المحترفون العرب ورقة الخيول ضد الأسود
الجابون تدشن النسخة الـ31 لأمم أفريقيا بمواجهة غينيا بيساو
الجابون تدشن النسخة الـ31 لأمم أفريقيا بمواجهة غينيا بيساو
السبت - 14 يناير 2017
Sat - 14 Jan 2017
يأمل منتخبا الكاميرون وبوركينا فاسو في بداية مثالية لمسيرتهما في النسخة الـ31 لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تنطلق بالجابون اليوم، حينما يلتقيان في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى.
ويسعى منتخب الكاميرون، الفائز باللقب في أربع مناسبات، لحصد النقاط الثلاث، ولكن لن تكون مهمة الأسود غير المروضة سهلة في ظل معاناته من عدد من الغيابات المؤثرة عقب اعتذار مجموعة كبيرة من عناصره الأساسية عن المشاركة في البطولة، مفضلين البقاء مع أنديتهم.
ويفتقد منتخب الكاميرون خدمات لاعبين من العيار الثقيل مثل إيريك ماكسيم لاعب شالكه الألماني، وجويل ماتيب نجم ليفربول الإنجليزي، وأندريه أونانا لاعب أياكس أمستردام الهولندي، وآلان نيوم المحترف في ويست بروميتش الإنجليزي.
ويعول مدرب الكاميرون البلجيكي هوجو بروس على نجاح القائمة التي اختارها لخوض غمار البطولة في تعويض تلك الغيابات، خاصة وأنها ضمت أسماء بارزة في مقدمتها فينسنت أبوبكر مهاجم بشكتاش التركي، وبنيامين موكاندجو (لوريان الفرنسي)، وإدجار سالي (نورمبيرج الألماني)، وأدولف تيكو (سوشو الفرنسي)، وفابريس أوندو حارس مرمى أشبيلية الإسباني.
من جانبه، يعتمد المنتخب البوركيني (الخيول)، الذي يتولى تدريبه البرتغالي باولو دوارتي، على مجموعة من اللاعبين المحترفين بأوروبا والمنطقة العربية مثل الثنائي جوناثان بيترويبا مهاجم النصر الإماراتي، وآلان تراوري لاعب قيصري سبور التركي، اللذين قدما أداء لافتا خلال مشاركتهما مع الفريق بالبطولة قبل أربعة أعوام.
كما يضم الفريق أيضا برتراند تراوري لاعب أياكس أمستردام، وتشارلز كابوري (كراسنودار الروسي)، ويوسوفو دايو (نهضة بركان المغربي)، وباتريك مالو وبانو دياوارا ثنائي سموحة المصري.
وتسبق مواجهة الكاميرون وبوركينا فاسو مواجهة الافتتاح التي يستهل فيها صاحب الأرض والجمهور المنتخب الجابوني مشواره بملاقاة غينيا بيساو في المباراة الافتتاحية.
ويسعى المنتخب الجابوني إلى استغلال إستضافة البطولة على أرضه للمنافسة بقوة على اللقب القاري الذي لم يتوج به من قبل.
وفيما يحظى المنتخب الجابوني بالمساندة الجماهيرية، ونجمه الشهير متصدر قائمة هدافي الدوري الألماني بـ16 هدفا إيمريك أوباميانج، يحتاج إلى توخي الحذر من الضغوط التي تشكلها التوقعات الهائلة على أصحاب الأرض، والحذر من مفاجآت المباريات الافتتاحية ولاسيما أن منافسه لن يكون لديه ما يخسره كونه يشارك للمرة الأولى في تاريخه.
ويضاعف من صعوبة اللقاء على المنتخب الجابوني أنه سيكون الاختبار الحقيقي الأول لمديره الفني الإسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو الذي تولى المسؤولية قبل 6 أسابيع فقط.
وربما كان التعيين المتأخر لكاماتشو والفوضى والعشوائية في استعداد الفريق للبطولة نابعة من الظروف الصعبة التي تمر بها الجابون على الصعيدين السياسي والاقتصادي بسبب الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد منذ إعادة انتخاب الرئيس علي بونجو رئيسا للجابون.
