فصائل معارضة سورية تؤكد مشاركتها في أستانة لتثبيت الهدنة
الثلاثاء - 17 يناير 2017
Tue - 17 Jan 2017
أكدت فصائل سورية معارضة مشاركتها في محادثات السلام المرتقبة في أستانة الأسبوع المقبل، مؤكدة أن جدول الأعمال سيقتصر على تثبيت وقف إطلاق النار بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا أبرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.
وأوضح القيادي البارز في جيش الإسلام أحد أبرز الفصائل النافذة في ريف دمشق محمد علوش أمس أن كل الفصائل ستذهب، وأن الكل موافق.
وأضاف علوش الذي كان يشغل منصب كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف «عملية أستانة هي عملية لوقف سريان الدم من جانب النظام وحلفائه، نريد وقف هذا المسلسل الإجرامي».
من جهته أشار القيادي في فرقة السلطان مراد، وهو فصيل معارض تدعمه أنقرة وينشط في شمال سوريا أحمد عثمان إلى أن «الفصائل أخذت قرارها بالذهاب إلى المحادثات ضمن ثوابت الثورة».
وتشهد الجبهات الرئيسة في سوريا منذ 30 ديسمبر وقفا لإطلاق النار بموجب اتفاق روسي تركي يستثني التنظيمات المصنفة «إرهابية» وعلى رأسها تنظيم داعش.
وينص اتفاق الهدنة التي تعرضت لخروقات متكررة، خاصة قرب دمشق على محادثات سلام في أستانة، تعمل روسيا وإيران من جهة وتركيا من جهة أخرى على تنظيمها في الـ23 من الشهر الحالي، قبل أسبوعين من جولة مفاوضات مرتقبة في الثامن من الشهر المقبل في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
بدوره بين المستشار القانوني للفصائل السورية المعارضة المنضوية تحت إطار الهيئة العليا للمفاوضات أسامة أبو زيد أنه «رغم الخروقات الوقحة المرتكبة خاصة من الميليشيات الإيرانية في وادي بردى وريف دمشق، فإن ما دفعنا للموافقة على الذهاب إلى أستانة هو أن أجندة المرحلة الأولى تتضمن تثبيت وقف إطلاق النار حصرا»، مضيفا «انطلاقا من ذلك، من الطبيعي أن يكون الوفد عسكريا فقط، وبطبيعة الحال نحتاج إلى فريق تقني من السياسيين والقانونيين».
وتابع «في إطار التعاون مع الهيئة العليا للمفاوضات، قدمت الأخيرة وفدا تقنيا سيرافق الوفد العسكري إلى أستانة ويعمل تحت مظلته».
وشدد أبوزيد الذي شارك في المفاوضات التي أدت إلى وقف إطلاق النار على أن الوفد العسكري «يمثل كل الثوار، أي جميع الفصائل المعتدلة باستثناء تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة أي جبهة فتح الشام».
ميدانا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس باستمرار الاشتباكات العنيفة والقصف المتبادل بين قوات النظام وداعش في معظم جبهات دير الزور شرق البلاد على الحدود مع العراق، مشيرا إلى أن التنظيم يحاول تحقيق تقدم جديد في أكثر من محور عبر الهجوم في أكثر من منطقة بشكل متزامن.
وأكد أن هذا الهجوم هو الأعنف في دير الزور منذ هجوم التنظيم قبل عام على المدينة، والذي سيطر خلاله على أجزاء واسعة في شمالها الغربي.
تصريحات للمعارضة
- القيادي البارز في جيش الإسلام محمد علوش:
كل الفصائل ستذهب، والكل موافق، نريد وقف هذا المسلسل الإجرامي
- القيادي في فرقة السلطان مراد أحمد عثمان:
الفصائل أخذت قرارها بالذهاب إلى المحادثات ضمن ثوابت الثورة
- المستشار القانوني للفصائل المعارضة أسامة أبوزيد:
الوفد العسكري يمثل كل الثوار، أي جميع الفصائل المعتدلة باستثناء المرتبطة بالقاعدة
المشهد السوري
• تنسيق روسي كازاخستاني حول محادثات السلام
• موسكو لم تؤكد توجيه الدعوة لأمريكا لحضور المحادثات
• الجيش التركي يقصف 188 هدفا لداعش
• منظمات دولية تدعو لوصول المساعدات لجميع أنحاء سوريا
• داعش يقطع المياه عن حلب
• مساعدات سعودية للسوريين بباب الهوى شمال البلاد
وأوضح القيادي البارز في جيش الإسلام أحد أبرز الفصائل النافذة في ريف دمشق محمد علوش أمس أن كل الفصائل ستذهب، وأن الكل موافق.
