محرز أمل الخضر.. والعكايشي يقود نسور قرطاج

الجزائر تواجه زيمبابوي وتونس تلاقي السنغال
الجزائر تواجه زيمبابوي وتونس تلاقي السنغال

الاحد - 15 يناير 2017

Sun - 15 Jan 2017

u0631u064au0627u0636 u0645u062du0631u0632 u0641u064a u0644u0642u0627u0621 u0633u0627u0628u0642 u0644u0644u0645u0646u062au062eu0628 u0627u0644u062cu0632u0627u0626u0631u064a                                               (u0623 u0641 u0628)
رياض محرز في لقاء سابق للمنتخب الجزائري (أ ف ب)
يتطلع المنتخب الجزائري إلى تحقيق بداية ناجحة في النسخة الـ31 الحالية التي انطلقت أمس بالجابون عندما يستهل مسيرته فيها اليوم بمواجهة زيمبابوي في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول.



ويضع المنتخب الجزائري صوب عينيه النقاط الثلاث، خاصة وأنه أحد المرشحين للفوز باللقب، لكنه يحتاج أولا إلى اجتياز واحدة من أصعب المجموعات حيث تضم معه أيضا المنتخبين التونسي والسنغالي.



ورغم التاريخ الضئيل لزيمبابوي في البطولة، كان له نتيجة مؤثرة ومثيرة للقلق في نفوس منافسه الجزائري، حينما فجر مفاجأة وتغلب عليه 2-1 في الدور الأول لكأس أفريقيا 2004 بتونس، وكان هذا الفوز هو الوحيد لزيمبابوي في تلك النسخة وفي تاريخ البطولة عامة.



ولكن ما يطمئن مدرب (الخضر) البلجيكي جورج ليكنز أنه سيخوض البطولة بمعنويات عالية بعدما حقق الفوز على نظيره الموريتاني 3-1 و6-0 في آخر وديتين قبل البطولة.



وعانى المنتخب الجزائري من لطمة قوية بإصابة سفير تايدر نجم خط وسط بولونيا الإيطالي في التدريبات بعد وصوله إلى الجابون وحل مكانه نجم وسط آرسنال إسماعيل بن ناصر.



ورغم هذا، تلقى ليكنز أنباء سارة بتعافي لاعبه رامي بن سبعيني نجم دفاع رين الفرنسي.



كما يمتلك المنتخب الجزائري مجموعة من اللاعبين القادرين على بث الرعب في منافسيهم في مقدمتهم رياض محرز نجم ليستر سيتي الفائز بلقب أفضل لاعب أفريقي في 2016، والمهاجم الخطير إسلام سليماني زميله في ليستر سيتي، وياسين براهيمي نجم بورتو البرتغالي، ونبيل بن طالب لاعب شالكه الألماني.



تونس والسنغال

وضمن المجموعة نفسها، يستهل المنتخب التونسي مسيرته اليوم أيضا بملاقاة نظيره السنغالي.



ويصطدم نسور قرطاج، بأسود تيرانجا في مواجهة مثيرة تصلح أن تكون نهائيا للبطولة، ولا سيما أن المنتخبين مرشحان للقب.



وربما تتفوق ترشيحات السنغالي على التونسي بفضل نتائج المنتخبين في الفترة الماضية وخاصة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية الحالية، وكذلك مدى اكتمال الصفوف في كليهما، ولكن المنتخب التونسي يمتلك الخبرة الكافية لعبور أصعب العقبات.



وعلى عكس ما كان عليه الحال في مشاركات أخرى سابقة لا تضم صفوف المنتخب التونسي حاليا العديد من النجوم البارزين المحترفين بأوروبا، ولكن مدربه البولندي هنري كاسبرجاك يعتمد على مجموعة من المتميزين بالدوري المحلي مع بعض العناصر المحترفة بأوروبا والأندية العربية، كأحمد العكايشي مهاجم الاتحاد السعودي، وصابر خليفة نجم الأفريقي التونسي، ويوسف المساكني لاعب خط وسط لخويا القطري، وعلي معلول ظهير أيسر الأهلي المصري، وأيمن عبدالنور مدافع بلنسية الإسباني، إضافة لخبرة حارس المرمى المخضرم أيمن المثلوثي.



ويعتمد المنتخب السنغالي بقيادة مدربه الوطني اللاعب السابق أليو سيسيه بشكل كبير على خبرة لاعبيه المحترفين بأوروبا، وفي مقدمتهم ساديو ماني نجم ليفربول الإنجليزي وخاليدو كوليبالي مدافع نابولي الإيطالي.