هولاند: ينبغي أن تشمل المفاوضات السورية كل الأطراف برعاية أممية
الخميس - 12 يناير 2017
Thu - 12 Jan 2017
عبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن أمله في أن تشمل المفاوضات حول سوريا، كل الأطراف المعنية بالملف السوري برعاية الأمم المتحدة، قبل عشرة أيام من محادثات أستانة التي تنظمها موسكو وأنقرة.
وأوضح الرئيس الفرنسي في لقاء مع السلك الدبلوماسي بمناسبة السنة الجديدة أن المفاوضات «يجب أن تكون برعاية الأمم المتحدة في الإطار الذي حدد منذ 2012 في جنيف، مضيفا «المعايير موضوعة، ومن الملائم بالتالي جمع الأطراف المعنية، كل الأطراف المعنية باستثناء المجموعات الأصولية والمتطرفة والتحرك في إطار جنيف».
وفيما أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم اتصالا هاتفيا مع نظيره الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، أوضح بيان صادر من الكرملين أمس أنه جرى خلال الاتصال بحث الاستعداد للاجتماع الدولي في أستانة لتسوية الأزمة السورية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس أنها بدأت تغيير تركيبة قواتها في سوريا في إطار عملية لتقليص وجودها لم يعلن عنها مسبقا.
وأشارت إلى أنه جرى سحب أول ست قاذفات من طراز سوخوي-24 وأن أربع طائرات هجوم أرضي من طراز سوخوي-25 أقلعت متجهة إلى قاعدة حميميم الجوية السورية في محافظة اللاذقية ضمن عملية تناوب مقررة، مضيفة أنه سيسحب مزيد من الطائرات وأفراد الجيش المتمركزين بالقاعدة.
وأعلن بوتين وقفا لإطلاق النار في سوريا في أواخر ديسمبر، وقال إن روسيا ستسحب بعض قواتها من سوريا، وفي الأسبوع الماضي ذكر رئيس هيئة أركان الجيش الروسي فاليري جراسيموف أن قوة بحرية روسية بقيادة حاملة الطائرات أدميرال كوزنيتسوف بدأت الانسحاب من شرق البحر المتوسط.
ميدانيا، قتل ستة أشخاص على الأقل بينهم أربعة أطفال نتيجة غارات جوية شنها قوات النظام السوري على مناطق عدة من الريف الغربي لحلب في شمال سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس أن طائرات حربية تابعة لقوات النظام قصفت فجر أمس مناطق في قرية بابكة الواقعة في أقصى الريف الغربي لحلب، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل بينهم أربعة أطفال، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى ، مبينا أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لوجود جرحى في حالات خطرة.
إلى ذلك أوضح المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا في جنيف أمس أن هناك التزاما إلى حد بعيد بوقف إطلاق النار في سوريا رغم بعض الاستثناءات، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية لم يسمح لها بعد بالدخول إلى المناطق المحاصرة، حيث ينفد الغذاء.
وأضاف أن الأمم المتحدة ستدعى لحضور محادثات أستانة في 23 يناير، لكن لم توجه دعوات رسمية أو يحدد موعد مؤكد بعد.
تطورات المشهد
1 ستة قتلى في غارات للنظام على الريف الغربي لحلب
2 المرصد: مقتل 6 من عائلة واحدة في قصف على وادي بردى
3 الهلال الأحمر الكويتي يسير قافلة مساعدات للسوريين بالأردن
4 الحملة السعودية تؤمن الخبز للسوريين في الداخل
5 وزير دفاع تركيا: نأمل أن يوقف ترامب دعم وحدات حماية الشعب الكردية
وأوضح الرئيس الفرنسي في لقاء مع السلك الدبلوماسي بمناسبة السنة الجديدة أن المفاوضات «يجب أن تكون برعاية الأمم المتحدة في الإطار الذي حدد منذ 2012 في جنيف، مضيفا «المعايير موضوعة، ومن الملائم بالتالي جمع الأطراف المعنية، كل الأطراف المعنية باستثناء المجموعات الأصولية والمتطرفة والتحرك في إطار جنيف».
وفيما أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم اتصالا هاتفيا مع نظيره الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، أوضح بيان صادر من الكرملين أمس أنه جرى خلال الاتصال بحث الاستعداد للاجتماع الدولي في أستانة لتسوية الأزمة السورية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس أنها بدأت تغيير تركيبة قواتها في سوريا في إطار عملية لتقليص وجودها لم يعلن عنها مسبقا.
وأشارت إلى أنه جرى سحب أول ست قاذفات من طراز سوخوي-24 وأن أربع طائرات هجوم أرضي من طراز سوخوي-25 أقلعت متجهة إلى قاعدة حميميم الجوية السورية في محافظة اللاذقية ضمن عملية تناوب مقررة، مضيفة أنه سيسحب مزيد من الطائرات وأفراد الجيش المتمركزين بالقاعدة.
وأعلن بوتين وقفا لإطلاق النار في سوريا في أواخر ديسمبر، وقال إن روسيا ستسحب بعض قواتها من سوريا، وفي الأسبوع الماضي ذكر رئيس هيئة أركان الجيش الروسي فاليري جراسيموف أن قوة بحرية روسية بقيادة حاملة الطائرات أدميرال كوزنيتسوف بدأت الانسحاب من شرق البحر المتوسط.
ميدانيا، قتل ستة أشخاص على الأقل بينهم أربعة أطفال نتيجة غارات جوية شنها قوات النظام السوري على مناطق عدة من الريف الغربي لحلب في شمال سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس أن طائرات حربية تابعة لقوات النظام قصفت فجر أمس مناطق في قرية بابكة الواقعة في أقصى الريف الغربي لحلب، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل بينهم أربعة أطفال، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى ، مبينا أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لوجود جرحى في حالات خطرة.
إلى ذلك أوضح المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا في جنيف أمس أن هناك التزاما إلى حد بعيد بوقف إطلاق النار في سوريا رغم بعض الاستثناءات، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية لم يسمح لها بعد بالدخول إلى المناطق المحاصرة، حيث ينفد الغذاء.
وأضاف أن الأمم المتحدة ستدعى لحضور محادثات أستانة في 23 يناير، لكن لم توجه دعوات رسمية أو يحدد موعد مؤكد بعد.
تطورات المشهد
1 ستة قتلى في غارات للنظام على الريف الغربي لحلب
2 المرصد: مقتل 6 من عائلة واحدة في قصف على وادي بردى
3 الهلال الأحمر الكويتي يسير قافلة مساعدات للسوريين بالأردن
4 الحملة السعودية تؤمن الخبز للسوريين في الداخل
5 وزير دفاع تركيا: نأمل أن يوقف ترامب دعم وحدات حماية الشعب الكردية