وكانت هذه الاحتجاجات أثارت الشكوك والجدل بشأن إقامة البطولة في الجابون وإمكانية نقلها لبلد آخر.
والآن، قد تمثل الأزمة الاقتصادية والسياسية وموجة العنف التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية تهديدا للبطولة وأمنها.
ويسعى منتخب الكاميرون، الفائز باللقب في أربع مناسبات، لحصد النقاط الثلاث، ولكن لن تكون مهمة الأسود غير المروضة سهلة في ظل معاناته من عدد من الغيابات المؤثرة عقب اعتذار مجموعة كبيرة من عناصره الأساسية عن المشاركة في البطولة، مفضلين البقاء مع أنديتهم.
ويفتقد منتخب الكاميرون خدمات لاعبين من العيار الثقيل مثل إيريك ماكسيم لاعب شالكه الألماني، وجويل ماتيب نجم ليفربول الإنجليزي، وأندريه أونانا لاعب أياكس أمستردام الهولندي، وآلان نيوم المحترف في ويست بروميتش الإنجليزي.
ويعول مدرب الكاميرون البلجيكي هوجو بروس على نجاح القائمة التي اختارها لخوض غمار البطولة في تعويض تلك الغيابات، خاصة وأنها ضمت أسماء بارزة في مقدمتها فينسنت أبوبكر مهاجم بشكتاش التركي، وبنيامين موكاندجو (لوريان الفرنسي)، وإدجار سالي (نورمبيرج الألماني)، وأدولف تيكو (سوشو الفرنسي)، وفابريس أوندو حارس مرمى أشبيلية الإسباني.
من جانبه، يعتمد المنتخب البوركيني (الخيول)، الذي يتولى تدريبه البرتغالي باولو دوارتي، على مجموعة من اللاعبين المحترفين بأوروبا والمنطقة العربية مثل الثنائي جوناثان بيترويبا مهاجم النصر الإماراتي، وآلان تراوري لاعب قيصري سبور التركي، اللذين قدما أداء لافتا خلال مشاركتهما مع الفريق بالبطولة قبل أربعة أعوام.
كما يضم الفريق أيضا برتراند تراوري لاعب أياكس أمستردام، وتشارلز كابوري (كراسنودار الروسي)، ويوسوفو دايو (نهضة بركان المغربي)، وباتريك مالو وبانو دياوارا ثنائي سموحة المصري.
وتسبق مواجهة الكاميرون وبوركينا فاسو مواجهة الافتتاح التي يستهل فيها صاحب الأرض والجمهور المنتخب الجابوني مشواره بملاقاة غينيا بيساو في المباراة الافتتاحية.
ويسعى المنتخب الجابوني إلى استغلال إستضافة البطولة على أرضه للمنافسة بقوة على اللقب القاري الذي لم يتوج به من قبل.
وفيما يحظى المنتخب الجابوني بالمساندة الجماهيرية، ونجمه الشهير متصدر قائمة هدافي الدوري الألماني بـ16 هدفا إيمريك أوباميانج، يحتاج إلى توخي الحذر من الضغوط التي تشكلها التوقعات الهائلة على أصحاب الأرض، والحذر من مفاجآت المباريات الافتتاحية ولاسيما أن منافسه لن يكون لديه ما يخسره كونه يشارك للمرة الأولى في تاريخه.
ويضاعف من صعوبة اللقاء على المنتخب الجابوني أنه سيكون الاختبار الحقيقي الأول لمديره الفني الإسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو الذي تولى المسؤولية قبل 6 أسابيع فقط.
وربما كان التعيين المتأخر لكاماتشو والفوضى والعشوائية في استعداد الفريق للبطولة نابعة من الظروف الصعبة التي تمر بها الجابون على الصعيدين السياسي والاقتصادي بسبب الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد منذ إعادة انتخاب الرئيس علي بونجو رئيسا للجابون.
وكانت هذه الاحتجاجات أثارت الشكوك والجدل بشأن إقامة البطولة في الجابون وإمكانية نقلها لبلد آخر.
والآن، قد تمثل الأزمة الاقتصادية والسياسية وموجة العنف التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية تهديدا للبطولة وأمنها.