أبو الفرج: المملكة تبني قطاعا مستداما

الاحد - 15 يناير 2017

Sun - 15 Jan 2017

أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، رئيس وفد المملكة في أعمال الدورة السابعة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) الدكتور وليد أبوالفرج أن المملكة تعمل على بناء قطاع طاقة متجددة مستدام يشمل الصناعات والخدمات وتوطين التقنيات وتأهيل الكوادر البشرية، وتبلور ذلك في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 عبر تحديد الأطر الرئيسة لبناء هذا القطاع، مع ضرورة إيجاد مزيج متوازن من الطاقة الأحفورية والطاقة البديلة في المملكة، وذلك لتحقيق النمو والازدهار وتعزيز أمن الطاقة، عبر إدخال الطاقة البديلة ضمن مزيج الطاقة الوطني.



وأشار في كلمته أمس أمام الجمعية إلى أنه تم تحديد الأهداف في مجال الطاقة المتجددة بسعة 9.5 جيجاوات كمرحلة أولى بحلول 2023، تشمل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الجيوحرارية، وتحويل النفايات إلى طاقة.



مزيج الطاقة الوطني

وأشار أبوالفرج إلى استهدف المملكة تمكين الطاقة البديلة من المساهمة في مزيج الطاقة الوطني وفقا للمتطلبات المحلية والالتزامات الدولية، وتعمل على وضع التشريعات اللازمة لهذين القطاعين، ووضع الآلية المناسبة لمشاركة القطاع الخاص فيهما.



وأفاد أن المملكة شرعت في تحديد وتهيئة مواقع بناء أول محطة للطاقة الذرية وتجهيز البنية التحتية لها ليتم استخدامها في مساندة تغذية الحمل الأساسي من الكهرباء، كما أبرمت شراكات مع دول متقدمة لتطوير وتوطين المفاعلات الصغيرة المدمجة (تقنية سمارت) ليتم استخدامها في المناطق النائية والمناطق ذات الأحمال الصغيرة والمتوسطة، وكذلك في المناطق الصناعية.

الأكثر قراءة