الهند تبني أقوى محطة للطاقة الشمسية

الخميس - 12 يناير 2017

Thu - 12 Jan 2017

u0623u0644u0648u0627u062d u0627u0644u0637u0627u0642u0629 u0627u0644u0634u0645u0633u064au0629 u0628u0645u062du0637u0629 u0643u0627u0645u0648u062bu064a                                (ytimg)
ألواح الطاقة الشمسية بمحطة كاموثي (ytimg)
154محولا كهربائيا، 6000 كلم من الأسلاك، 2.5 مليون لوح ضوئي وذلك كله خلال 8 أشهر فقط.



الأرقام التي أعلنت عنها شركة أداني المشغلة لمحطة كاموثي للطاقة الشمسية في جنوب الهند مبهرة، والتي بدأت الشركة منذ نحو شهر توليد ما يصل إلى 648 ميجاواط من التيار الكهربائي وحلت بذلك محل شركة توباز سولار فارم في كاليفورنيا كأكبر محطة شمسية في العالم.



أصبحت كاموثي رمزا لطموحات بلد قام خلال السنوات الخمس أو الست الماضية بتحول شامل في سياسة الطاقة، وذلك بعد أن كانت الهند تتعامل مع مصادر الطاقة المتجددة تعامل زوجة الأب باستثناء محطات توليد الطاقة بالمياه في مناطقها الجبلية شمالا.



ولم تكن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تلعبان دورا حتى 2010 في خطط الحكومة.



ولكن هذه الصورة تغيرت بشكل واضح في الفترة الأخيرة، حيث ضاعفت الهند تقريبا قدرتها الإنتاجية من الطاقة الشمسية العام الماضي حتى وصلت إلى نحو 10 جيجاوات ووصلت القدرة الإنتاجية للهند من طاقة الرياح نحو 29 جيجاوات.



وهناك مشاريع أخرى دخلت حيز التنفيذ بالفعل ينتظر لها أن تولد نحو 20 جيجاوات من وراء طاقة الرياح والطاقة الشمسية حسبما أعلنت وزارة الطاقات المتجددة في الهند.



ويبلغ إجمالي ما تولده جميع مفاعلات الطاقة في الهند حاليا أكثر من 300 جيجاوات.

ومن المنتظر أن تتسارع وتيرة نمو التيار الصديق للبيئة في الهند بقوة، حيث تسعى الهند إلى الوصول بإجمالي إنتاجها من الكهرباء المتولدة من الطاقات المتجددة إلى 175 جيجاوات بحلول 2022.



وعن ذلك، قال جيفان جيثاني من وزارة الطاقات المتجددة «إذا استمر تزايد الطلب على التيار الكهربائي بهذه السرعة فيجب ألا تكون هناك مشكلة في تحقيق هذا الهدف إذا أخذنا تكاليف بناء مفاعلات الطاقة في الحسبان، فإن التيار الكهربائي المولد بشكل طبيعي قد أصبح أقل سعرا من التيار التقليدي».