عباس يفتتح سفارة فلسطينية في الفاتيكان ويحذر ترامب

الاحد - 15 يناير 2017

Sun - 15 Jan 2017

u0627u0644u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u064au0646u0638u0631 u0645u0646 u0646u0627u0641u0630u0629 u0627u0644u0633u0641u0627u0631u0629 u0625u0644u0649 u0639u0644u0645 u0641u0644u0633u0637u064au0646    (u0631u0648u064au062au0631u0632)
الرئيس الفلسطيني ينظر من نافذة السفارة إلى علم فلسطين (رويترز)
افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس سفارة دولة فلسطين لدى الفاتيكان وأعرب عن أمله في تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية في أقرب وقت ممكن.



وقال خلال حفل افتتاح السفارة، التقينا قداسة البابا فرانسيس وتحدثنا مطولا حول عملية السلام وأكدنا أهمية محاربة الإرهاب والتطرف في أنحاء العالم كافة.



وأضاف «تطرقنا لمؤتمر باريس الدولي للسلام المزمع عقده اليوم في باريس وقرار مجلس الأمن الدولي الأخير (2334) بشأن الاستيطان»، وأعرب عن أمله بأن يكون موضع تنفيذ في أقرب وقت ممكن. ودعا عباس دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين، وقال «كلما زاد اعتراف العالم بدولة فلسطين اقتربنا من تحقيق السلام».



وحول نية الإدارة الأمريكية الجديدة نقل سفارتها من تل أبيب للقدس، قال الرئيس الفلسطيني «نتمنى أن يكون ذلك غير صحيح، لأن ذلك سيعرقل عملية السلام.



ندعو الرئيس المنتخب دونالد ترامب لفتح حوار بيننا وبين الإسرائيليين من أجل السلام».



وكان عباس حذر أمس الأول من أن مشروع ترامب لنقل السفارة من تل أبيب للقدس يمكن أن يدفع الفلسطينيين إلى «التراجع عن الاعتراف بدولة إسرائيل».



وأضاف في مقابلة مع صحيفة لو فيجارو الفرنسية «كتبت للرئيس ترامب لكي أطلب منه عدم القيام بذلك.



هذه الخطوة لن تؤدي لحرمان الولايات المتحدة من أي شرعية للعب دور في النزاع فحسب، بل سيقضي على حل الدولتين أيضا».



وتابع أنه إذا طبقت هذه الخطة «فستكون هناك خيارات عدة» لدى الفلسطينيين، موضحا أن «التراجع عن اعترافنا بدولة إسرائيل سيكون أحدها، لكننا نأمل ألا نصل إلى ذلك وأن نستطيع بالمقابل العمل مع الإدارة الأمريكية المقبلة».



وفي حدث استثنائي، طلب الفلسطينيون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخل موسكو لمنع نقل السفارة الأمريكية للقدس.



وقال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس الأول إنه نقل الرسالة من عباس لبوتين خلال زيارة إلى موسكو التقى خلالها بوزير الخارجية سيرجي لافروف.



وقال عريقات «نقلت رسالة خطية من عباس لبوتين وبصراحة كانت تطلب من بوتين المساعدة» بعد أن «وصلتنا معلومات تفيد أن الرئيس المنتخب ترامب سيقوم بنقل السفارة للقدس وهذا يعتبر بالنسبة إلينا خطا أحمر وأمرا خطيرا».



وكانت الفاتيكان اعترفت رسميا بفلسطين كدولة ذات سيادة، وذلك خلال زيارة لعباس إلى روما في مايو 2015.



وتأتي زيارة عباس لروما فيما يستعد دبلوماسيون من الشرق الأوسط للمشاركة في مؤتمر للسلام في باريس اليوم.



وتجتمع اكثر من 70 دولة في باريس اليوم لتأكيد أن حل الدولتين يشكل الحل الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.



وينوي مؤتمر باريس إحياء عملية السلام المتوقفة منذ أبريل 2014 وسط مخاوف من تصاعد العنف إذا اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال عباس «إن مؤتمر باريس ربما يكون الفرصة الأخيرة لتنفيذ حل الدولتين».



وأضاف «نحن كفلسطينيين نقول كفى.



بعد 70 عاما من المنفى و50 عاما من الاحتلال يجب أن يكون 2017 عام العدالة والسلام والحرية لشعبنا».