيل في الوقت الحاضر.
وذكر المصدر الأممي أن بين القتلى من عناصر «البرنامج»، مسلحين من مجموعة الدفاع الذاتي «إمغاد»، مشيرا إلى أن تنسيقية حركات أزواد ومجموعة البرنامج «ستباشران قريبا تسيير دوريات مختلطة.
وستجري الدوريات المختلطة بموجب اتفاق السلام الموقع في مايو ويونيو 2015 بين باماكو والمجموعات المسلحة، تمهيدا لقيام جيش مالي موحد.
لكن القسم الأكبر من الإرهابيين طرد من المنطقة في تدخل عسكري دولي بادرت إليه فرنسا في يناير 2013. ورغم ذلك، لا تزال مناطق بكاملها خارج سيطرة القوات المالية والأجنبية.
وأفاد مصدر عسكري في بعثة الأمم المتحدة في مالي بأن «انتحاريا هاجم معسكرا» أمس يتجمع فيه عناصر تنسيقية حركات أزواد (التمرد السابق الذي يهيمن عليه الطوارق) ومجموعة «البرنامج» الموالية للحكومة في جاو، مشيرا إلى أن «الحصيلة 37 قتيلا»، وأكد مصدر في إدارة جاو المعلومات بدون إعطاء المزيد من التفاصيل في الوقت الحاضر.
وذكر المصدر الأممي أن بين القتلى من عناصر «البرنامج»، مسلحين من مجموعة الدفاع الذاتي «إمغاد»، مشيرا إلى أن تنسيقية حركات أزواد ومجموعة البرنامج «ستباشران قريبا تسيير دوريات مختلطة.
وستجري الدوريات المختلطة بموجب اتفاق السلام الموقع في مايو ويونيو 2015 بين باماكو والمجموعات المسلحة، تمهيدا لقيام جيش مالي موحد.
لكن القسم الأكبر من الإرهابيين طرد من المنطقة في تدخل عسكري دولي بادرت إليه فرنسا في يناير 2013. ورغم ذلك، لا تزال مناطق بكاملها خارج سيطرة القوات المالية والأجنبية.
