القوات العراقية تقترب من القصور الرئاسية بالموصل

الاحد - 15 يناير 2017

Sun - 15 Jan 2017

اقتربت القوات العراقية من القصور الرئاسية بالموصل، إذ أكد قائد عمليات «قادمون يا نينوى» أن القوات في المحور الشمالي من الجانب الأيسر حررت حي الكفاءات الثانية.



وبين الفريق الركن عبدالأمير يار الله أمس أن «قطعات المحور الشمالي حررت حي الكفاءات الثانية ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات وتديم التماس مع القصور الرئاسية».



وكانت قوات الشرطة الاتحادية وقوات التدخل السريع قد أنجزت أمس مهامها الموكلة إليها لتحرير جميع مناطق المحور الجنوبي من الساحل الأيسر، فيما أمسكت قوات مكافحة الإرهاب بجميع مباني جامعة الموصل وأقسامها وكلياتها ومختبراتها العلمية.



ولم يتبق للقوات العراقية سوى مناطق مركز قضاء تلعفر وناحية الحضر والبعاج وأحياء الساحل الأيمن من الموصل ليعلن بعدها التحرير الكامل لمحافظة نينوى من سيطرة داعش، علما أن غالبية هذه المناطق ساقطة عسكريا، حيث تحيط بها القوات العراقية من جميع جهاتها.



وفي السياق، أوضح متحدث أن قوات مكافحة الإرهاب العراقية مشطت حرم جامعة الموصل أمس بحثا عن أي عناصر تنتمي للتنظيم بعد أن سيطرت على المنطقة بالكامل.



وأضاف المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان أن الجامعة حررت بالكامل والقوات تمسح المجمع للبحث عن أي دواعش مختبئين، مضيفا أن معظم المباني تحوي شراكا خداعية لذا تتوخى القوات الحذر.



إلى ذلك، أفاد مصدر محلي في الموصل أمس بأن عناصر من داعش أحرقوا عددا من المنازل وشردوا ساكنيها في الساحل الأيمن بالمدينة لامتناع أهلها عن دفع «تبرعات» للتنظيم.



ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر القول «إن عناصر داعش أحرقوا خمسة منازل بالكامل بما فيها من ممتلكات في حيي الأندلس والمهندسين في الساحل الأيمن بالموصل لتخويف الأهالي هناك ومنعهم من التعاون مع الأجهزة الأمنية».

الأكثر قراءة