ملك إسبانيا: حريصون على توثيق الروابط الاقتصادية مع السعودية
الثلاثاء - 17 يناير 2017
Tue - 17 Jan 2017
أكد ملك إسبانيا فيليب السادس حرص بلاده على تطوير علاقاتها الاقتصادية التجارية والاستثمارية مع السعودية، انطلاقا مما تمتلكه من رصيد تاريخي وثقافي طويل، فضلا عن المكانة المتميزة التي بلغتها الشراكة الاقتصادية التجارية والاستثمارية بين البلدين باعتبارهما من أكبر الشركاء التجاريين، مبينا أن إسبانيا تحتل المركز الثالث بين الدول الأوروبية المستوردة من المملكة.
وقال خلال زيارته لغرفة الرياض صباح أمس، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس أحمد الراجحي، وأعضاء مجلس الإدارة، وجمع من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين، وبحضور أعضاء الوفد المرافق له: إن وجود العديد من الشركات الإسبانية ومشاركتها في تنفيذ مشاريع تنموية في السعودية دليل على الثقة الكبيرة في الخبرة والتقنية الإسبانية، مؤكدا أنها تراهن على المستقبل في السعودية، ولهذا فإنها تسعى إلى الاستثمار والدخول في شراكات لتنفيذ العديد من المشاريع في المجالات الهندسية والطاقة المتجددة وتحلية المياه.
كما عبر عن رغبة هذه الشركات في المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة وبرنامج التحول الوطني، من خلال الإسهام في تأهيل العمالة السعودية وسد الفجوة في التدريب المهني، وتحقيق اقتصاد متنام في المملكة من خلال الشراكة بين قطاعي الأعمال في البلدين.
وأكد وزير الأشغال العامة انجو دي لاسارينا، ووزيرة الدولة للتجارة ماريا لويزا بنسيلا، رغبة بلديهما في تحقيق المزيد من التعاون التجاري والاقتصادي.
بدوره رحب الراجحي باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس وقطاع الأعمال بمنطقة الرياض بالملك فيليب السادس والوفد المرافق له، مؤكدا ثقته في أن هذه الزيارة ستعطي دفعة قوية لعلاقات الصداقة التاريخية التي يتجاوز عمرها 6 عقود، وتعزيز الشراكة الاقتصادية التجارية والاستثمارية.
وثمن المساهمة النشطة للمستثمرين الإسبان في المملكة، الذين يعملون منذ سنوات طويلة في مجال مصافي البترول، والصناعات البتروكيماوية بالتعاون مع شركتي أرامكو وسابك، فضلا عن المساهمة البارزة في مشروعات ضخمة كمشروعي قطار الحرمين ومترو الرياض، إضافة لمشروعات تحلية المياه.
وعقدت على هامش الزيارة لقاءات بين رجال الأعمال السعوديين وأعضاء الوفد التجاري الإسباني، تم خلالها بحث سبل التعاون المشترك وطرق الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في اقتصاد البلدين.
إلى ذلك، زار الملك فيليب أمس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
وكان في استقباله والوفد المرافق له، رئيس المدينة الدكتور هاشم يماني.
وجرى خلال الزيارة استعراض أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية والطاقة المتجددة في إطار رؤية المملكة 2030.
عقب ذلك تجول الملك والوفد في معرض مشكاة التفاعلي الذي يعد أحد مبادرات المدينة، واطلع خلالها على فيلم مملكة الطاقة المستدامة، وأهم المعروضات وبرامج المعرض.
رافق الملك خلال الزيارة وزير الثقافة والإعلام الوزير المرافق الدكتور عادل الطريفي، وسفير مملكة إسبانيا لدى المملكة خواكين بيريث، وعدد من المسؤولين في المدينة.
وقال خلال زيارته لغرفة الرياض صباح أمس، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس أحمد الراجحي، وأعضاء مجلس الإدارة، وجمع من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين، وبحضور أعضاء الوفد المرافق له: إن وجود العديد من الشركات الإسبانية ومشاركتها في تنفيذ مشاريع تنموية في السعودية دليل على الثقة الكبيرة في الخبرة والتقنية الإسبانية، مؤكدا أنها تراهن على المستقبل في السعودية، ولهذا فإنها تسعى إلى الاستثمار والدخول في شراكات لتنفيذ العديد من المشاريع في المجالات الهندسية والطاقة المتجددة وتحلية المياه.
كما عبر عن رغبة هذه الشركات في المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة وبرنامج التحول الوطني، من خلال الإسهام في تأهيل العمالة السعودية وسد الفجوة في التدريب المهني، وتحقيق اقتصاد متنام في المملكة من خلال الشراكة بين قطاعي الأعمال في البلدين.
وأكد وزير الأشغال العامة انجو دي لاسارينا، ووزيرة الدولة للتجارة ماريا لويزا بنسيلا، رغبة بلديهما في تحقيق المزيد من التعاون التجاري والاقتصادي.
بدوره رحب الراجحي باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس وقطاع الأعمال بمنطقة الرياض بالملك فيليب السادس والوفد المرافق له، مؤكدا ثقته في أن هذه الزيارة ستعطي دفعة قوية لعلاقات الصداقة التاريخية التي يتجاوز عمرها 6 عقود، وتعزيز الشراكة الاقتصادية التجارية والاستثمارية.
وثمن المساهمة النشطة للمستثمرين الإسبان في المملكة، الذين يعملون منذ سنوات طويلة في مجال مصافي البترول، والصناعات البتروكيماوية بالتعاون مع شركتي أرامكو وسابك، فضلا عن المساهمة البارزة في مشروعات ضخمة كمشروعي قطار الحرمين ومترو الرياض، إضافة لمشروعات تحلية المياه.
وعقدت على هامش الزيارة لقاءات بين رجال الأعمال السعوديين وأعضاء الوفد التجاري الإسباني، تم خلالها بحث سبل التعاون المشترك وطرق الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في اقتصاد البلدين.
إلى ذلك، زار الملك فيليب أمس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
وكان في استقباله والوفد المرافق له، رئيس المدينة الدكتور هاشم يماني.
وجرى خلال الزيارة استعراض أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية والطاقة المتجددة في إطار رؤية المملكة 2030.
عقب ذلك تجول الملك والوفد في معرض مشكاة التفاعلي الذي يعد أحد مبادرات المدينة، واطلع خلالها على فيلم مملكة الطاقة المستدامة، وأهم المعروضات وبرامج المعرض.
رافق الملك خلال الزيارة وزير الثقافة والإعلام الوزير المرافق الدكتور عادل الطريفي، وسفير مملكة إسبانيا لدى المملكة خواكين بيريث، وعدد من المسؤولين في المدينة.
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
مؤتمر دولي للتعليم والابتكار في المتاحف يونيو المقبل