الانشقاقات العسكرية والقبلية تقض مضاجع الانقلابيين

الثلاثاء - 17 يناير 2017

Tue - 17 Jan 2017

تتوالى يوميا عمليات انشقاق الرموز العسكرية والقبلية الموالية للحوثي وصالح، وإعلان انضمامها لصفوف الشرعية، وتشكل هذه الانشقاقات هاجسا كبيرا لدى الانقلابيين وأثارت حالات من الخوف والقلق لدى المتمردين.



وأعلن قائد محور العند السابق قائد اللواء 201 ميكا، اللواء مرزوق الصيادي، مساء أمس الأول انشقاقه عن ميليشيات الحوثي وصالح وانضمامه لصفوف الشرعية.



ووصل الصيادي برفقة عدد من الضباط والجنود إلى محافظة مأرب وأعلن تخليه عن الميليشيات وانضمامه للشرعية، بعد أيام قليلة من انضمام 3 كتائب عسكرية من قوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح مع قياداتها في جبهة نهم لصفوف الشرعية، وكذلك بعد يومين من انضمام مسؤول القوة الصاروخية في جبهة نهم المدعو «أبو محمد»، وسبقه العميد علي عبدالله مقيرية قائد قوات الحرس الجمهوري بنهم في سبتمبر الماضي، بجانب انضمام أكثر من 5 آلاف فرد وضابط بالحرس الجمهوري في مارس الماضي، وكذلك مئات الضباط والأفراد بمعسكرات السوادية بالبيضاء، وصرواح بمأرب، وخولان، وعمران، مما سبب انهيارات متلاحقة بصفوف الميليشيات في جميع الجبهات.



ويرى المراقبون أن ميليشيات الحوثي مارست عمليات التصفية بحق عدد كبير من قيادات وأفراد الحرس الجمهوري بمختلف الوحدات العسكرية، وأن عمليات الانشقاقات دليل على الهزائم المتلاحقة للميليشيات.



وفي السياق قتل القيادي الحوثي رئيس دائرة الإرشاد والتثقيف بالجماعة عبدالله إبراهيم الوزير و6 من مرافقيه مساء أمس الأول بصنعاء. وفيما لم تتكشف المعلومات كاملة حول القضية، تقول مصادر إن ميليشيات الحوثي نفذت عملية التصفية، وسط سرية تامة.



ويرى آخرون أن شكوك الحوثيين تتجه لإدانة الرئيس السابق بالوقوف وراء اغتيال قيادات حوثية فاعلة بينهم الوزير، الذي يعد من أنشط القيادات الدينية الزيدية، وينظم دورات تدريبية لخطباء الجوامع التابعة للحوثي.

الأكثر قراءة