السعودية تدعو لتحييد الميليشيات الشيعية في الحرب ضد داعش
الاحد - 15 يناير 2017
Sun - 15 Jan 2017
تقدمت السعودية أمس بمطلبين رئيسيين لنجاح جهود التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وضمان استمراريته وعدم تفككه، تمثلا بتحييد الميليشيات الشيعية المتطرفة عن الجهود الدولية لتحرير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم نظير ممارساتها اللاأخلاقية وغير النظامية، في إشارة غير مباشرة للتشكيلات التي تستند إليها الحكومة العراقية في قتال داعش بالمناطق السنية وفي مقدمتها الحشد الشعبي ووضع حد لاستهداف الطيران الروسي وطيران نظام الأسد للمعارضة السورية المعتدلة وهو الأمر الذي أدى إلى امتداد رقعة التنظيم على الأرض.
وجاءت تلك الدعوة على لسان رئيس هيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان خلال استضافة العاصمة الرياض أعمال مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي بمشاركة رؤساء هيئات الأركان العامة في 14 من الدول المشاركة في التحالف، حيث نقل للحضور تحيات ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وشكره للحضور للمشاركة وتبادل الأفكار بما يحقق الهدف المنشود من عقد المؤتمر.
وفي ختام أعمال المؤتمر خرج المؤتمرون بـ 10 نتائج مهمة، شددوا خلالها على مراجعة الاحتياجات العملياتية للمرحلتين الثانية والثالثة من الحملة الدولية لهزيمة داعش والمسماة بـ «العزم الصعب»، والتي تعد من أهم مراحل حملة الحرب على التنظيم، فيما أبدوا مساندتهم لعملية درع الفرات التي تقودها تركيا بالتنسيق مع واشنطن لردع المنظمات الإرهابية في حدودها ومحيط بلدة جرابلس السورية.
وبحث اجتماع الرياض والذي يعد ثالث اجتماع تحتضنه السعودية منذ استضافتها للاجتماع التأسيسي الأول للتحالف في سبتمبر 2014، ومؤتمر رؤساء الأركان الخامس في فبراير 2015، في كيفية «رفع مستوى التنسيق بين ممثلي الدول المشاركة وتعزيز جهود التحالف الدولي الذي حقق تقدما ملموسا في الفترة الأخيرة في عملياته التي تستهدف شل قدرات التنظيم الإرهابي، إضافة لبحث سبل تعزيز مشاركة دول العالم العربي والإسلامي المشاركة في التحالف وتحديد وفهم التحديات الحالية والمستجدات الطارئة في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي».
وقال البنيان في كلمة افتتح بها أعمال مؤتمر رؤساء هيئات الأركان العامة بدول التحالف ضد داعش، إن استضافة بلاده لتلك المؤتمرات، يدل على رغبتها الأكيدة في محاربة التنظيمات الإرهابية وقناعتها التامة وإدراكا لخطرها الكبير وأثرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وفيما اعتبر البنيان أن السعودية شريكا فاعلا في الحملة الدولية ضد داعش في سوريا، شدد على أن مساهمتها لم تقتصر على المشاركة في العمليات العسكرية ضد التنظيم فقط، بل امتدت لتشمل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب العراقي والسوري، كما هي عليه الآن أيضا في اليمن.
وأوضح أن النجاحات التي حققتها الحملة الدولية ضد داعش بقيادة أمريكا، مهدت للوصول للمرحلة الثالثة المهمة والحاسمة وهي هزيمة التنظيم في العراق وسوريا، وأدت إلى خسارة التنظيم عديدا من المناطق التي يسيطر عليها، وقتل عديد من القادة الرئيسيين في التنظيم.
أبرز نتائج المؤتمر
- مراجعة تحديد الاحتياجات العملياتية والجهود والنشاطات اللازمة للمرحلتين الثانية (الحالية) والثالثة (اللاحقة) من الحملة الدولية لهزيمة تنظيم داعش من خلال عملية «العزم الصلب» التي تعد من أهم مراحل الحملة.
- الترحيب بمشاركة الدول الإسلامية والصديقة في هذه المرحلة لضمان استمرار تماسك التحالف وتحقيق الأهداف المخططة لمراحل الحملة الدولية لهزيمة داعش.
- اعتبار داعش خطرا يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله، وإدانة الجرائم التي يرتكبها بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية ووصفها بجرائم ضد الإنسانية.
- مساندة عملية درع الفرات.
- اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على داعش، والتأكيد على عدم انتشارها في المناطق والدول المجاورة.
- حث المجتمع الدولي نحو تعزيز حقوق الشعوب التي تتدرع بها التنظيمات الإرهابية في تبرير همجية أعمالها، لمنع نشوء مزيد من الجماعات الإرهابية المتطرفة.
- مواصلة جهود القضاء على داعش والنظر في تعزيز مشاركة الدول الـ 13 في المرحلة الثالثة حسب قدرات كل بلد.
- اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد داعش عبر المساهمة في اتخاذ قرارات استراتيجية آملة بمنع انتشار قدرات التنظيم أو تمدده إلى دول الجوار.
- الاتفاق على تطبيق جميع الالتزامات والأهداف التي اتخذها مؤتمر الرياض.
- التركيز على مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة وتركيز الموارد على عمليات الاستقرار.
