النوارية أقل أحياء مكة تعرضا للشمس والعزيزية الأعلى

الثلاثاء - 17 يناير 2017

Tue - 17 Jan 2017

أظهرت آخر دراسة أجراها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة على الأشعة الشمسية الساقطة على مكة المكرمة أن حي النوارية أقل أحياء العاصمة تعرضا لها، حيث سجل أقل قيمة في ثمانية أشهر من عام 2015، إلا أنها كانت الأعلى في أكتوبر، في حين سجل حي العزيزية أعلى قيمة في ستة أشهر.



وأوضحت أن القيم العظمى للإشعاع الشمسي الكلي بمحطات رصد نوعية الهواء والمناخ بمكة تتراوح بين 704 – 1058 واط/م2. وجرى توضيح وتوزيع تلك البيانات من خلال إنشاء خريطة كنتورية، ومعرفة الاتجاه العام للإشعاع الشمسي الكلي.



وأشارت الدراسة إلى أن للأسطح البيضاء بالمنطقة المركزية تأثيرا مباشرا على مقدار انعكاسية الإشعاع الشمسي الساقط، حيث يتم انعكاسه كليا، مما قد يؤثر على رؤية المصلين بساحات الحرم المكي.



توصيات الدراسة من خلال ما تم عرضه من بيانات وتحليل للنتائج:

• يمكن توظيف واستخدام هذه البيانات في عدد من المشروعات البيئية الكبيرة.

• إمكانية التنبؤ بمستويات الأشعة الكلية وفوق البنفسجية وتحت الحمراء في مواسم الحج والعمرة المقبلة في فصول السنة المختلفة، وبالتالي أخذ التدابير والحيطة لتوفير أفضل البيئات المناسبة للحجاج والمعتمرين.

• تقديم الدعم الفني في مجال إعداد دراسات تقييم أثر المشروعات الصناعية على البيئة المحيطة.

• تحديث قواعد البيانات الخاصة برصد نوعية الهواء والعوامل المناخية.

• وضع الاستراتيجيات والسياسات البيئية طويلة المدى.

• ضرورة تطوير وتحديث شبكة الرصد البيئي.

• زيادة عدد محطات الرصد البيئي لتغطية جميع الحدود الإدارية لمدينة مكة المكرمة.

• زيادة رقعة المساحات الخضراء.

• إجراء دراسات تتعلق بالإجهاد الحراري.