وأضاف علوش الذي كان يشغل منصب كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف «عملية أستانة هي عملية لوقف سريان الدم من جانب النظام وحلفائه، نريد وقف هذا المسلسل الإجرامي».
من جهته أشار القيادي في فرقة السلطان مراد، وهو فصيل معارض تدعمه أنقرة وينشط في شمال سوريا أحمد عثمان إلى أن «الفصائل أخذت قرارها بالذهاب إلى المحادثات ضمن ثوابت الثورة».
وتشهد الجبهات الرئيسة في سوريا منذ 30 ديسمبر وقفا لإطلاق النار بموجب اتفاق روسي تركي يستثني التنظيمات المصنفة «إرهابية» وعلى رأسها تنظيم داعش.
وينص اتفاق الهدنة التي تعرضت لخروقات متكررة، خاصة قرب دمشق على محادثات سلام في أستانة، تعمل روسيا وإيران من جهة وتركيا من جهة أخرى على تنظيمها في الـ23 من الشهر الحالي، قبل أسبوعين من جولة مفاوضات مرتقبة في الثامن من الشهر المقبل في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
بدوره بين المستشار القانوني للفصائل السورية المعارضة المنضوية تحت إطار الهيئة العليا للمفاوضات أسامة أبو زيد أنه «رغم الخروقات الوقحة المرتكبة خاصة من الميليشيات الإيرانية في وادي بردى وريف دمشق، فإن ما دفعنا للموافقة على الذهاب إلى أستانة هو أن أجندة المرحلة الأولى تتضمن تثبيت وقف إطلاق النار حصرا»، مضيفا «انطلاقا من ذلك، من الطبيعي أن يكون الوفد عسكريا فقط، وبطبيعة الحال نحتاج إلى فريق تقني من السياسيين والقانونيين».
وتابع «في إطار التعاون مع الهيئة العليا للمفاوضات، قدمت الأخيرة وفدا تقنيا سيرافق الوفد العسكري إلى أستانة ويعمل تحت مظلته».
وشدد أبوزيد الذي شارك في المفاوضات التي أدت إلى وقف إطلاق النار على أن الوفد العسكري «يمثل كل الثوار، أي جميع الفصائل المعتدلة باستثناء تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة أي جبهة فتح الشام».
ميدانا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس باستمرار الاشتباكات العنيفة والقصف المتبادل بين قوات النظام وداعش في معظم جبهات دير الزور شرق البلاد على الحدود مع العراق، مشيرا إلى أن التنظيم يحاول تحقيق تقدم جديد في أكثر من محور عبر الهجوم في أكثر من منطقة بشكل متزامن.
وأكد أن هذا الهجوم هو الأعنف في دير الزور منذ هجوم التنظيم قبل عام على المدينة، والذي سيطر خلاله على أجزاء واسعة في شمالها الغربي.
تصريحات للمعارضة
- القيادي البارز في جيش الإسلام محمد علوش:
كل الفصائل ستذهب، والكل موافق، نريد وقف هذا المسلسل الإجرامي
- القيادي في فرقة السلطان مراد أحمد عثمان:
الفصائل أخذت قرارها بالذهاب إلى المحادثات ضمن ثوابت الثورة
- المستشار القانوني للفصائل المعارضة أسامة أبوزيد:
الوفد العسكري يمثل كل الثوار، أي جميع الفصائل المعتدلة باستثناء المرتبطة بالقاعدة
المشهد السوري
• تنسيق روسي كازاخستاني حول محادثات السلام
• موسكو لم تؤكد توجيه الدعوة لأمريكا لحضور المحادثات
• الجيش التركي يقصف 188 هدفا لداعش
• منظمات دولية تدعو لوصول المساعدات لجميع أنحاء سوريا
• داعش يقطع المياه عن حلب
• مساعدات سعودية للسوريين بباب الهوى شمال البلاد