من كم دولة يتألف التحالف الدولي لمحاربة داعش؟
68 دولة
كيف هي مستويات مشاركتها؟
- الجانب العسكري
- تقديم المشورة والمساندة والتدريب
- الدعم اللوجستي
- تجفيف منابع تمويل التنظيم وملاحقتها
- منع تدفق الإرهابيين إلى مناطق النزاع
- رفع مستوى التنسيق بين الدول المشاركة
ما هي الدول المشاركة في اجتماع الرياض؟
1 السعودية
2 الإمارات
3 البحرين
4 قطر
5 سلطنة عمان
6 الكويت
7 الأردن
8 المغرب
9 تونس
10 لبنان
11 تركيا
12 ماليزيا
13 نيجيريا
14 الولايات المتحدة الأمريكية (القيادة المركزية)
وجاءت تلك الدعوة على لسان رئيس هيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان خلال استضافة العاصمة الرياض أعمال مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي بمشاركة رؤساء هيئات الأركان العامة في 14 من الدول المشاركة في التحالف، حيث نقل للحضور تحيات ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وشكره للحضور للمشاركة وتبادل الأفكار بما يحقق الهدف المنشود من عقد المؤتمر.
وفي ختام أعمال المؤتمر خرج المؤتمرون بـ 10 نتائج مهمة، شددوا خلالها على مراجعة الاحتياجات العملياتية للمرحلتين الثانية والثالثة من الحملة الدولية لهزيمة داعش والمسماة بـ «العزم الصعب»، والتي تعد من أهم مراحل حملة الحرب على التنظيم، فيما أبدوا مساندتهم لعملية درع الفرات التي تقودها تركيا بالتنسيق مع واشنطن لردع المنظمات الإرهابية في حدودها ومحيط بلدة جرابلس السورية.
وبحث اجتماع الرياض والذي يعد ثالث اجتماع تحتضنه السعودية منذ استضافتها للاجتماع التأسيسي الأول للتحالف في سبتمبر 2014، ومؤتمر رؤساء الأركان الخامس في فبراير 2015، في كيفية «رفع مستوى التنسيق بين ممثلي الدول المشاركة وتعزيز جهود التحالف الدولي الذي حقق تقدما ملموسا في الفترة الأخيرة في عملياته التي تستهدف شل قدرات التنظيم الإرهابي، إضافة لبحث سبل تعزيز مشاركة دول العالم العربي والإسلامي المشاركة في التحالف وتحديد وفهم التحديات الحالية والمستجدات الطارئة في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي».
وقال البنيان في كلمة افتتح بها أعمال مؤتمر رؤساء هيئات الأركان العامة بدول التحالف ضد داعش، إن استضافة بلاده لتلك المؤتمرات، يدل على رغبتها الأكيدة في محاربة التنظيمات الإرهابية وقناعتها التامة وإدراكا لخطرها الكبير وأثرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وفيما اعتبر البنيان أن السعودية شريكا فاعلا في الحملة الدولية ضد داعش في سوريا، شدد على أن مساهمتها لم تقتصر على المشاركة في العمليات العسكرية ضد التنظيم فقط، بل امتدت لتشمل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب العراقي والسوري، كما هي عليه الآن أيضا في اليمن.
وأوضح أن النجاحات التي حققتها الحملة الدولية ضد داعش بقيادة أمريكا، مهدت للوصول للمرحلة الثالثة المهمة والحاسمة وهي هزيمة التنظيم في العراق وسوريا، وأدت إلى خسارة التنظيم عديدا من المناطق التي يسيطر عليها، وقتل عديد من القادة الرئيسيين في التنظيم.
أبرز نتائج المؤتمر
- مراجعة تحديد الاحتياجات العملياتية والجهود والنشاطات اللازمة للمرحلتين الثانية (الحالية) والثالثة (اللاحقة) من الحملة الدولية لهزيمة تنظيم داعش من خلال عملية «العزم الصلب» التي تعد من أهم مراحل الحملة.
- الترحيب بمشاركة الدول الإسلامية والصديقة في هذه المرحلة لضمان استمرار تماسك التحالف وتحقيق الأهداف المخططة لمراحل الحملة الدولية لهزيمة داعش.
- اعتبار داعش خطرا يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله، وإدانة الجرائم التي يرتكبها بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية ووصفها بجرائم ضد الإنسانية.
- مساندة عملية درع الفرات.
- اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على داعش، والتأكيد على عدم انتشارها في المناطق والدول المجاورة.
- حث المجتمع الدولي نحو تعزيز حقوق الشعوب التي تتدرع بها التنظيمات الإرهابية في تبرير همجية أعمالها، لمنع نشوء مزيد من الجماعات الإرهابية المتطرفة.
- مواصلة جهود القضاء على داعش والنظر في تعزيز مشاركة الدول الـ 13 في المرحلة الثالثة حسب قدرات كل بلد.
- اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد داعش عبر المساهمة في اتخاذ قرارات استراتيجية آملة بمنع انتشار قدرات التنظيم أو تمدده إلى دول الجوار.
- الاتفاق على تطبيق جميع الالتزامات والأهداف التي اتخذها مؤتمر الرياض.
- التركيز على مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة وتركيز الموارد على عمليات الاستقرار.
من كم دولة يتألف التحالف الدولي لمحاربة داعش؟
68 دولة
كيف هي مستويات مشاركتها؟
- الجانب العسكري
- تقديم المشورة والمساندة والتدريب
- الدعم اللوجستي
- تجفيف منابع تمويل التنظيم وملاحقتها
- منع تدفق الإرهابيين إلى مناطق النزاع
- رفع مستوى التنسيق بين الدول المشاركة
ما هي الدول المشاركة في اجتماع الرياض؟
1 السعودية
2 الإمارات
3 البحرين
4 قطر
5 سلطنة عمان
6 الكويت
7 الأردن
8 المغرب
9 تونس
10 لبنان
11 تركيا
12 ماليزيا
13 نيجيريا
14 الولايات المتحدة الأمريكية (القيادة المركزية)
