روسيا تدعو إدارة ترامب للمحادثات السورية ولافروف: لولا تدخلنا لسقطت دمشق
الثلاثاء - 17 يناير 2017
Tue - 17 Jan 2017
دعت موسكو إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمشاركة في محادثات السلام السورية المقرر أن تبدأ في أستانة عاصمة كازاخستان الاثنين المقبل.
وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو أمس أن الإرهاب كان هو الخطر العالمي الأكبر خلال العام الماضي وأعرب عن أمله في أنه تحت رئاسة ترامب ستكون روسيا والولايات المتحدة قادرتين على العمل بصورة أوثق في محاربة الإرهاب وخاصة في سوريا.
بدوره، أكد الفريق الانتقالي لترامب أمس الأول تلقيه دعوة إلى أستانة، ملمحا إلى أنه لم يرد بعد على الدعوة.
وأضاف لافروف أن أحد أهداف المحادثات التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا هو «تثبيت» الهدنة الهشة في سوريا، قائلا «إن اللقاء الذي سيشارك فيه ممثلون عن الفصائل المعارضة والنظام السوري سيسمح بمشاركة «قادة للمقاتلين على الأرض في العملية السياسية».
وتابع «نقدر أن قادة المقاتلين على الأرض سيشاركون في العملية السياسية وينبغي عدم حصر لائحتهم فقط بالمجموعات التي وقعت في 29 ديسمبر اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي السياق، ذكر لافروف أن لديه معلومات بأن بعض الدول الأوروبية تفكر في إفساد محادثات سلام سوريا لأنها شعرت أنه جرى تهميشها، مؤملا ألا تقدم دول أوروبية على هذه الخطوة.
وأعلنت موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة التي تدعم فصائل المعارضة السورية في 29 ديسمبر وقفا لإطلاق النار في سوريا، ودعتا إلى محادثات في عاصمة كازاخستان في 23 يناير حول تسوية النزاع في سوريا.
وتأتي هذه المبادرة التي انضمت إليها طهران حليفة دمشق بعد فك ارتباط الولايات المتحدة بالملف السوري والانتصار الذي حققه النظام عبر استعادة حلب بالكامل في ختام معارك استمرت أربع سنوات.
وستشارك أبرز فصائل المعارضة، وبينها جيش الإسلام في المحادثات، وكانت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة في المعارضة السورية أعلنت دعمها المحادثات.
وفيما يتعلق بالتدخل الروسي في سوريا أشار لافروف إلى أن دمشق كانت ستسقط خلال أسبوعين أو ثلاثة في يد «إرهابيين»، حسب تعبيره عندما تدخلت روسيا لدعم بشار الأسد.
إلى ذلك، اختار النظام سفيره في الأمم المتحدة بشار الجعفري لترؤس وفده إلى المحادثات، وفي المقابل، سيرأس القيادي في جيش الإسلام وهو فصيل نافذ في ريف دمشق محمد علوش وفد الفصائل المعارضة إلى أستانة.
تطورات الأحداث
- 2085 وصفة طبية من العيادات السعودية للسوريين بالزعتري
- موسكو: هدف المحادثات وقف إطلاق النار
- لافروف يتهم دولا أوروبية بإفساد المحادثات
- علوش رئيسا لوفد المعارضة والجعفري لوفد النظام
- القتال بدير الزور يعلق برنامج الأغذية العالمي للمساعدات
- الجيش التركي يعلن مقتل 20 داعشيا
- كوريا الجنوبية تدرس فرض عقوبات على النظام
وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو أمس أن الإرهاب كان هو الخطر العالمي الأكبر خلال العام الماضي وأعرب عن أمله في أنه تحت رئاسة ترامب ستكون روسيا والولايات المتحدة قادرتين على العمل بصورة أوثق في محاربة الإرهاب وخاصة في سوريا.
بدوره، أكد الفريق الانتقالي لترامب أمس الأول تلقيه دعوة إلى أستانة، ملمحا إلى أنه لم يرد بعد على الدعوة.
وأضاف لافروف أن أحد أهداف المحادثات التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا هو «تثبيت» الهدنة الهشة في سوريا، قائلا «إن اللقاء الذي سيشارك فيه ممثلون عن الفصائل المعارضة والنظام السوري سيسمح بمشاركة «قادة للمقاتلين على الأرض في العملية السياسية».
وتابع «نقدر أن قادة المقاتلين على الأرض سيشاركون في العملية السياسية وينبغي عدم حصر لائحتهم فقط بالمجموعات التي وقعت في 29 ديسمبر اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي السياق، ذكر لافروف أن لديه معلومات بأن بعض الدول الأوروبية تفكر في إفساد محادثات سلام سوريا لأنها شعرت أنه جرى تهميشها، مؤملا ألا تقدم دول أوروبية على هذه الخطوة.
وأعلنت موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة التي تدعم فصائل المعارضة السورية في 29 ديسمبر وقفا لإطلاق النار في سوريا، ودعتا إلى محادثات في عاصمة كازاخستان في 23 يناير حول تسوية النزاع في سوريا.
وتأتي هذه المبادرة التي انضمت إليها طهران حليفة دمشق بعد فك ارتباط الولايات المتحدة بالملف السوري والانتصار الذي حققه النظام عبر استعادة حلب بالكامل في ختام معارك استمرت أربع سنوات.
وستشارك أبرز فصائل المعارضة، وبينها جيش الإسلام في المحادثات، وكانت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة في المعارضة السورية أعلنت دعمها المحادثات.
وفيما يتعلق بالتدخل الروسي في سوريا أشار لافروف إلى أن دمشق كانت ستسقط خلال أسبوعين أو ثلاثة في يد «إرهابيين»، حسب تعبيره عندما تدخلت روسيا لدعم بشار الأسد.
إلى ذلك، اختار النظام سفيره في الأمم المتحدة بشار الجعفري لترؤس وفده إلى المحادثات، وفي المقابل، سيرأس القيادي في جيش الإسلام وهو فصيل نافذ في ريف دمشق محمد علوش وفد الفصائل المعارضة إلى أستانة.
تطورات الأحداث
- 2085 وصفة طبية من العيادات السعودية للسوريين بالزعتري
- موسكو: هدف المحادثات وقف إطلاق النار
- لافروف يتهم دولا أوروبية بإفساد المحادثات
- علوش رئيسا لوفد المعارضة والجعفري لوفد النظام
- القتال بدير الزور يعلق برنامج الأغذية العالمي للمساعدات
- الجيش التركي يعلن مقتل 20 داعشيا
- كوريا الجنوبية تدرس فرض عقوبات على النظام
