إرهابي رأس السنة استبدل مطعم إسطنبول بميدان تقسيم
الخميس - 19 يناير 2017
Thu - 19 Jan 2017
أبلغ المسلح الذي قتل 39 شخصا في مطعم في إسطنبول ليلة رأس السنة، الشرطة بأنه اضطر لتغيير الهدف في اللحظة الأخيرة لتجنب الإجراءات الأمنية المكثفة، وأنه عمل بتوجيهات من تنظيم داعش في سوريا.
وتلقى المهاجم الذي عرفته السلطات باسم عبدالقادر ماشاريبوف تعليمات في بادئ الأمر بمهاجمة المنطقة المحيطة بميدان تقسيم، ووفقا لمصادر صحفية فإن التعليمات جاءته من الرقة معقل التنظيم المتشدد في سوريا.
ونقلت المصادر عنه قوله «جئت إلى تقسيم عشية رأس السنة، لكن الإجراءات الأمنية كانت مكثفة، لم يكن من الممكن تنفيذ الهجوم».
وأضاف «تلقيت توجيهات جديدة بالبحث عن هدف آخر في المنطقة، فتجولت على الساحل في نحو الساعة العاشرة مساء بسيارة أجرة»، مشيرا إلى شاطئ البوسفور حيث يقع مطعم رينا الليلي.
وتابع «بدا مطعم رينا مناسبا للهجوم، لم يبد أن هناك إجراءات أمن مشددة».
واعتقل ماشاريبوف في مداهمة نفذتها الشرطة في وقت متأخر الاثنين في ضاحية إسن يورت على المشارف الغربية لإسطنبول بعد عملية بحث استمرت أسبوعين، وألقي القبض عليه برفقة رجل عراقي وثلاث نساء من أفريقيا إحداهن من مصر.
وكان محافظ إسطنبول واصب شاهين ذكر أمس الأول أن ماشاريبوف اعترف بالجريمة وتطابقت بصماته مع البصمات التي وجدت في مكان الهجوم، وأضاف أنه تلقى تدريبا في أفغانستان.
من جهة أخرى أصدر المدعون الأتراك أوامر اعتقال بحق 243 من أفراد الجيش في 54 إقليما ضمن التحقيق في محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في يوليو.
وبحسب الأناضول فإن أوامر الاعتقال صدرت للاشتباه في استخدام هؤلاء الأفراد تطبيق (بايلوك) للتراسل عبر الهواتف الذكية، الذي تقول الحكومة إنه يستخدم من قبل شبكة فتح الله كولن رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب.
كيف غير المهاجم خطته؟
1 صدور أوامر بمهاجمة ميدان تقسيم
2 التعليمات صدرت من الرقة معقل داعش في سوريا
3 الإجراءات الأمنية في تقسيم كانت مكثفة
4 تلقى توجيهات بالبحث عن هدف جديد
5 تجول على الساحل في العاشرة مساء بسيارة أجرة
6 اختار مطعم رينا للهجوم لعدم تشديد الإجراءات
وتلقى المهاجم الذي عرفته السلطات باسم عبدالقادر ماشاريبوف تعليمات في بادئ الأمر بمهاجمة المنطقة المحيطة بميدان تقسيم، ووفقا لمصادر صحفية فإن التعليمات جاءته من الرقة معقل التنظيم المتشدد في سوريا.
ونقلت المصادر عنه قوله «جئت إلى تقسيم عشية رأس السنة، لكن الإجراءات الأمنية كانت مكثفة، لم يكن من الممكن تنفيذ الهجوم».
وأضاف «تلقيت توجيهات جديدة بالبحث عن هدف آخر في المنطقة، فتجولت على الساحل في نحو الساعة العاشرة مساء بسيارة أجرة»، مشيرا إلى شاطئ البوسفور حيث يقع مطعم رينا الليلي.
وتابع «بدا مطعم رينا مناسبا للهجوم، لم يبد أن هناك إجراءات أمن مشددة».
واعتقل ماشاريبوف في مداهمة نفذتها الشرطة في وقت متأخر الاثنين في ضاحية إسن يورت على المشارف الغربية لإسطنبول بعد عملية بحث استمرت أسبوعين، وألقي القبض عليه برفقة رجل عراقي وثلاث نساء من أفريقيا إحداهن من مصر.
وكان محافظ إسطنبول واصب شاهين ذكر أمس الأول أن ماشاريبوف اعترف بالجريمة وتطابقت بصماته مع البصمات التي وجدت في مكان الهجوم، وأضاف أنه تلقى تدريبا في أفغانستان.
من جهة أخرى أصدر المدعون الأتراك أوامر اعتقال بحق 243 من أفراد الجيش في 54 إقليما ضمن التحقيق في محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في يوليو.
وبحسب الأناضول فإن أوامر الاعتقال صدرت للاشتباه في استخدام هؤلاء الأفراد تطبيق (بايلوك) للتراسل عبر الهواتف الذكية، الذي تقول الحكومة إنه يستخدم من قبل شبكة فتح الله كولن رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب.
كيف غير المهاجم خطته؟
1 صدور أوامر بمهاجمة ميدان تقسيم
2 التعليمات صدرت من الرقة معقل داعش في سوريا
3 الإجراءات الأمنية في تقسيم كانت مكثفة
4 تلقى توجيهات بالبحث عن هدف جديد
5 تجول على الساحل في العاشرة مساء بسيارة أجرة
6 اختار مطعم رينا للهجوم لعدم تشديد الإجراءات